1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : البيئة :

مجالات علم البيئة وتقسيماته

المؤلف:  الشيخ خليل رزق

المصدر:  الاسلام والبيئة

الجزء والصفحة:  ص70-80

21-1-2016

26233

إن مفهوم علم البيئة له مجالاته الواسعة بالمقارنة مع علوم الحياة الاخرى، وقد مر هذا العلم بسلسلة من التغيرات والتطورات، لم تقتصر فقط على اساسه ومبادئه، بل تعدت ذلك إلى اسمه الاصطلاحي واذا كان علم البيئة بمعناه ومدلوله وفقا لما هو وارد في التعريفات المقدمة يشمل كل ما هو خارج جلد الانسان، وهو المصطلح عليه بالبيئة الخارجية او المحيط الذي يعيش فيه الكائن الحي.

فان البعض وسّع هذا المفهوم ليشمل ايضا البيئة الداخلية أي لما هو في داخل الكائنات الحية، فهو في الحيوانات يتمثل في مجموع السوائل المختلفة الموجودة داخل جسمها، وفي النباتات يتمثل في مجموع الموائع (FLUIDS)، (السوائل والغازات) الموجودة في الاوعية والانسجة. ولتسهيل دراسة علم البيئة وتخصيص مجال الدراسة وضعت عدة تقسيمات لعلم البيئة منها :

1ـ علم البيئة الفردية (Autecology) والذي يهتم بدراسة نوع واحد او التداخلات الحيوية في مجموعة مترابطة من الانواع في بيئة محددة، ولابد هنا من استخدام التجربة في الدراسة سواء المخبرية او الميدانية لجميع المعلومات البيئية.

2- علم البيئة الجماعي (Synecology) وهو نوع من الاتجاه الجماعي في الدراسة، وفيه تدرس جميع العوامل الحية (جميع انواع الكائنات الحية) والعوامل غير الحية في منطقة بيئية محددة، وقد تكون الدراسة نظرية بناء على المعلومات المتوافرة من علم البيئة الفردية، ويقسم هذا العلم إلى علم البيئة البرية وعلم البيئة المائية الحيوانية وعلم البيئة النباتية، وقد اتسعت دائرة علم البيئة لتشمل العديد من الفروع المتعلقة به ومنها ادارة الحياة البرية وعلم الغابات وعلم بيئة المتحجرات وعلم المحيطات وعلم الجغرافيا الحياتية وعلم تلوث البيئة... إلخ(1).

ومع تطور العلوم واهتمام العلماء والباحثين بالبيئة ومشاكلها وتداخلها في جميع شؤون الحياة لم يعد بالإمكان فصل علم البيئة عن غيره من العلوم الطبيعية، بل هو بهذه التقسيمات المتقدمة اصبح يرتبط بكل فروع علم الاحياء ارتباطا وثيقا وذلك كعلم الحيوان والنبات والكيمياء الحيوية والوراثة وعلم السلوك والبيولوجيا.

وكذلك يرتبط علم البيئة بالعديد من العلوم الاخرى، اهمها علم الاحصاء وذلك لتوزيع البيانات التي يحصل عليها الباحث البيئي توزيعا احصائيا، وبعلم الفيزياء والجيولوجيا والهندسة وله علاقة كبيرة مع علم الصيدلة والطب والزراعة بشتى فروعها(2).

وهذا التطور الهائل والسريع لعلم البيئة والتقسيمات التي وضعت له والمجالات او المساحات التي يشغلها ساعد على وجود استخدامات اخرى شائعة للبيئة.

 فقد صار مصطلح البيئة يتوارد على الالسن مع العديد من المسائل التي تدخل في نطاق ومجال علم البيئة وهي تكشف لنا المجالات المتعددة والمتنوعة التي يشغلها علم البيئة، وذلك من قبيل :

1ـ البيئة الوراثية :

وتشمل البيئة الوراثية ما يوفره الزوجان من مورثات (جينات) للأبناء، والمورثات هي عبارة عن تجمعات المواد الكيميائية التي تحتوي على شيفرة الصفات الوراثية التي تقرر هذه الصفات، فالمولود يخرج من رحم امه وهو يحمل في ثناياه (شيفرة) وراثية مطبوعة في كل خلية من خلايا جسمه تحدد صفاته مثل لون العيون ولون الجلد والطول وفصيلة الدم ونسبة الذكاء، كما يمكن ان يرث ايضا عيوبا وراثية من قبيل الاستعداد لإصابته ببعض الامراض. ويتوفر للإنسان الفرد في اللحظات الاولى لخلقه ثروة من الموروثات (الجينات) تمثل البيئة الوراثية له، حيث تحدد صفاته وفق ما يغترف منها.

