المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6926 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تصنيف الشحميات
2025-01-01
عديدات السكاريد المختلطةHeterosaccharidic Polysaccharides
2025-01-01
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة قصب السكر
2025-01-01
الخصائص الفيزيائية للسكريات الأحادية
2025-01-01
العبادة الخالصة لله تعالى
2025-01-01
منزلة الامام علي عند الله تعالى
2025-01-01



ابن الملك لرعمسيس (استمخب)  
  
88   02:12 صباحاً   التاريخ: 2024-12-29
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 168 ــ 171
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-18 185
التاريخ: 2024-06-20 861
التاريخ: 2024-07-20 550
التاريخ: 2024-09-10 391

وأخيرًا لدينا شخصية تُدعى «استمخب» تحمل لقب ابن الملك «لرعمسيس»، وقد اقترح الأستاذ «بتري» إضافة هذا الاسم لأولئك الذين يحملون هذا اللقب، وقد ذُكر الاسم على لوحة أهداها قطاوي بك لمتحف اللوفر ومؤرخ بعهد «أوسركون الأول» (راجع Rev. Egyptologique T. V. p. 84, Daressy Rec. Trav. XXXV p. 144 note 1). ويدل مخصص «استمخب» كما يدل الاسم نفسه على أنه لامرأة على الرغم من أن اللقب قد كُتب بصيغة المذكر: «ابن الملك». وعلى أية حال؛ فإنه من الجائز بالقياس أن تَحمل هذا اللقبَ امرأة؛ إذ وجدنا لقب ابن الملك صاحب كوش تحمله أميرة تدعى «نسخنسو» وقد كُتب اللقب كذلك في صيغة المذكر، وقد تحدثنا عن ذلك في غير هذا المكان (راجع مصر القديمة الجزء الثامن (.

ومن المهم هنا أن نلحظ أن اللوحة التي وجد عليها هذا اللقب، وكذلك اللوحة التي في متحف «جيميه» بباريس السالفة الذكر، ولوحة «برلين» أيضًا كلها هبات قام بها الملك «أوسركون» الأول للكاهن مرتل الإلهة «حتحور»، ونحن لا نعرف شيئًا عن المكان الذي وجدت فيه اللوحة، ولكن لا يبعد أن يكون قد عُثر عليها في دندرة؛ إذ كانت هذه البلدة أهم مركز لعبادة الإلهة «حتحور».

هذا، وقد طلعت علينا الكشوف الحديثة بأشخاص آخرين يحملون هذا اللقب: (9) «أوندباوندد» القائد الحربي وابن الملك (حاكم) رعمسيس [راجع فراعنة الأسرة الواحدة والعشرين في تانيس الفرعون «بسوسنس» (باسب خعنوت)].

(10) الأمير «حور نخت» ابن الملك (حاكم) رعمسيس. وسنتحدث عنه فيما بعد.

(8) القائد الأول لجيش جلالة («الملك بسوسنس الأول» والمدير العظيم لبيت آمون رع ملك الآلهة) وابن الملك لرعمسيس المسمى «عنخفتموت» والرئيس الأعلى للخيل لآمون ملك الآلهة … إلخ [انظر فراعنة الأسرة الواحدة والعشرين في تانيس الفرعون «بسوسنس» (باسب خعنوت)].

تعليق: هؤلاء الأفراد العشرة الذين يحملون لقب اسم ابن الملك لرعمسيس الذين ذكرناهم فيما سبق هم الذين يعرف عنهم حتى الآن أنهم كانوا يحملون هذا اللقب في خلال الأسرة الواحدة والعشرين والثانية والعشرين، وقد اقترح كثير من وجوه علماء الآثار عدة تفاسير لهذا اللقب منذ أن ظهر على الآثار، وقد كان آخر من تحدث عن معنى هذا اللقب الأثَرِيَّيْنِ: «سبيجلبرج»، «ودارسي»، ومن بعدهما «مونتيه». والواقع أن العلماء قد أثاروا عدة نظريات لتفسير هذا اللقب الغريب وبقاء اسم «رعمسيس» فيه عدة أجيال بعد أن اختفى آخر فرعون يحمل اسم «رعمسيس»، ولن نتحدث هنا عن كل النظريات التي اقترحها هؤلاء العلماء، وسنكتفي هنا بذكر النتائج التي وصل إليها «مسبرو» في هذا الصدد، وهي التي يعتقد البعض الأخذ بها؛ إذ تقرب من الصواب (راجع Maspero, Guide du Visiteur (1915). p. 401) حيث يقول: إن لقب ابن الملك لرعمسيس كان يحمله عدة أشخاص منذ عهد الأسرات: الواحدة والعشرين، والثانية والعشرين، والثالثة والعشرين، ولكن لا يتضمن إلا رعمسيس واحدًا قد حكم حوالي هذا العهد، وكما أن أسرة الرعامسة قد خَلَّد اسمَها ملكاتٌ نقلن حقوق الوراثة للملك من أبنائهن؛ فإن هذه الوراثة قد استمرت في أمراء كانوا يحملون بعض الألقابِ الملكيةِ وشرفها، ولم يكن — أي «رعمسيس» — من هذه الأسرة في حاجة ليكون ملكًا حتى يُدعى أولاده أبناء الملك كما كان يُدعى هو نفسُه، وسنذهب إلى أبعد من هذا ونقول: إن أي وارث مهما كان من أسرة الرعامسة ليس في حاجة إلى أن والده يُدعى «رعمسيس» حتى يستحق أن يحمل لقب «ابن الملك لرعمسيس».

