المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18108 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

Jacob Lionel Bakst Cooper
1-1-2018
الانزيمات القلوية
6-10-2016
التكسر الحراري المرتبط بكروماتوجرافيا الغاز ومطيافه الكتلة MS PyGC-
2023-12-12
أسباب تناقص التنوع البيولوجي
2-1-2016
أتعلمون بين يدي من أقف ؟
29-6-2017
مفهوم الدليل الجزائي
7-1-2022


التزلف الى الله بعبادة الاصنام  
  
93   08:43 صباحاً   التاريخ: 2025-01-01
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص327-328.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 4796
التاريخ: 25-09-2014 5104
التاريخ: 24-11-2014 5166
التاريخ: 1-12-2015 5126

التزلف الى الله بعبادة الاصنام

 

قال تعالى : {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر: 1 - 3].

قال علي بن إبراهيم : ثم خاطب اللّه نبيه ، فقال : {إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى } وهذا مما ذكرنا أنّ لفظه خبر ومعناه حكاية ، وذلك أن قريشا قالت : إنما نعبد الأصنام ليقربونا إلى اللّه زلفى ، فإنا لا نقدر أن نعبد اللّه حقّ عبادته . فحكى اللّه قولهم على لفظ الخبر ، ومعناه حكاية عنهم . فقال اللّه : {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ }« 1 ».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « إن اللّه تبارك وتعالى يأتي يوم القيامة بكل شيء يعبد من دونه ، من شمس أو قمر أو غير ذلك ، ثم يسأل كل إنسان عمّا كان يعبد ، فيقول كل من عد غيره : ربّنا إنا كنا نعبدها لتقربنا إليك زلفى . قال :

فيقول اللّه تبارك وتعالى للملائكة : اذهبوا بهم وبما كانوا يعبدون إلى النار ، ما خلا من استثنيت ، فإن أولئك عنها مبعدون » « 2 ».

وقال الزهري : أتى رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام فسأله عن شيء فلم يجبه ، فقال له الرجل : فإن كنت ابن أبيك فإنّك من أبناء عبدة الأصنام . فقال له :

« كذبت إن اللّه أمر إبراهيم أن ينزل إسماعيل بمكة ففعل ، فقال إبراهيم : {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} [إبراهيم: 35] ، فلم يعبد أحد من ولد إسماعيل صنما قط ، ولكن العرب عبدت الأصنام ، وقالت بنو إسماعيل : هؤلاء شفعاؤنا عند اللّه فكفرت ، ولم تعبد الأصنام » « 3 ».

_____________

( 1 ) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 245 .

( 2 ) قرب الإسناد : ص 41 .

( 3 ) تفسير العياشي : ج 2 ، ص 230 ، ح 31 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .