x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
موقف الاسلام من الزراعة والحث عليها
المؤلف: الشيخ خليل رزق
المصدر: الاسلام والبيئة
الجزء والصفحة: ص372-381
21-1-2016
20727
لقد حث الاسلام على الاستزراع والاستصلاح، حتى ولو في اخر لحظات العمر، يقول رسول الله (صلى الله عليه واله) : (ان قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة، فان استطاع الا يقوم حتى يغرسها فليغرسها(1).
ويقول ايضا : (من كانت له ارض فليزرعها فان لم يزرعها فليزرعها اخاه)(2).
ولقد فهم الصحابة مغزى هذا التوجيه الكريم، وطبقوه في حياتهم العملية بكل اخلاص طمعا في ثواب الله، وعمارة للأرض، ورخاء للإنسانية، فقد غرس الصحابي ابو الدرداء شجرة جوز، وهو شيخ طاعن في السن، فساله احدهم : أتغرس هذه الجوزة وانت شيخ كبير وهي لا تثمر الا بعد كذا وكذا من السنين؟ فأجابه ابو الدرداء : وماذا عليّ ان يكون لي ثوابها ولغيري ثمرتها؟.
وكان شعارهم : غرس لنا من قبلنا فأكلنا، ونحن نغرس ليأكل من بعدنا.
فنظرا لما للنباتات من أهمية للأحياء بما فيها الانسان، وبما ان النباتات تقع في اسفل الهرم في السلسلة الغذائية وهي المنتج الاول للغذاء وما لها من فوائد جمة نرى ان الاسلام قد حث على الزراعة وعدم ترك الارض بدون زراعة ومنع قطع الاشجار الا لمنفعة ظاهرة، وأوجب الرفق بالفلاحين وحرم ظلمهم.
وقد حفلت السنة الشريفة بالاحاديث الصحيحة التي تحث وتحض على الزرع والغرس، وتنوعت هذه الاحاديث من حيث دلالتها على هذا الامر في عدة اتجاهات وفقا لما يلي :
1ـ الزراعة خير الأعمال :
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : كان ابي يقول :(ان خير الاعمال الحرث يزرعه صاحبه فيأكل منه البر والفاجر، فأما البر فما اكل من شيء استغفر لك، واما الفاجر فما اكل منه من شيء لعنه، ويأكل منه البهائم والطير)(3).
وعن سيابة عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : سأله رجل فقال له : جعلت فداك اسمع قوما يقولون ان الزراعة مكروهة؟ فقال له :(ازرعوا واغرسوا فلا والله ما عمل الناس عملا احل ولا اطيب منه، والله ليزرعن الزرع وليغرسن الغرس بعد خروج الدجال)(4).
وسئل النبي (صلى الله عليه واله) أي المال خير؟ فقال (صلى الله عليه واله) :(زرع زرعه صاحبه واصلحه وادى حقه يوم حصاده)(5).
2- الزراعة مهنة الانبياء :
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :(ان الله عز وجل حين اهبط ادم (عليه السلام) من الجنة امره ان يحرث بيده، فيأكل من كد يده بعد نعيم الجنة)(6).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) قال : (ما في الاعمال شيء احب إلى الله تعالى من الزراعة وما بعث الله نبيا الا زراعا، الا ادريس فانه كان خياطا)(7).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : (ان الله جعل ارزاق انبيائه في الزرع والضرع كيلا يكرهوا شيئا من قطر السماء)(8).
وعنه (عليه السلام) قال : (لما اهبط ادم إلى الارض احتاج إلى الطعام والشراب فشكا ذلك إلى جبرائيل فقال له جبرائيل : يا آدم كن حراثا)(9).
وعنه (عليه السلام) قال : (ان الله عز وجل احب لأنبيائه من الاعمال الحرث والرعي)(10).
3- الزراعة مهنة الاولياء :
روي أن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) (علي) لما كان يفرغ من الجهاد يتفرغ لتعليم الناس والقضاء بينهم فاذا فرغ من ذلك اشتغل في حائط له يعمل فيه بيديه وهو مع ذلك ذاكر الله تعالى (11).
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يضرب بالمر، ويستخرج الارضين، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يمص النوى بفيه فيغرسه فيطلع من ساعته، وان امير المؤمنين اعتق الف مملوك من ماله وكد يده)(12).
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (اني لأعمل في بعض ضياعي حتى أعرق وان لي من يكفيني ليعلم الله عز وجل اني اطلب الرزق الحلال)(13).
وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كان يعمل بيده ويجاهد في سبيل الله ... وكان في ضياعه ما بين ذلك فاعتق الف مملوك كل من كسب يده(14).
وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كان يعمل بيده، ويجاهد في سبيل الله فيأخذ فيئه، ولقد كان يرى ومعه القطار من الابل وعليه النوى، فيقال له : ما هذا يا أبا الحسن؟ فيقول : نخل انشاء الله فيغرسها فما يغادر منه واحدة(15).
4- استحباب الزراعة والغرس :
مما يجدر ذكره ان الاهتمام باستزراع النباتات وحمايتها لم يكن وليد العصر، ولا من محدثات الزمن، بل دعا اليه الاسلام منذ اربعة عشر قرنا، فقد كان الرسول الكريم (صلى الله عليه واله) يرغب اصحابه ويدعوهم إلى استزراع النباتات وحمايتها والمحافظة عليها، وحث الاسلام على غرس الاشجار المثمر منها وغير المثمر، ولم تكن هذه الدعوة الا من أجل الانسان ومنفعته وتزيين الأرض من حوله وتحويل الارض اليابسة إلى جنة خضراء يعيش فيها الناس بأمان واطمئنان ويتمتعون بمناظرها الخلابة علّ ذلك يذكرهم بعظمة الخالق وجميل صنعه واتقانه.
ومن الاحاديث الواردة في هذا المجال :
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله)، (ما من مسلم يغرس غرسا او يزرع زرعا، فيأكل منه انسان او طير او بهيمة الا كانت له صدقة)(16).
عن أبي ايوب الانصاري : ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : (من غرس غرسا فاثمر، اعطاه الله من الاجر قدر ما يخرج من الثمرة)(17).
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (من بنى بنيانا بغير ظلم ولا اعتداء، او غرس غرسا بغير ظلم ولا اعتداء، كان له اجرا جاريا ما انتفع به احد من خلق الرحمن)(18).
وعن النبي (صلى الله عليه واله) قال : (ما من رجل غرس غرسا الا كتب الله له من الاجر قدر ما يخرج من ثمر ذلك الغرس)(19).
5- قداسة المزارع في الاسلام :
عن يزيد بن هارون قال : سمعت ابا عبدالله (عليه السلام) يقول : (الزارعون كنوز الانام يزرعون طيبا اخرجه الله عز وجل، وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاما، واقربهم منزلة يدعون المباركين)(20).
يشير هذا التعليم من الإمام الصادق (عليه السلام) إلى نكتةٍ توحيدية هامة، ربما يغفل عنها الغافلون، وهي ان المحصولات الزراعية التي تحصل من زرع الزارعين، وثمار الغِراس، ليست الا ما يُعدَّهُ الله ويُخرجِه لعباده:{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}[الأعراف: 32]. فالزُّراع يزرعون ما يُخرِجُهُ الله عز وجل، والغارسون يغرسون ذلك لا غير، فالفاعل الحقيقي هو الله تعالى شأنه، بتعبئة النواميس واعداده القوي والجنود الفعالة في العالم.
وكل الاحاديث المتقدمة التي تشير إلى أن الزراعة خير الاعمال، والاجر الذي يكتسبه الانسان من الزرع والغرس تعكس لنا بصورة واضحة أهمية وقداسة من يقوم بهذا العمل والذي هو المزارع.
6- استحباب الرفق بالفلاحين وتحريم ظلمهم :
نظرا لكون الزراعة تمثل موردا هاما واساسيا من الموارد التي تبتني عليها الحياة البشرية، ولكونها عملا شاقا وصعبا رغب الاسلام باحترام المزارع واaaلرفق به واعطاءه حقوقه الكاملة.
وهذا ما اشارت اليه الاحاديث وسيرة النبي والائمة المعصومين في احترامهم لحقوق العامل واحترام وتقدير عمله.
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يكتب إلى عماله : (الا لا تسخّروا المسلمين ومن سألكم غير الفريضة فقد اعتدى فلا تعطوه وكان يكتب يوصي بالفلاحين خيرا وهم الاكارون)(21).
وعن علي بن إبراهيم عن ابيه ابن ابي عمير عن جميل بن دراج عن علي الازرق قال : سمعت الإمام الصادق (عليه السلام) يقول : (وصى رسول الله (صلى الله عليه واله) عليا (عليه السلام) عند وفاته فقال : يا علي لا يظلم الفلاحون بحضرتك ولا يزاد على ارض وضعت عليه ولا سخرة على مسلم يعني الاجير)(22).