والواقع أنه لا يوجد واحد من بين هؤلاء العشرة الذين يحملون لقب «ابن الملك لرعمسيس» كان والده يدعى «رعمسيس».

وهؤلاء الأشخاص لم يكونوا — كما اعتقد الأثري «فيدمان» — أبناء الملك «رعمسيس» كذا أو الأمير «رعمسيس» كذا؛ سواء أكان «رعمسيس الثالث» أم آخِر «رعمسيس» حكَمَ مصر أم «رعمسيس السادس عشر» المزعوم الذي يقول عنه «بروكش» إنه استمر في الحكم في الواحة الكبرى بعد تولية «حريحور»، أو أمير يدعى «رعمسيس» من الأسرة الواحدة والعشرين. وعلى ذلك فهؤلاء الشخصيات الذين كانوا يحملون هذا اللقب لم يكونوا إخوة، يبرهن على ذلك اختلاف العصور التي نجدهم ظهروا فيها منذ «شيشنق الأول» حتى عهد الملك «بادو باست» محبوب آمون. ومن ثم ينبغي أن يكون لقبهم هذا واسعًا في معناه؛ أي إنه أصبح يعني أن حامله كان من نسل الفراعنة دون أن يحدَّد «رعمسيس» الذي كان على رأس هذا الفرع من الأسرة.

وهذا النسب قد جاء على وجه التأكيد — إذا أخذنا به — عن طريق النسوة؛ وذلك لأن الأبناء الملكيين «لرعمسيس» إذا لم يكونوا منتسبين إلى ملك يحكم فعلًا فإنهم يذكرون دائمًا أمهاتهم ولم يذكروا قط والدهم، وقد يحدث في كثير من الأحيان أن يُنسبوا للرعامسة عن طريق أمهاتهم، ومع ذلك فإنهم في الوقت نفسه أبناء ملوك حاكمين (مثل «شيشنق الأول» و«شيشنق الثالث»)، وليس في ذلك ما يدهش؛ لأن أوائل ملوك الأسرة الثانية والعشرين كانوا حريصين أكثر من ملوك الأسرة الواحدة والعشرين على تعزيز شرعيتهم للملك الذي اغتصبوه بواسطة الزواج من نساء انتسبن إلى أواخر نسل أسرة الرعامسة التي أنجبت للبلاد فراعنة عظام في الأسرتين التاسعة عشرة، والعشرين.

وقد نتج من التزاوج من هؤلاء النسوة اللائي كان يجري في عروقهن دم هؤلاء الرعامسة أن ادَّعى اللوبيون المحدثون الغرباء — وهم الذين تناسلوا من أسرة رئيس مغمور الذكر من قبائل لوبيا (المشوش وغيرها) — أن لهم الحقَّ في أن يحملوا لقب الفراعنة الذين خلعوهم من عروشهم، وأصبحوا يدَّعون لأنفسهم أنهم أولاد «رع»، وأصبح لهم الشرف في أن يحكموا على مملكة هذا الإله.

ومن المهم أن نلحظ هنا أن بقاء هذا التقليد الدال على بهاء وعظمة الرعامسة في نسلهم البعيد، قد استمر ما لا يقل عن ثلاثة قرون تقريبًا، غير أنه استمر آخذًا في الضعف شيئًا فشيئًا مدة خمسة عشر جيلًا. هذا، ولا نظن أنه من الضروري أن نرجع بأصل هذا اللقب وحامليه إلى أخلاف «رعمسيس الثاني» العديدين كما يظن بعض المؤرخين، بل من الجائز أن ذلك يرجع إلى نسل «رعمسيس الثالث» مباشرة؛ وذلك لأنه كان يُعَدُّ أعظم ملوك الأسرة العشرين، كما أنه لا يبعد حكمه عن آخر الرعامسة أكثر من جيلين أو ثلاثة.

