1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

تأملات قرآنية

مصطلحات قرآنية

هل تعلم

علوم القرآن

أسباب النزول

التفسير والمفسرون

التفسير

مفهوم التفسير

التفسير الموضوعي

التأويل

مناهج التفسير

منهج تفسير القرآن بالقرآن

منهج التفسير الفقهي

منهج التفسير الأثري أو الروائي

منهج التفسير الإجتهادي

منهج التفسير الأدبي

منهج التفسير اللغوي

منهج التفسير العرفاني

منهج التفسير بالرأي

منهج التفسير العلمي

مواضيع عامة في المناهج

التفاسير وتراجم مفسريها

التفاسير

تراجم المفسرين

القراء والقراءات

القرآء

رأي المفسرين في القراءات

تحليل النص القرآني

أحكام التلاوة

تاريخ القرآن

جمع وتدوين القرآن

التحريف ونفيه عن القرآن

نزول القرآن

الناسخ والمنسوخ

المحكم والمتشابه

المكي والمدني

الأمثال في القرآن

فضائل السور

مواضيع عامة في علوم القرآن

فضائل اهل البيت القرآنية

الشفاء في القرآن

رسم وحركات القرآن

القسم في القرآن

اشباه ونظائر

آداب قراءة القرآن

الإعجاز القرآني

الوحي القرآني

الصرفة وموضوعاتها

الإعجاز الغيبي

الإعجاز العلمي والطبيعي

الإعجاز البلاغي والبياني

الإعجاز العددي

مواضيع إعجازية عامة

قصص قرآنية

قصص الأنبياء

قصة النبي ابراهيم وقومه

قصة النبي إدريس وقومه

قصة النبي اسماعيل

قصة النبي ذو الكفل

قصة النبي لوط وقومه

قصة النبي موسى وهارون وقومهم

قصة النبي داوود وقومه

قصة النبي زكريا وابنه يحيى

قصة النبي شعيب وقومه

قصة النبي سليمان وقومه

قصة النبي صالح وقومه

قصة النبي نوح وقومه

قصة النبي هود وقومه

قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف

قصة النبي يونس وقومه

قصة النبي إلياس واليسع

قصة ذي القرنين وقصص أخرى

قصة نبي الله آدم

قصة نبي الله عيسى وقومه

قصة النبي أيوب وقومه

قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله

سيرة النبي والائمة

سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام

سيرة الامام علي ـ عليه السلام

سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله

مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة

حضارات

مقالات عامة من التاريخ الإسلامي

العصر الجاهلي قبل الإسلام

اليهود

مواضيع عامة في القصص القرآنية

العقائد في القرآن

أصول

التوحيد

النبوة

العدل

الامامة

المعاد

سؤال وجواب

شبهات وردود

فرق واديان ومذاهب

الشفاعة والتوسل

مقالات عقائدية عامة

قضايا أخلاقية في القرآن الكريم

قضايا إجتماعية في القرآن الكريم

مقالات قرآنية

التفسير الجامع

حرف الألف

سورة آل عمران

سورة الأنعام

سورة الأعراف

سورة الأنفال

سورة إبراهيم

سورة الإسراء

سورة الأنبياء

سورة الأحزاب

سورة الأحقاف

سورة الإنسان

سورة الانفطار

سورة الإنشقاق

سورة الأعلى

سورة الإخلاص

حرف الباء

سورة البقرة

سورة البروج

سورة البلد

سورة البينة

حرف التاء

سورة التوبة

سورة التغابن

سورة التحريم

سورة التكوير

سورة التين

سورة التكاثر

حرف الجيم

سورة الجاثية

سورة الجمعة

سورة الجن

حرف الحاء

سورة الحجر

سورة الحج

سورة الحديد

سورة الحشر

سورة الحاقة

الحجرات

حرف الدال

سورة الدخان

حرف الذال

سورة الذاريات

حرف الراء

سورة الرعد

سورة الروم

سورة الرحمن

حرف الزاي

سورة الزمر

سورة الزخرف

سورة الزلزلة

حرف السين

سورة السجدة

سورة سبأ

حرف الشين

سورة الشعراء

سورة الشورى

سورة الشمس

سورة الشرح

حرف الصاد

سورة الصافات

سورة ص

سورة الصف

حرف الضاد

سورة الضحى

حرف الطاء

سورة طه

سورة الطور