2- البيئة الاجتماعية :

بالإضافة إلى كون البيئة الوراثية تؤثر في تكوين وتركيب الانسان، الا ان هناك عوامل اخرى ذات اهمية لها تأثيرها على الانسان منذ تكونه في رحم امه وذلك من قبيل نقص غذاء الام او تناولها لبعض الاطعمة المضرة بصحة الجنين الذي عندما يخرج من رحم امه يبدأ بالتفاعل مع الوسط الذي ينشأ فيه، والذي يؤثر في تحديد شخصيته ومسلكه واتجاهاته، والقيم التي يؤمن بها.

وهذا ما نسميه البيئة الاجتماعية للإنسان حيث ينشأ فيها ويكون لها الاثر الكبير في تشكيل شخصيته وتحديد معالمها.

ومن هنا لم يغفل الاسلام بمفاهيمه التربوية عن الحديث في ضمن تشريعاته عن اهمية الالتفات إلى البيئة التي يعيش فيها الانسان منذ طفولته، وهناك امثلة كثيرة على ذلك منها : الارشاد إلى اختيار الزوج او الزوجة ومراعاة البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها كل واحد منهما ويتناول علماء البيئة في دراساتهم للبيئة الاجتماعية بالإضافة إلى ما تقدم المدارس وتأثيرها وموقعها ومعدلات استيعابها وكذلك المنتزهات والخدمات الترفيهية للإنسان، والخدمات الصحية والاجتماعية، وحياة السكان واماكن تجمعاتهم ونشاطاتهم واداراتهم، وكيفية توزيعهم، وظروف سكنهم.

3- البيئة الثقافية :

وهي من ضمن البيئة الكلية التي يحيا فيها الانسانِ، وتشمل : المعارف والعقائد، والقانون، والاخلاق، والعرف، وكل العادات التي يكتسبها الانسان من حيث هو عضو في مجتمع.

وتتأثر ثقافة الانسان وعقائده بما ينتجه العقل البشري، ومن المدارس والاشخاص الذين يتلقى علومه منهم.

4- البيئة الحضرية:

المدينة بمعناها الواسع تعني فيما تعني: المقر الواسع.

وقد سميت يثرب : مدينة الرسول (صلى الله عليه واله) حتى غلبت عليها هذه التسمية ويقال لمن عاش في المدينة او عيشة اهل المدينة انه : مدن وتمدّن، واخذ بأسباب الحضارة.

والمدينة في الثقافة المعاصرة تعني الحضارة واتساع العمران، ولا ريب بان وجود الانسان في مثل هذه الاجواء يؤثر فيه تأثيرا سواء على المستوى الثقافي او الاجتماعي او لهجة ميوله وعقائده وما شابه ذلك.

5- البيئة الريفية :

الريف هو نقيض الحضر، والبيئة الريفية تعني للإنسان ذلك المكان الذي يتغنى به الشعراء والادباء، وفيه مناظر خلابة وهدوء وهواء عليل وخضرة ونضارة واغاريد الطيور.

وهناك فرق واضح بين من يعيش وينشأ في الريف وبين من ينشأ في المدينة لهجة المسائل الفكرية والعادات والتقاليد وانماط السلوك التي يكون عليها كل واحد منهما.

6- البيئة المناخية :

ويقصد بها ظروف الطقس والمناخ التي يتأثر بها الانسان، وتتأثر بها الكائنات الحية الاخرى التي تشاركه الحياة على كوكب الارض. والانسان في حياته اليومية يكاد يخضع خضوعا تاما لتقلبات الطقس، وتتأثر صحته كثيرا بالمناخ، فهو يعيش اذن تحت تأثير ظروف الطقس والمناخ.

فالعناصر المناخية (الحرارة والرطوبة والرياح واشعاع الشمس) مجتمعه هي التي تكون البيئة المناخية التي تؤثر تأثيرا مباشرا في الانسان وفي مختلف انشطته.

7- البيئة الجمالية والخلقية :

وابحاث البيئة تتناول في هذا المجال :

1ـ المناطق التاريخية والاثرية والتراث الوطني للشعوب والامم.

2- المناظر الطبيعية الجميلة وطرق المحافظة عليها.

3- الصفات المعمارية للمباني القائمة والاهتمام بمواصفاتها الجمالية.

8- البيئة البحرية :

تختص البيئة البحرية بدراسة الحياة البحرية والشواطئ والطيور البحرية وحركات الأمواج والمد والجزر, وغير ذلك من العوامل المؤثرة على مياه المحيطات والبحار، وعلى حياة الكائنات التي تعيش فيها.