وعن عبدالله بن ابي يعفور قال : (من زرع حنطة في ارض فلم تزك ارضه وزرعه، او خرج زرعه كثير الشعير فبظلم عمله في ملك رقبة الارض او بظلم مزارعه واكرته لان الله تعالى يقول:{فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ}[النساء: 160](23).
وفي كتاب الإمام علي (عليه السلام) إلى مالك الاشتر (المعروف بعهد الاشتر) حينما ولاه على مصر :(وتفقّد امر الخراج بما يصلح اهله (أي المزارعين الذين يتعين عليهم دفع خراج الارض إلى الدولة) فان في صلاحه وصلاحهم صلاحا لمن سواهم الا بهم، لان الناس كلهم عيال على الخراج واهله، وليكن نظرك في عمارة الارض ابلغ من نظرك في استجلاب الخراج لان ذلك لا يدرك الا بالعمارة، ومن طلب الخراج بغير عمارة اخرب البلاد، وأهلك العباد، ولم يستقم أمره الا قليلا، فان شكوا ثقلا او علة او انقطاع شرب او بالة او حالة ارض اغتمرها غرق او اجحف بها عطش خففت عنهم بما ترجوا ان يصلح به امرهم ولا يثقلن عليك شيء خففت به المؤونة عنهم فانه ذكر يعودون عليك في عمارة بلادك وتزيين ولايتك، وانما يؤتى خراب الارض من اعواز اهلها)(24).
7- سقي الغرس والزرع :
لم يكتف الاسلام بالدعوة إلى الغرس والزرع بل انه إلى جانب ذلك شرع وشجع على ما يحافظ على هذه النعمة والثروة الكبرى فدعا إلى الاهتمام بالزرع عن طريق الدعوة إلى سقايته، واعتبر سقاية الزرع كسقاية الانسان، وهذا ابلغ وأروع تعبير عن حرص الاسلام على كل الكائنات سواء الانسان او النبات او الحيوان.
وتشير بعض الروايات إلى ان الانبياء كانوا يولون هذه المسالة العناية الخاصة ويتصدون لذلك
بأنفسهم.
فعن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال : (مرّ أخي عيسى (عليه السلام) بمدينة واذا في ثمارها الدود فشكوا اليه ما بهم، فقال : دواء هذا معكم وليس تعلمون! انت قوم اذا غرستم الاشجار صببتم التراب، وليس هكذا يجب بل ينبغي ان تصبوا الماء في اصول الشجر، ثم تصبوا التراب لكيلا يقع فيه الدود، فاستأنفوا كما وصف فذهب ذلك عنهم)(25).
وعن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : (من سقى طلحة او سدرة فكأنما سقى مؤمنا من ظمأ)(26).
وقد تصدى الفقهاء في ابحاثهم وفتاويهم إلى هذه المسألة وأوجب بعضهم ذلك معتبرا انه كما يلزم الانسان بالانفاق على زوجته واولاده وابويه، كذلك يجب عليه الانفاق على دوابه وزرعه وغرسه ان خيف تلفها بترك السقي، وعدوا ترك السقي من المحرم لأنه تضييع للمال، وبهذا الدليل يمكن القول بوجوب بعض الاعمال الاخرى التي لها علاقة بحماية الزرع والاهتمام به مثل رشه بالأدوية التي تمنع خرابه، وكذلك بالزام العامل والمزارع بكل عمل يتوقف حفظ الزرع والغرس عليه، بنفس المناط.
ومن الفقهاء الذين افتوا بوجوب سقي الزرع الشيخ الحر العاملي في موسوعة الحديثية (وسائل الشيعة، كتاب المزارعة والمساقاة).
وقال العلامة الحلي في التحرير :(أما سقي الزرع وما يتلف بترك العمل فالأقرب الزامه بالعمل من حيث انه تضييع للمال فلا يقر عليه)(27).
وقال الشهيد الثاني في المسالك :(وبقي من المال ما لا روح فيه كالعقار فلا يجب القيام بعمارته، ولا زراعة الارض، ولكن يكره تركه اذا ادى إلى الخراب، وفي وجوب سقي الزرع والشجر وحرثه مع الامكان قولان اشهرهما العدم)(28).
