المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

unified features
2023-12-02
النهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو
11-8-2021
المواد التي تتكون منها ثمار التمر
2023-05-04
تأثير التربية على الأخلاق
25-2-2019
الموت الالتهامي Autophagic Death
21-6-2017
Sporulation Is Controlled by Sigma Factors
6-5-2021


التخطيط الاستراتيجي  
  
2240   10:07 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : أحمد السعيدي
الكتاب أو المصدر : التخطط الاستراتيجي وعلاقته بفعالية الاداء المؤسسي
الجزء والصفحة : ص25-28
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / اساليب التخطيط الاستراتيجي ومراحله /

التخطيط الاستراتيجي:  لأن أهمية التخطيط تزايدت بشكل عام في العصر الحديث، فقد تزايدت بشكل أكبر أهمية التخطيط الاستراتيجي، وبشكل خاص في هذا العصر نظراً لوجود كثير من التحديات والمتغيرات البيئية محلياً، وإقليمياً، وعالمياً.

يعتبر التخطيط الاستراتيجي أحد العناصر المهمة للإدارة الإستراتيجية، وذلك أن المفهوم الاصطلاحي للإدارة الإستراتيجية هو أنها "عملية اتخاذ القرارات المرتبطة بتحديد رسالة الشركة وأهدافها الأساسية بعيدة المدى، واختيار وتحديد الخطط الإستراتيجية، وخطط تخصيص وتوظيف الإمكانيات والموارد المتاحة للشركة بما يتوافق مع أهدافها ومع المتغيرات البيئية، وكذلك تطوير الأوضاع والنظم والإجراءات الداخلية بالشركة، ثم العمل على تطبيق هذه القرارات والاختيارات.(1).

ويوضح الباحث أنه قبل تقديم مفهوم التخطيط الاستراتيجي فإنه من المناسب إيضاح مفهوم الإستراتيجية فهناك من يرى أن الإستراتيجية يقصد بها الخطة الكلية للمشروع لإنجاز الأهداف في ضوء العوامل الخارجية فقط لمحيط المشروع، وهنا يتم التفريق بين التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التكتيكي حيث إن الأول يغطي فترة زمنية أطول ويترتب عليه التزامات طويلة الأجل، في حين يغطي التخطيط التكتيكي فترة زمنية قصيرة، يتم التركيز فيها عادة على توزيع واستخدام الموارد البشرية والمادية داخل المشروع، وذلك لتحقيق الأهداف بصورة تفصيلية(2).

فالاستراتيجية هنا تركز على علاقة المشروع بالمحيط الخارجي )كالموقف التنافسي، والظروف الاقتصادية، والعوامل التقنية.. إلخ(،كما أن القرارات المتعلقة بتنفيذ الخطة الإستراتيجية قد يصعب تغييرها أو العدول عنها.

وهناك من يرى أن الإستراتيجية هي "عملية تصميم الوسائل البديلة التي يمكن من خلالها . تحقيق أهداف الإدارة، واستخدام الموارد المتاحة في إطار الظروف المناخية المحيطة(3).

وفى تعريف آخر للاستراتيجية أنها "برنامج عام لعمل وتوجيه للموارد نحو تحقيق أهداف عامة وشاملة، وهى تتعلق بحسن استخدام الموارد لزيادة إمكانية تحقيق أهداف محددة(4).

ويرى الباحث أن هذه التعاريف تنطبق على البرامج الطويلة الخاصة بتحقيق الأهداف، ومن التعاريف التي تُبين المنهج الوصفي الإجرائي لماهية وطبيعة الإستراتيجية (كعملية مستمرة(. بالإضافة إلى أنها بمثابة برنامج من الإجراءات الهادفة إلى تحقيق أهداف الشركة، والتعريف الذي قدمه(CERTO). وزميله بأن الإستراتيجية هي مجموعة من الإجراءات التي تستهدف التأكد من أن الشركة سوف تحقق أهدافها وغايتها(5).  

ويتضح للباحث من خلال طرح المفاهيم السابقة عن الإستراتيجية أن هناك تأكيد على المنهج الإجرائي للاستراتيجية من أنها: مجموعة من الإجراءات كما أن هناك تباين في تقديم تصور عام موحد لمفهوم الإستراتيجية، وإن كانت لا تبتعد كثيراً من أن تغطي مدى بعيداً في حياة الشركة كما أنها: أسلوب يتضمن ترجمة السياسات إلى الواقع العملي من خلال تنفيذ مجموعة من الخطط لتحقيق الأهداف الإستراتيجية المحددة عن طريق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.

ولابد من الإشارة إلى أن التخطيط الاستراتيجي يختلف عن التخطيط طويل المدى، فالتخطيط الاستراتيجي يهتم بتحديد وتحقيق غايات الشركة بالدرجة الأولى، ومن ثم تحقيق أهداف الشركة في حين يهتم التخطيط الطويل المدى بتحقيق الأهداف المحددة بالدرجة الأولى، وإن التخطيط الاستراتيجي يركز ويهتم بوافق الغايات والأهداف مع المتغيرات البيئية في حين أن التخطيط طويل المدى لا يدعو المديرين إلى التفكير استراتيجيا، أي فيما ينبغي أن تكون عليه الشركة، وإعطاءه أولوية في سلم اهتماماتهم، بينما التخطيط الاستراتيجي يركز على ضرورة مساهمة المديرين أنفسهم في هذا المجال.