9- البيئة البشرية:

ورد في تعريف البيئة في مؤتمر الامم المتحدة للبيئة البشرية الذي انعقد في ستوكهولم عام 1972م بانها : (رصيد الموارد المادية والاجتماعية المتاحة في وقت ما وفي مكان ما لإشباع حاجات الانسان وتطلعاته).

وفي تعريف اخر لمحمد سعيد صباريني انها :(الاطار الذي يعيش فيه الانسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى ويمارس فيه علاقاته مع اقرانه من بني البشر).

وبذلك فان حديثنا عن البيئة انما يعني البيئة البشرية وفقا للتعريفين السابقين, ويجب ان نؤكد هنا على ان البيئة البشرية ليست فقط مجرد موارد يتجه اليها الانسان ليستمد منها مقومات حياته، وانما تشمل ايضا علاقة الانسان بالإنسان التي تنظمها الاديان السماوية، او المؤسسات الاجتماعية، او القوانين الوضعية او العادات او الاخلاق... او القيم السائدة في المجتمع او العرف المتوارث بين الشعوب، او كل ذلك معا.

ويذهب البعض إلى ان البيئة البشرية انطلاقا من التعريفين السابقين، تتكون من قسمين :

الاول : البيئة الطبيعية :

وهي تتكون من الماء والهواء والتربة والمعادن ومصادر الطاقة والاحياء بكافة صورها، وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله للإنسان ليحصل منها على مقومات حياته.

الثاني: البيئة المشيدة:

وهي التي تتكون من البنية الاساسية المادية التي شيدها الانسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي اقامها.

وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الاراضي للزراعة، والمناطق السكنية، والتنقيب فيها عن الثروات الطبيعية، وكذلك المناطق الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والمعاهد والطرق والموانيء وما إلى ذلك.

 ومن ثم يمكننا القول بان البيئة البشرية تشمل كوكب الارض الذي نعيش عليه، وكافة مكونات الكون الفسيح التي تؤثر في حياة الموجودات والمخلوقات التي تقاسمنا المعيشة في هذا الكوكب(3) .

وهذا ما ينسجم مع وجهة النظر القائلة بتقسيم البيئة إلى  بيئتين اساسيتين :

الاولى : هي البيئة الطبيعية التي من صنع الله سبحانه وتعالى، وتشمل كل ما يقع على السطح الجغرافي ويكون المنظر الطبيعي من جبال واودية وانهار وبحيرات وصحراوات... وما عليه من نبات وحيوان وانسان، كما تشمل الجو المحيط من الكون الكبير بنجومه وابراجه الفلكية الذي دخل في وعي الانسان منذ القدم ان له تأثيرات في الحياة على سطح الارض، مما جعلهم يراعونها في عمارة معابدهم.

الثانية : البيئة الحضرية (المبنية) التي من صنع الانسان وتشمل كل ما اقامه الانسان من منشآت في البيئة الطبيعية من مبان وعمارات وطرق وساحات وحدائق واشجار... واختصارا كل ما تتكون منه المستوطنات البشرية وما تؤديه من انسان وحيوان ونبات (4).........

مكونات البيئة الطبيعية والمشيدة :

تتكون البيئة الطبيعية والبيئة المشيدة من جملة عناصر او مكونات رئيسية، يرتبط بعضها ببعض ارتباطات شتى، وفي صور مختلفة، بحيث يتكون في النهاية وبصورة مجتمعة ومتداخلة ما يعرف بمُعَقَّد العوامل البيئية، كما تتوقف هذه الانعكاسات على مكوناتها تأثرا وتأثيرا، وسنتعرض هنا اهم عناصر البيئة الطبيعية والمشيدة مكوناتهما.

اولا : البيئة الطبيعية :

وهي تنقسم إلى المكونات الحية والمكونات غير الحية.

1ـ المكونات الحية:

وتشمل الغطاء النباتي والحيوانات البرية والبحرية والمناظر الطبيعية، وما ينشأ بين هذه المجموعات من علاقات شتى تتمثل في تأثير كل منهما على الاخر، بحيث تعطينا في نهاية المطاف، وفي اخر المطاف، صورة لنسيج مميز لهذه الحياة، فصور الحياة جميعها مرتبط بعضها ببعض، فكما يعتمد الحيوان في غذائه على النبات بصورة او بأخرى، فان النباتات ايضا لا تستطيع مباشرة دورها العملاق في انتاج ما يحتاج اليه البشر وما لا يحتاجون اليه، مما هي مسخرة من اجله، لا تستطيع ذلك ما لم يتوافر حول جذورها اعداد هائلة من الكائنات الحية الدقيقة، النباتية والحيوانية، هذا فضلا عن اعتمادها على الهواء والماء وبعض العناصر الاخرى.