سورة الطلاق

سورة الطارق

حرف العين

سورة العنكبوت

سورة عبس

سورة العلق

سورة العاديات

سورة العصر

حرف الغين

سورة غافر

سورة الغاشية

حرف الفاء

سورة الفاتحة

سورة الفرقان

سورة فاطر

سورة فصلت

سورة الفتح

سورة الفجر

سورة الفيل

سورة الفلق

حرف القاف

سورة القصص

سورة ق

سورة القمر

سورة القلم

سورة القيامة

سورة القدر

سورة القارعة

سورة قريش

حرف الكاف

سورة الكهف

سورة الكوثر

سورة الكافرون

حرف اللام

سورة لقمان

سورة الليل

حرف الميم

سورة المائدة

سورة مريم

سورة المؤمنين

سورة محمد

سورة المجادلة

سورة الممتحنة

سورة المنافقين

سورة المُلك

سورة المعارج

سورة المزمل

سورة المدثر

سورة المرسلات

سورة المطففين

سورة الماعون

سورة المسد

حرف النون

سورة النساء

سورة النحل

سورة النور

سورة النمل

سورة النجم

سورة نوح

سورة النبأ

سورة النازعات

سورة النصر

سورة الناس

حرف الهاء

سورة هود

سورة الهمزة

حرف الواو

سورة الواقعة

حرف الياء

سورة يونس

سورة يوسف

سورة يس

آيات الأحكام

العبادات

المعاملات

القرآن الكريم وعلومه : قصص قرآنية : سيرة النبي والائمة : مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة :

الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام

المؤلف:  عبد الحسين الشبستري

المصدر:  اعلام القرآن

الجزء والصفحة:  ص 291-300.

2023-02-09

2259

الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام

هو أبو محمد وأبو القاسم الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي ، العدناني ، المضري ، وأمّه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت النبي الأكرم محمّد المصطفى صلّى اللّه عليه وآله .

لقّب بألقاب عديدة ، منها : المجتبى ، والزكي ، والسبط الأول ، والتقي ، والزاهد ، والأمير ، والحجّة وغيرها .

هو الإمام الثاني من أئمة أهل البيت المعصومين عليهم السّلام ، وسبط النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله وريحانته من الدنيا ، والنجل الأكبر للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وأحد سيّدي شباب أهل الجنة .

ولد بالمدينة المنوّرة في النصف من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة ، وقيل :

في السنة الثانية من الهجرة ، وقيل : بعد الهجرة النبوية بأربع سنوات وتسعة أشهر ونصف .

جاءت به أمّه الزهراء عليها السّلام بعد مولده بسبعة أيام إلى جدّه المصطفى صلّى اللّه عليه وآله فسمّاه حسنا ، وعقّ عنه كبشا .

كان في قمة المجد والسؤدد والنسب الرفيع وطهارة المولد ، رضع من ثدي أمّه الزهراء عليها السّلام ، وهي أقدس وأشرف امرأة على وجه الأرض ، وتربّى في بيت خدّامه الملائكة ، ونشأ في أجواء الوحي والرسالة والنبوّة ، وشبّ في محيط تكتنفه الآيات والسور ، وترعرع على عبادة اللّه مخلصا له متفانيا في ذاته جلّ وعلا ، فصار مجمعا للخصال الحميدة ، كالزهد والتّقى والورع ، بالإضافة إلى تبحّره في العلوم والمعارف .

كان أشبه الناس بجدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وورث منه الهيبة والسؤدد .

صار مضرب الأمثال في الجود والكرم والحلم ، وكان مأوى الفقراء والمستضعفين والمحرومين .

عرف بالصدق ورحابة الصدر والفصاحة وحسن المنطق وسرعة البديهة .

عاش مع جدّه النبي صلّى اللّه عليه وآله 7 سنين ، ومع أبيه المرتضى عليه السّلام 30 سنة ، ولم يزل مع أخيه الإمام الحسين عليه السّلام حتى استشهد مسموما .

بويع للخلافة والإمامة بعد استشهاد أبيه أمير المؤمنين عليه السّلام في شهر رمضان سنة 41 هـ وذلك بنص من أبيه .