وقد لاحظ كل من الأثري «برج مان» والمؤرخ «بتري» بحقٍّ أن أبناء الملوك «لرعمسيس» قد انخفضت منزلتهم في الأجيال الأولى إلى وظائف حربية (قُواد كل الجنود المشاة)، أو رجال شرطة (قواد الشرطة)، ومن الجائز أن هذه الألقاب والوظائف لم تكن إلا ألقاب شرف وحسب، وفيما بعد نجد أن الذين كانوا يحملون لقب «ابن الملك لرعمسيس» كانوا يحملون ألقابًا دينية مثل: الكاهن الرابع، والكاهن الثالث، والكاهن الثاني لآمون، وقد وجدنا واحدًا منهم يحمل لقب الكاهن الأول «لآمون رع» ملك الآلهة، غير أننا لا نعرف إلى أي حد كان مقدار سلطان الكاهن الأكبر «لآمون» بالنسبة للقب «ابن الملك لرعمسيس» «أوسركون» الذي كان له سلطان محَسٌّ على جميع رجال كهنة «آمون» الطيبيين.

والحقيقة أن وظيفة رئيس كهنة «آمون» كانت تعد — كما نعلم — أهم وظيفة بعد الفرعون في الدولة المصرية، وبخاصة في العهد الذي كان فيه الملوك لا يتخذون مقرهم على وجه عام في «طيبة» بل في شمال البلاد، فكان الكاهن الأكبر «لآمون» في «طيبة» يعد نائبَ الملك في الوجه القبلي. يضاف إلى ذلك أن كل ملوك «تانيس» و«بوباسطة» كانوا لا يَكِلُون أمر هذه الوظيفة إلا إلى شخصية معروفة بالإخلاص؛ ولذلك كانوا ينتخبونها من بين أفراد أسرتهم، فكان يُنتخب أخو الملك أو الابن الأكبر له أو ابن الأخ، والفرد الوحيد الذي لم تجتمع فيه هذه الشروط، وكان يحمل لقب الكاهن الأكبر «لآمون» كان في عهد «شيشنق الثالث». ويمكن أن نفسر ذلك بأحد أمرين؛ فإما أن الملك ليس له في نسله المباشر ولا في نسله من الأقربين شخص يمكن أن يقوم بأعباء رياسة كهنة «آمون»، وإما أن يكون «أوسركون» الذي شغل هذا المنصب هو من نسل الرعامسة البعيدين، وكان أقرب فرد في متناول الفرعون لشغل هذه الوظيفة وقتئذ، هذا بالإضافة إلى أنه شخصيًّا كان قد فقد كل سلطان سياسي بالنسبة لأجداده الأبعدين من الرعامسة؛ ولذلك كان في مقدور الفرعون أن يسند إليه شغل هذه الوظيفة دون أن يكون هناك أي خطر منه على عرش ملوك «بوباسطة».

وخلاصة القول أن القليل الذي نعرفه عن أبناء الملك «لرعمسيس» يشير بوجه خاص إلى أن هؤلاء الشخصيات كانوا يعيشون في البلاط متمتعين بحظوة الفرعون الذي كان يتخذ منهم سُمَّارًا، ومن المحتمل كذلك أنه كان يختار منهم مستشارين مقربين، وقد كان يغدق عليهم بسخاء اعترافًا بنصائحهم واحترامًا لأصلهم العريق، فكان يمنحهم الألقاب والرتب العالية، غير أن كل هذه الإنعامات كانت ميزات شرف وحسب، وليس لها سلطة عملية.

هذا، وقد طلع علينا «مونتيه» حديثًا برأي آخر يتفق مع الرأي الذي ذكرناه من قبل، وهو أن هذا اللقب كان يُمنَح لحاكم بلدة «رعمسيس الثاني» المعروفة باسم «بررعمسيس» «قنتير الحالية»، كما كان يلقب حاكم «كوش» بابن الملك. وهذا الرأي لا يبعد أن يكون أقرب إلى الصواب على الرغم مما قدمه لنا «مسبرو» وغيره من مقترحات مغرية تستحق تفكيرًا عميقًا...




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).