وقال الشيخ النجفي في الجواهر :(اما ما لا روح فيه فالظاهر انه لا خلاف في عدم وجوب عمارة العقار ونحوه بزرع وغرس او غيرهما، بل في القواعد : ولو ملك ارضا لم يكره له ترك زراعتها، لكن في المسالك : الجزم بالكراهة اذا ادى إلى الخراب، بل في كشف اللثام : انه قد يحرم اذا اضر بها الترك للتضييع، وفيه منع حرمة مثل هذا التضييع، بل وكراهته بالخصوص، نعم لو ملك زرعا او شجرا او نحوهما مما يحتاج إلى السقي، ففي القواعد كره له تركه لأنه تضييع، ولا يجبر على سقيه لأنه من تنمية المال، ولا يجب على الانسان تملك المال فلا يجب تنميته، وفي المسالك : وفي وجوب سقي الزرع والشجر وحرثه مع الامكان قولان اشهرهما العدم، لكن في كشف اللثام في شرح ما سمعته من القواعد : وفيه انه ابقاء لما ملكه وصون له من الضياع وهو واجب، نعم يمكن القول بانه لا يجبر عليه، لكنه ربما دخل بذلك في السفهاء فيعجز عليه، وفي التحرير : ان ما يتلف بترك العمل فالأقرب الزامه بالعمل من حيث ان تضييع للمال فلا يقر عليه.
ثم قال صاحب الجواهر: ...... قلت : قد يقال إن الاصل والسيرة وعموم تسلط الناس على أموالهم يقتضي عدم حرمة مثل هذا الاتلاف للمال المحتاج حفظه إلى معالجة وعمل، بل لا يعدّ مثله سفها، ومن ذلك يعلم ما في قوله ايضا (ويكره او يحرم ترك عمارة الدار ونحوها حتى تخرب ان لم يكن الخراب اصلح لها، والقول في الاجبار عليها وعدمه كما مر، ضرورة اتحاد المدرك في الجميع، وهو حرمة مثل هذا التضييع للمال من غير فرق في الاموال بين العقار والكتب والثياب وغيرها، والتحقيق عدم حرمة ما لا يعد سفها وشرفا منها)(29).
هذه النصوص التي نكتفي بها، وغيرها من كلمات الفقهاء تحمل في طياتها موقفا هاما قد لا يصل عند البعض إلى عدم حرمة السقي، ولكنه عند البعض الاخر يصنف في خانة المحرمات لأنه تضييع للمال، وكذلك هو عند البعض مورد احتياط، او شبهة ينبغي التحرز عنها.
من هنا يمكننا القول بان الاسلام يقف إلى جانب سقي الزرع والاهتمام به نظرا لما لذلك من فوائد لها انعكاساتها على الحياة الانسانية سواء لجهة الانتفاع به مأكلا او جمالا طبيعيا هو حاجة ماسة في كل زمان ومكان.
________________
1ـ رواه البخاري في (الادب المفرد) رقم (479).
2- رواه مسلم.
3- وسائل الشيعة، ج13، كتاب المزارعة والمساقاة، ح1.
4- وسائل الشيعة، ج13، كتاب المزارعة والمساقاة، ص192، ح1.
5- نفس المصدر، ص194، ح9.
6- نفس المصدر، ص196، ح2.
7- مستدرك الوسائل، ج13، ص26، باب9، ح2.
8- وسائل الشيعة، ج13، ص193، ح3.
9- نفس المصدر، ص194، ح5.
10- بحار الانوار، م.س، ج103، ص65، ح8.
11- مستدرك الوسائل، ج2، ص417، ح12.
12- مستدرك الوسائل، ج2، ص419، ح14.
13-وسائل الشيعة، ج12، ص23، ح8.
14- نفس المصدر، ص418، ح13.
15- مستدرك الوسائل، ج13، ص459، باب 1، ح2.
16- مستدرك الوسائل، ج13، ص460، باب1، ح3.
17- نفس المصدر، ص460، باب 1، ح4.
18- نفس المصدر، ص460، باب1، ح6.
19- كنز العمال، م.س، ج3، ص892.
20- ؟؟؟
21- وسائل الشيعة، ج13، ص216، ح1.
22- نفس المصدر، ص216، ح2.
23- نفس المصدر، ص217، ح4، والآية في سورة النساء، الآية : 160.
24- نهج البلاغة، قسم الكتاب، الكتاب رقم 53.
25- وسائل الشيعة، ج19، ص32، باب2، ح1.
26- نفس المصدر، ح17، باب استحباب الغرس والزرع وسقي الطلح والسدر، باب 10، ح4.
27- الحسن بن يوسف المطهر، المعروف بالعلامة الحلي، تحرير الاحكام، تح. البهارودي، ج4، مؤسسة الإمام الصادق، قم، ط1، 1420هـ.
28-زين الدين الجبعي، المعروف بالشهيد الثاني، مسالك الافهام إلى تنقيح شرائع الاسلام، مؤسسة العارف الاسلامية، ج8، ص504، قم – ط1، 1413هـ.
29- جواهر الكلام، م.س، ج31، ص398.