فالحياة اذا ما هي الا سلسلة موصولة الحلقات، وحلقاتها لا تكاد تقع تحت العد او الحصر، وقد قدر الله تعالى لكل منها ان يدور بلا توقف إلى ان يرث الله الارض ومن عليها.

ويمكن ان نطلق على هذا التداخل والتشابك بين هذه الطّرُز الحياتية المختلفة نسيج الحياة، وما من احد – مهما اوتي من العلم- بقادر على ان يلم بمكونات هذا النسيج، او يضع الاجابات الشافية لجميع اسراره والغازه، وما اكثر العجائب والغرائب في دنيا الناس !! وان هذا النسيج اية دالة تنطق بعظمة الخلاق العظيم، وانه يصرخ في امم الارض قائلا(5):{هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}[لقمان: 11] ، {قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}[الأحقاف: 4].

2- المكونات غير الحية :

وهذه المكونات تشمل:-

1ـ الارض التي هي الكوكب الذي نعيش عليه ونحيا فيه، والذي يحمل صور الحياة المختلفة، وبخاصة في طبقتها السطحية، حيث تتكون من خليط من المواد العضوية مع تحللات الصخور، كما تشمل طبوغرافية الارض من التضاريس التي تعلو سطحها كالجبال والبحار والانهار والمحيطات ومختلف المسطحات المائية.

لذا فان الارض المفهوم البيئي لها تنطوي على ما يلي :

أ‌- التربة : مكوناتها وصفاتها وغير ذلك.

ب‌- الطبوغرافية والشكل الخارجي لسطح الارض من حيث الوعورة والانحدار وغيرها.

جـ- التكوين الجيولوجي : التكوينات الصخرية والرواسب السطحية، والتراكيب الجيولوجية كالصدوع، والثروات الباطنية كالمعادن والمياه الجوفية.

د- ظروف خاصة كالفيضانات والتصدعات والانزلاقات الارضية والزلازل.

2- المناخ وفيه : الأمطار ومعدلات درجات الحرارة واتجاهات الرياح والاعاصير و...

ثانيا : البيئة المشيدة (الاصطناعية او الحضرية)

1ـ استعمالات الاراضي وصفاتها :

أ‌- نوعية الاستعمال: سكني، صناعي، عام وغيرها.

ب‌- الكثافة السكانية في المنطقة وعدد السكان على الهكتار او الكيلومتر المربع.

جـ- ارتفاع المباني وكثافتها وتصميمها.

2- البيئة التحتية والخدمات العامة :

أ‌- امدادات المياه من حيث النوعية والكمية.

ب‌- ادارة النفايات الصلبة والسائلة.

جـ- تصريف مياه الامطار.

د- مصادر الطاقة من كهرباء ونفط وغيرها.

هـ- التسهيلات اللازمة من طرق ونقل عام واماكن وقوف السيارات والمطارات وغيرها.

3- مستوى تلوث الهواء :

أ‌- مصادر تلوث الهواء في المنطقة.

ب‌- حجم الملوثات الهوائية.

جـ- تكرار السكون الهوائي وحالات الطوارئ.

د- الظروف الخاصة للموقع.

4- مستوى الضجيج والاهتزاز:

أ‌- مصادر الضجيج في المنطقة (مطارات، سكك حديد، شوارع وحركة السير على الطرق....).

5- مستوى تلوث المياه:

أ‌- مصادر المياه الجوفية والسطحية في المنطقة ونوعيتها.

ب‌- استعمال ونقل الاسمدة والمبيدات بأنواعها.

جـ- مناطق معالجة النفايات الصلبة (6).

________________

1ـ علم البيئة، ص11، 12 – م. س.

2ـ نفس المصدر ، ص12.

3ـ راجع قضايا البيئة من منظور اسلامي – م.س- ص21 -31.

4ـ فتحي، حسن، العمارة والبيئة، سلسلة كتابك عدد 67، ص9، دار المعارف، القاهرة، 1979م.

5ـ راجع : البيئة في الفكر الانساني والواقع الايماني – ص23 – 24 – م س.

6- اعتمدنا في هذه التقسيمات للبيئة الطبيعية والاصطناعية على جملة من المصادر والدراسات البيئية ومن اهمها : المدخل إلى العلوم البيئية – م. س. فراج