عاش بعد أبيه مظلوما مضطهدا ، حيث ابتلي - كأبيه - بعصابات شريرة ومن أتعس خلق اللّه سيرة وخلقا ، فكانوا يضمرون له - كما كانوا لأبيه - العداوة والبغضاء ، فواجهوه بالإهانة والسب له ولأبيه ، فكان يقابلهم بصبره وحلمه الواسع .

كان على رأس أعدائه ومناوئيه بنو أمية بزعامة معاوية بن أبي سفيان وأشياعه ، وأم المؤمنين - عائشة بنت أبي بكر - وأتباعها ، فلاقى منهم صنوف التحدّيات والعذاب ، حتى انتهى بهم الأمر بأن أعلنوا عليه الحرب ، ولكنّه - لبعد نظره وإمعانه في مصالح الإسلام والمسلمين وحلمه وصبره وتجلّده - فضّل الهدنة والمصالحة مع زعيم العصابة معاوية ، وذلك حرصا منه على دماء ومصالح المسلمين ، فوقّع على وثيقة صلح بينه وبين معاوية في شهر ربيع الأول سنة 41 هـ ، وذلك بعد تسلّمه منصب الخلافة والإمامة بستة أشهر وثلاثة أيام . ولم يزل يسكن المدينة المنوّرة تحت ظروف قاسية وأجواء رهيبة حتى دس إليه معاوية السم عن طريق زوجته جعدة بنت الأشعث بعد أن أغراها بالأموال وبعض المغريات الأخرى ، فمرض على أثر ذلك السم ، فلزم فراشه أربعين يوما ، ثم التحق بالرفيق الأعلى ، وذلك لليلتين بقيتا من صفر سنة 50 هـ ، وقيل :

سنة 49 هـ ، وقيل : سنة 51 هـ وله من العمر 47 سنة ، وقيل : 48 سنة ، ودفنه أخوه الإمام الحسين عليه السّلام في البقيع عند جدّته فاطمة بنت أسد .

كان من المقرر أن يدفن عند جده رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، ولكن أعداءه وأعداء أبيه أمثال عائشة ومروان بن الحكم ومن على شاكلتهم عارضوا دفنه عند جدّه .

قال عبد اللّه بن العباس : أقبلت عائشة في أربعين راكبا على بغل مرحل ، وهي تقول : ما لي ولكم ، تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أهوى ولا أحب . فقال لها ابن عباس بعد كلام :

جمّلت وبغّلت ولو عشت لفيّلت .

وقال في ذلك الصقر البصري الشاعر ، مخاطبا عائشة :

ويوم الحسن الهادي * على بغلك أسرعت

ومايست ومانعت * وخاصمت وقاتلت

وفي بيت رسول اللّه * بالظلم تحكّمت

هل الزوجة أولى با * لمواريث من البنت

لك التسع من الثمن * فبالكل تحكمت

تجمّلت تبغّلت * ولو عشت تفيّلت

ولما وصل خبر استشهاده إلى معاوية في الشام أظهر فرحا وسرورا حتى سجد وسجد من كان معه .

تزوّج عليه السّلام من عدة زوجات ، فأنجبن له ستة عشر ولدا وبنتا : أنجبت له أم بشر بنت أبي مسعود الخزرجية : زيدا وأم الحسن وأم الحسين .

وخولة بنت منظور الفزارية ولدت له الحسن .

وأنجب من زوجته أمّ ولد : عمرا وعبد اللّه والقاسم .

وأنجب من أمّ ولد أخرى عبد الرحمن .

وولدت له أمّ إسحاق بنت طلحة التيميّة : الحسين الأثرم وطلحة وفاطمة .

وصار له من نساء أخر كلا من أبي بكر وأمّ عبد اللّه وأمّ سلمة وفاطمة ورقيّة .

روى عليه السّلام أحاديث معتبرة عن جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأبيه أمير المؤمنين عليه السّلام وروى عنه جماعة من الصحابة والتّابعين .

القرآن المجيد والإمام الحسن المجتبى عليه السّلام

شملته جملة من الآيات الكريمة منها :

الآية 61 من سورة آل عمران :{ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ . . .}.

والآية 110 من السورة نفسها : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ . . .}.

والآية 186 من نفس السورة : {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ . . . }.

والآية 96 من سورة مريم : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا }.

والآية 74 من سورة الفرقان : {هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ . . . }.

والآية 75 من نفس السورة :{ أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً }.

والآية 76 من السورة نفسها : {خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً }.

