المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18108 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

الإسلام ونظرية الأخلاق
7-10-2014
مخططات الزمكان
2023-02-09
الإنسان الحديث في بلاد المشرق
11-10-2016
السبوتة Manilkara zapota
9-11-2017
Cahit Arf
16-11-2017
النموذج الهندسي: Geometrical Model
2023-10-02


منزلة الامام علي عند الله تعالى  
  
131   09:06 صباحاً   التاريخ: 2025-01-01
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص318-321.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

منزلة الامام علي عند الله تعالى 

 

قال تعالى : {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70) إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ} [ص: 67 - 75].

 قال أبو حمزة : قلت لأبي جعفر عليه السّلام : جعلت فداك ، إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ } [النبأ: 1، 2]. قال : « ذلك إلي ، إن شئت أخبرتهم ، وإن شئت لم أخبرهم . لكني أخبرك بتفسيرها » ؟ قلت : {عَمَّ يَتَساءَلُونَ }؟ قال : فقال : « هي في أمير المؤمنين ( صلوات اللّه عليه ) ، كان أمير المؤمنين ( صلوات اللّه عليه ) يقول : ما للّه عزّ وجلّ آية هي أكبر مني ، ولا للّه نبأ أعظم مني » « 1 ».

وقال إسماعيل الجعفي : كنت في المسجد الحرام قاعدا ، وأبو جعفر عليه السّلام في ناحية ، فرفع رأسه فنظر إلى السماء مرة ، وإلى الكعبة مرة ، ثم قال : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} [الإسراء: 1] ، وكرّر ذلك ثلاث مرات ، ثم التفت إليّ ، فقال : « أي شيء يقول أهل العراق في هذه الآية ، يا عراقي ؟ » قلت : يقولون أسرى به من المسجد الحرام إلى البيت المقدس .

فقال : « ليس كما يقولون ، ولكنه أسرى به من هذه إلى هذه » - وأشار بيده إلى السماء - وقال : « ما بينهما حرم » قال : « فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيل ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا جبرئيل في هذا الموضع تخذلني ؟ فقال : تقدم أمامك ، فو اللّه لقد بلغت مبلغا لم يبلغه أحد من خلق اللّه قبلك ، قال : فرأيت من نور ربي وحال بيني وبينه السّبحة » « 2 ».

قال : قلت : وما السبحة ، جعلت فداك ؟ فأومأ بوجهه إلى الأرض ، وأومأ بيده إلى السّماء ، وهو يقول : « جلال ربي جلال ربي » ثلاث مرات.

[ قال ] : « قال : يا محمد ، قلت : لبيك يا رب ، قال : فيم اختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : سبحانك لا علم لي إلا ما علمتني ، قال : فوضع يده - أي يد القدرة - بين ثدييّ ، فوجدت بردها بين كتفي ، [ قال : ] فلم يسألني عما مضى ، ولا عمّا بقي إلّا أعلمته ، قال : يا محمد فيم اختصم الملأ الأعلى ؟ قال :

قلت : يا ربّ ، في الدرجات ، والكفّارات ، والحسنات ، فقال : يا محمد ، قد انفضت نبوتك ، وانقطع أجلك ، فمن وصيّك ؟ [ فقلت : يا رب ، قد بلوت خلقك ، فلم أر من خلقك أحدا أطوع لي من علي . فقال : ولي يا محمد ] .

وقلت : يا رب ، إني قد بلوت خلقك ، فلم أر في خلقك أحدا أشد حبا لي من علي ، قال : ولي يا محمد ، فبشره بأنه راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور لمن أطاعني ، والكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضني ، مع ما أني أخصّه بما لم أخص به أحدا ، فقلت : يا رب ، أخي وصاحبي ووزيري ووارثي . فقال : إنه أمر قد سبق . إنه مبتلى ومبتلى به ، مع ما أني قد نحلته ونحلته ونحلته ، ونحلته أربعة أشياء عقدها بيده ولا يفصح بها عقدها » .

ثم حكى خبر إبليس ، فقال اللّه عزّ وجلّ : {إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ « 3 » .

وقال الأحول : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام ، عن الروح التي في آدم عليه السّلام قوله : {فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ} ، قال : « هذه روح مخلوقة ، والروح التي في عيسى عليه السّلام مخلوقة » « 4 ».

وقال محمد بن مسلم : سألت أبا جعفر عليه السّلام فقلت : قوله عزّ وجلّ :

{يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} ؟ قال : « اليد في كلام العرب : القوة والنعمة ، قال اللّه تعالى : {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ} [ص: 17] ، وقال :

{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} [الذاريات: 47] أي بقوّة ، وقال : {وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [المجادلة: 22] أي قوّاهم ، ويقال : لفلان عندي [ أياد كثيرة ، أي فواضل وإحسان ، وله عندي ] يد بيضاء ، أي نعمة » « 5 ».

وقال محمد بن عبيد : سألت الرضا عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ لإبليس : {ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} ؟ قال : « يعني بقدرتي [ وقوّتي ] » « 6 ».

وعن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا جلوسا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إذ أقبل إليه رجل ، فقال : يا رسول اللّه ، أخبرني عن قول اللّه عزّ وجلّ لإبليس :

أ{َسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ} من هم يا رسول اللّه الذين هم أعلى من الملائكة المقرّبين ؟

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، كنا في سرادق العرش نسبح اللّه ، فسبحت الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق اللّه آدم عليه السّلام بألفي عام . فلما خلق اللّه عزّ وجلّ آدم عليه السّلام ، أمر الملائكة أن يسجدوا له ، ولم يؤمروا بالسجود إلا لأجلنا ، فسجدت الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس فإنه أبى أن يسجد . فقال اللّه تبارك وتعالى : {يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ} قال : من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش . فنحن باب اللّه الذي يؤتى منه ، بنا يهتدي المهتدون ، فمن أحبّنا أحبه اللّه ، وأسكنه جنته ، ومن أبغضنا أبغضه اللّه ، وأسكنه ناره ، ولا يحبّنا إلا من طاب مولده » « 7 ».

___________

 ( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 161 ، ح 3 .

( 2 ) سبحات اللّه : جلاله وعظمته ، وهي في الأصل جمع سبحة ، وقيل : أضواء وجهه .

« النهاية : ج 2 ، ص 332 » .

( 3 ) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 243 .

( 4 ) الكافي : ج 1 ، ص 103 ، ح 1 .

( 5 ) التوحيد : ص 153 ، ح 1 .

( 6 ) التوحيد : ص 153 ، ح 2 .

( 7 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 508 ، ح 11 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .