المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

Beat notes and modulation
2024-06-15
المنع من تفسير القرآن بالرأي
2024-06-09
القيادة الادارية
28-4-2016
الأشياء التي يجب التكفير عنها ببقرة
2024-06-29
ميركاتور – نيكولاوس كوفمان
17-9-2016
طرق اكثار الكرز
4-1-2016


الازدهار السياحي  
  
853   02:40 صباحاً   التاريخ: 2023-06-10
المؤلف : د. أحمد عادل عبد العظيم
الكتاب أو المصدر : البيئة والتنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 30 ــ 31
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016 1485
التاريخ: 2023-06-15 844
التاريخ: 20-1-2016 1418
التاريخ: 20-1-2016 23494

تعتبر السياحة إحدى مصادر الثروة الهامة في الاقتصاد الوطني لكثير من دول العالم بما فيها البحرين التي تمتلك ثروات تاريخية وطبيعية هامة يؤهلها للتقدم في مجال السياحة إذا ما حققت التوازن بين السياحة والبيئة الصحية.

الأهمية الاقتصادية للسياحة كجزء من منظومة التنمية:

1ـ توفر فرص العمل وزيادة الايرادات السياحية.

2- يؤثر النشاط السياحي في البحرين على العمالة وفرص الاستثمار في المجالات المختلفة مثل الفنادق والمطاعم وشركات السياحة وغيرها.

3- تؤدي السياحة إلى زيادة الدخل القومي من خلال التنمية للصناعات المتصلة بالسياحة مثل إنشاء الفنادق والتحف التذكارية والضرائب والأرباح التجارية والصناعية.

ارتباط السياحة بالبيئة تعكسه الأنواع التالية:

1ـ السياحة الثقافية (الآثار العالمية).

2- السياحة الترفيهية (الشواطئ ـ الشعب المرجانية ـ الغطس).

3ـ السياحة الرياضية (الصيد - الغطس).

تأثير السياحة على البيئة خطوة من خطوات التنمية:

1ـ تشجيع الإنتاج الزراعي لتغطية حاجات السائحين.

2- ضرورة مراعاة المخلفات الناتجة عن إنشاء القرى السياحية.

3- مراعاة التوازن البيولوجي للكائنات الحية وخاصة عند إنشاء القرى السياحية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.