والآية 59 من سورة النمل :{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى . . . }.

والآية 33 من سورة الأحزاب : {إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }.

والآية 23 من سورة الشورى : {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى . . . }.

والآية 22 من سورة الرحمن : {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ }.

والآية 28 من سورة الحديد : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ . . . }.

والآية 7 من سورة الإنسان : {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً }.

والآية 8 من نفس السورة : {وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً }.

والآية 18 من سورة المطفّفين : {كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ }.

والآية 1 من سورة التين وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ .

الأحاديث النبوية الواردة في حق الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام أو الشاملة له

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : « الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من أحبّ الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه اللّه ، ومن أحبّه اللّه أدخله الجنّة ، ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه اللّه ، ومن أبغضه اللّه خلّده النار » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله وهو يومئ إلى الحسن والحسين عليهما السّلام : « من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي في الجنّة يوم القيامة » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الولد ريحانة ، والحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : وهو يومئ إلى الحسنين عليهما السّلام : « هذان ابناي وابنا ابنتي ، اللّهم ! إنّي أحبّهما فأحبّهما وأحبّ من يحبّهما » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ حبّ عليّ قذف في قلوب المؤمنين فلا يحبّه إلّا مؤمن ولا يبغضه إلّا منافق ، وإنّ حبّ الحسن والحسين قذف في قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين فلا ترى ذامّا لهم » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله مخاطبا للحسنين عليهما السّلام : « بأبي وأمّي من أحبّني فليحبّ هذين » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من سره أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة ، فلينظر إلى الحسن بن عليّ » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : وهو يومئ إلى الإمام الحسن عليه السّلام : « إنّ ابني هذا سيّد ، لعلّ اللّه يصلح به بين فئتين من المسلمين » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « اللهم ! إنك تعلم أنّ الحسن والحسين في الجنّة ، وأنّ عمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، ومن أحبّهما في الجنّة ، ومن أبغضهما في النار » .

قال صلّى اللّه عليه وآله وهو يخاطب الإمام الحسن عليه السّلام : « اللهم ! إنّي أحبّه فأحبّه أو فاحببه » .

قال صلّى اللّه عليه وآله : للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجة بالدرّ والياقوت ، فيأمر اللّه بكم إلى الجنّة والناس ينظرون » .

قال صلّى اللّه عليه وآله وهو يومئ إلى الإمام الحسن عليه السّلام : « اللّهم ! إنّي أحبّه فأحبّ من يحبّه » .

قال صلّى اللّه عليه وآله للحسنين عليهما السّلام : « أعيذكما بكلمات اللّه التامّة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة » .

قال صلّى اللّه عليه وآله لابنته فاطمة عليها السّلام : « إنّي وإيّاك وابناك وهذا الراقد - وكان الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام راقدا عندهما - في مكان واحد يوم القيامة » .

قال صلّى اللّه عليه وآله وهو يشير إلى الإمام الحسن عليه السّلام : « ابني هذا سيّد » .

قال صلّى اللّه عليه وآله للإمام الحسن عليه السّلام : « اللّهم ! سلّمه وسلّم منه » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ فاطمة وعليّا والحسن والحسين في حظيرة القدس ، في قبّة بيضاء وسقفها عرش الرحمن عزّ وجلّ » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله وهو يومئ إلى الحسنين عليه السّلام : « ابناي هذان سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا : لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، عليّ حبيب اللّه ، الحسن والحسين صفوة اللّه ، فاطمة أمة اللّه ، على باغضيهم لعنة اللّه » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبّهم اللّه ، وأمرني بحبّهم ، وهم :

علي بن أبي طالب والحسن والحسين والمهدي الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم » .

قال صلّى اللّه عليه وآله مخاطبا الحسنين عليهما السّلام : « اللّهم ! ارحمهما فإنّي أرحمهما » .

وقال للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وفاطمة عليها السّلام والحسنين عليهما السّلام : « أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسن له هيبتي وسؤددي ، والحسين له جرأتي وجودي » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ الولد ريحانة من اللّه قسّمها بين العباد ، وإنّ ريحانتيّ من الدنيا الحسن والحسين ، سمّيتهما باسمي سبطي بني إسرائيل » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ايّها الناس ! ألا أخبركم بخير الناس جدّا وجدّة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ! قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين جدهما رسول اللّه وجدتهما خديجة بنت خويلد وقال صلّى اللّه عليه وآله : ألا أخبركم أيّها الناس ! بخير الناس أبا وامّا ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه .

قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين ، أبوهما علي بن أبي طالب وأمّهما فاطمة بنت محمّد ، وقال صلّى اللّه عليه وآله : ألا أخبركم أيّها الناس بخير الناس عمّا وعمّة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه .

قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين عمّهما جعفر بن أبي طالب ، وعمّتهما أمّ هاني اعلام القرآن، عبد الحسين الشبستري، ص ٢٩٧

 

بنت أبي طالب .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : أيّها الناس ! ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه .

قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول اللّه وخالتهما زينب بنت رسول اللّه . ألا إنّ أباهما في الجنّة ، وأمّهما في الجنّة ، وجدّهما في الجنّة ، وجدّتهما في الجنّة ، وخالهما في الجنّة ، وخالتهما في الجنّة ، وعمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، وهما في الجنّة ، ومن أحبّهما في الجنّة ، ومن أحبّ من أحبّهما في الجنة » .

قال صلّى اللّه عليه وآله : « من زار الحسن بعد موته فله الجنّة » .

بعض الأقوال حول الإمام الحسن عليه السّلام

قال الإمام الباقر عليه السّلام : « حجّ الحسن بن علي من المدينة إلى مكّة عشرين حجة على قدميه والنجائب تقاد معه ، وكان يقول : إنّي استحي من اللّه أن ألقاه ولم أمش إلى بيته » .

وقال الإمام الصادق عليه السّلام عن أبيه عن جدّه : « إنّ الحسن بن علي كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم ، وكان إذا حجّ حجّ ماشيا ، وربّما مشى حافيا ، وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر القبر بكى ، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر الممرّ على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على اللّه تعالى شهق شهقة يغشى عليه منها ، وإذا قام في صلاته ارتعدت فرائصه بين يدي ربّه عزّ وجلّ - واستطرد الإمام عليه السّلام في كلامه إلى أن قال عليه السّلام - : وكان أصدق الناس لهجة وأفصحهم منطقا » .

وقال أنس بن مالك : لم يكن أحد يشبه النبي صلّى اللّه عليه وآله إلّا الحسن بن علي عليهما السّلام . وقال كذلك : كان الحسن بن علي عليهما السّلام أشبههم وجها برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .

وقال كذلك : كان الحسن عليه السّلام يشبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من رأسه إلى سرّته ، والحسين عليه السّلام يشبهه من سرّته إلى قدميه .

وقال عبد اللّه بن الزبير : رأيت الحسن بن علي عليه السّلام يأتي النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو ساجد ، فيركب على ظهره ، فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ، ويأتي وهو راكع ، فيفرّج له رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر .

وقال معاوية بن أبي سفيان : واللّه ! لقد رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يمصّ لسان الحسن عليه السّلام وشفته . « 1 »

______________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 458 ؛ اثبات الوصية ، ص 133 - 139 ؛ الاحتجاج ، ص 119 و 266 و 285 و 288 ؛ الأخبار الطوال ، راجع فهرسته ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ الارشاد ، للمفيد ، ص 187 - 194 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 31 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 90 و 295 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 369 - 378 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 9 - 15 ؛ اسعاف الراغبين - حاشية نور الأبصار - ، ص 189 - 201 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 328 - 331 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 199 و 200 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، راجع فهرسته ؛ إعلام الورى ، ص 205 - 214 ؛ أعيان الشيعة ، ج 1 ، ص 562 - 578 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ أمالي الصدوق ، ص 116 وراجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 160 - 162 وغيرها ؛ أمالي المفيد ، ص 20 و 56 وراجع فهرسته ؛ الإمامة والسياسة ، ص 140 و 150 و 151 ؛ الأنباء ، ص 8 و 9 ؛ أنساب الأشراف ، ج 3 ، ص 5 - 71 ؛ الأنوار البهية ، ص 73 - 83 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 74 و 235 وج 6 ، ص 5 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 197 وج 3 ، ص 278 وج 4 ، ص 61 و 71 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) و ( المغازي ) و ( عهد الخلفاء الراشدين ) و ( عهد معاوية ) ، راجع فهارسها ؛ تاريخ أهل البيت عليه السّلام ، ص 74 و 75 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 - 194 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 289 و 292 و 293 ؛ تاريخ الدول الاسلامية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 4 ، ص 126 - 130 ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 108 و 109 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 156 و 222 - 224 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 214 و 215 وراجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 484 - 486 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجارب السلف ، ص 46 - 49 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 130 ؛ تذكرة الخواص ، ص 193 - 231 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 479 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 412 - 414 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 57 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 46 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 92 و 542 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 318 و 319 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 3 ، ص 212 و 213 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 177 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 446 و 447 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 8 ، ص 85 و 87 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 64 و 86 - 89 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 104 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 371 و 372 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 175 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 3 ، ص 229 - 242 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 347 - 349 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 168 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 169 - 174 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 158 - 160 ؛ تهذيب الأنساب ، ص 33 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 4 ، ص 202 - 231 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 257 - 261 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 97 و 98 ؛ تهذيب الكمال ، ج 6 ، ص 220 - 257 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 67 و 68 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 104 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 19 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 16 و 37 و 38 و 138 و 258 و 396 وغيرها ؛ جمهرة النسب ، ص 32 و 35 و 70 و 181 و 472 ؛ جوامع الجامع ، ص 60 وراجع مفتاح التفاسير ؛ حديقة الشيعة ، ص 488 - 496 ؛ حلية الأولياء ، ج 2 ، ص 35 - 39 ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 467 و 520 و 521 و 522 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة الأخبار ، ص 288 - 294 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 67 و 68 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 7 ، ص 400 - 403 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 7 ، ص 38 - 40 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 443 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 39 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص 31 ؛ ذخائر العقبى ، ص 118 - 143 ؛ ذكر أخبار أصبهان ، ج 1 ، ص 44 - 46 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص 15 و 37 ؛ الروض المعطار ، ص 21 و 113 و 402 و 558 ؛ روضة الواعظين ، ص 153 - 167 ؛ سراج الأنساب ، ص 34 ؛ سعد السعود ، ص 291 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 252 - 258 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 245 ؛ سيرة الأئمة الاثني عشر ، ج 1 ، ص 509 - 629 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 52 و 55 و 56 ؛ شرح الأخبار ، ج 3 ، ص 74 - 91 و 100 - 133 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 758 - 762 ؛ الصواعق المحرقة ، ص 135 - 141 و 191 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 5 و 126 و 189 و 230 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 39 ؛ العقد الثمين ، ج 4 ، ص 157 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ، العمدة ، لابن بطريق ، ص 395 - 407 ؛ عمدة الطالب ، ص 64 - 68 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ الفخري في أنساب الطالبيين ، ص 85 ؛ فرق الشيعة ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 459 ؛ الفصول الفخرية ، راجع فهرسته ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 766 - 789 ؛ قصص القرآن ، للسورآبادي ، راجع فهرسته ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 159 ، و 209 و 210 ؛ الكامل ، في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 368 و 369 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 147 وراجع فهرسته ؛ كشف الغمة ، ج 2 ، ص 140 - 214 ؛ كفاية الطالب ،  راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 52 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 19 ، ص 576 ؛ المجدي في أنساب الطالبيين ، ص 12 و 13 و 19 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 285 - 291 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 762 و 763 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 18 و 19 و 46 وراجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 123 و 124 ؛ مروج الذهب ، ج 3 ، ص 4 - 10 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 7 ؛ المعارف ، ص 123 و 124 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ مقاتل الطالبيين ، ص 46 - 77 ؛ المقالات والفرق ، ص 159 ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 367 - 402 وج 4 ، ص 2 - 46 ؛ منتخب التواريخ ، ص 202 - 210 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 19 ؛ منتهى الآمال ، ج 1 ، ص 256 - 286 و 326 - 328 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 76 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 5 ، ص 161 و 162 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 718 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 138 و 139 و 140 ؛ نسب قريش ، ص 23 و 24 ؛ نمونه بينات ، راجع فهرسته ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 125 ؛ نور الأبصار ، ص 122 - 137 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 12 ، ص 107 - 110 ؛ الوصول إلى مناقب آل الرسول صلّى اللّه عليه وآله ، ص 103 - 120 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته ؛ وفيات الأعيان ، ج 2 ، ص 65 - 69 ؛ ينابيع المودة ، راجع فهرسته .