والإدارة الإستراتيجية تمثل منظومة من العمليات المتكاملة ذات العلاقة بتحليل تلك البيئة الداخلية والخارجية وصياغة استراتيجية مناسبة، وتطبيقها وتقييمها في ضوء تحليل أثر المتغيرات عليها لتحقيق خاصية مميزة استراتيجية لتحسين إنتاجها.

وتختلف الإدارة الإستراتيجية عن التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشغيلي )العملياتي( في عدة أوجه فمن ناحية تعتبر الإدارة الإستراتيجية ثمرة لتطور مفهوم التخطيط الاستراتيجي وتوسيعاً وإنماء لإبعاده، لذا فإن التخطيط الاستراتيجي هو عنصر مهم من عناصر الإدارة الإستراتيجية. (6).

إن الإستراتيجية من خلال الطرح السابق هي بحث وتنقيب مستمر، والتخطيط الاستراتيجي له متطلباته، وخصائصه التي تميزه عن الوظائف الإدارية الأخرى وقبل الشروع في طرح مفاهيم التخطيط الاستراتيجي، فإنه من المفيد تناول فلسفة وآثار عملية التخطيط الاستراتيجي، وذلك تمهيداً للتوصل إلى تقديم مفهوم للتخطيط الاستراتيجي بما يتلاءم مع دراستنا الحالية.

ويشير الحملاوي، إلى أن الأخذ بالتخطيط الاستراتيجي في الشركات يتم من خلال رؤية لما سوف يمكن أن يتم عمله، وذلك بمعرفة الأثر المستقبلي للقرارات الحالية في الشركة، وفهم الفلسفة الإدارية لنظام التخطيط الاستراتيجي.(7).

يؤكد الباحث أن التخطيط الاستراتيجي يتعامل مع الأثر المستقبلي للقرارات الحالية، ومعنى ذلك أن التخطيط الاستراتيجي ينظر إلى سلسلة الأسباب والنتائج المترتبة على قرار معين يزمع المدير اتخاذه، فإذا كان المدير غير راغب فيما يتوقعه)مستقبلا(  نتيجة اتخاذ قرار معين، فعليه العدول عن ذلك القرار، وعندما يتم اختيار بديل ما، فإن ذلك يكون أساساً لاتخاذ القرارات في الوقت الحاضر.

ويرى أن جوهر التخطيط الاستراتيجي يكمل في التعرف على الفرص والتهديدات المستقبلية، والتي يمكن أن تكون أساساً لاتخاذ قرارات في الوقت الحاضر لاستغلال تلك الفرص، وتجنب تلك التهديدات كما أن التخطيط يعني تصميم مستقبلي مرغوب فيه، والتعرف على أساليب تحقيقه.

وترتكز الفلسفة الإدارية لنظام التخطيط الاستراتيجي على أنه عملية مستمرة تبدأ بتحديد الأهداف التنظيمية، وتحديد الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، ووضع الخطط التفصيلية للتأكد من تنفيذ الاستراتيجيات لتحقيق النتائج النهائية ،كما أنها عملية يتحدد بمقتضاها مقدماً نوع المجهودات التخطيطية التي يجب القيام بها، ومتى؟، وكيف؟، ومن يقوم بها؟، وماهي النتائج المترتبة على ذلك؟.

وينتج عن التخطيط الاستراتيجي سلسلة من الخطط التي تتعرض للتغيير )بتغيير الظروف( وليس هذا فحسب، وإنما تتغير طريقة التفكير في وضع الخطط)باستمرار( كما أن التخطيط الاستراتيجي يقتضى بتأمل المستقبل )باستمرار ( وبطريقة منهجية فهو أكثر من كونه إجراءات وأساليب وهياكل فهو يربط بين الخطط الإستراتيجية والبرامج متوسطة الأجل والموازنات قصيرة الأجل وخطط التشغيل.

--------------------------------------------

1- العینین، عبد الشافي محمد (1994 م) نحو نموذج فعال للإدارة الاستراتيجية، مجلة النهضة الإدارية، طنطا : أكاديمية السادات للعلوم الإدارية ،ص27

2- عسكر، سمیر (1987 م) أصول الإدارة، دبى : دار القلم ،ص73

23- السلمى، على ( 1980 م)، تطور الفكر التنظيمي، القاهرة: مكتبة غريب ،ص 96

4-  بوسف، سمیر ( 1983 م)، إدارة المنظمات : الأسس النظرية  والنواحي التطبيقية، القاهرة : دار الاتحاد العربي للطباعة ،ص: 225

5- ابو العینین، عبد الشافي محمد ( 1994 م)، نحو نموذج فعال للإدارة الاستراتيجية، مجلة النهضة الإدارية، طنطا : أكاديمية السادات للعلوم الإدارية،15- 16 - ص

6-  یاسین، سعد غالب ( 1998 م)، الإدارة الاستراتيجية، عمان : دار الیارزورى العلمنة للنشر التوزيع، ص 16

7-  الحملاوي، محمد رشاد ( 1993 م)، التخطيط الاستراتيجي، القاطرة: مكتبة عبن شمص ص 20-21




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.