المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المفضليات
23-03-2015
مرض تجعد القمة في البنجر السكري
26-10-2016
اساليب وسياسات التجديد الحضري - البعد التاريخي للمدن
29-9-2020
وظائف الحملة الصحفية
8-1-2023
 طرق التحليل الكيميائى
20-3-2016
البروتيزات المتعادلة Neutral Proteases
29-4-2019


ابعـاد القـرارات الستراتيجـية  
  
2373   01:21 صباحاً   التاريخ: 15-3-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص56 - 58
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / اساليب التخطيط الاستراتيجي ومراحله /

ابعاد القرارات الستراتيجية 

تتميز القرارات الستراتيجية Strategic decisions عن القرارات الاخرى بمجموعة من الابعاد هي (Pearce & Robinson, 2005): 

1- ان القرارات الستراتيجية هي من اختصاص الادارة العليا بالدرجة الاساس، فالقرارات الستراتيجية تتعامل عادة مع ميادين وظيفية متعددة كالإنتاج والتسويق والموارد البشرية والبحث والتطوير... وغيرها من الوظائف مما يتطلب تدخل الادارة العليا للمنظمة عند اتخاذ القرارات الستراتيجية، فالإدارة العليا هي التي تمتلك التصور المطلوب عن مستقبل المنظمة، وهي التي تستطيع تقدير النتائج المحتملة لتلك القرارات.

2- تتطلب القرارات الستراتيجية حشد موارد المنظمة وتعبئتها. وبالنظر لكون القرارات الستراتيجية التي تتخذها المنظمة هي قرارات جوهرية تتعلق بالاتجاه طويل الامد للمنظمة وتهدف الى زيادة قيمتها في السوق وتحسين قدرتها التنافسية، فان تنفيذ تلك القرارات يتطلب عادة حشد الموارد المادية والمالية والمعلوماتية والبشرية التي تمتلكها المنظمة لتحقيق الاهداف الستراتيجية التي تصبوا اليها.

3- تحدد القرارات الستراتيجية نجاح المنظمة على الامد البعيد. فعلى الرغم من ان المدة الزمنية التي تغطيها تلك القرارات هي بحدود خمسة سنوات، الا ان تأثير تلك القرارات على مستقبل المنظمة قد يمتد لفترة اطول من ذلك بكثير. فالقرار الخاص بإضافة تسهيلات انتاجية جديدة، على سبيل المثال، يتضمن خيارات حول موقع تلك التسهيلات وحجمها، والتكنولوجيا التي تستعملها في العملية الانتاجية، والبرامج التدريبية المطلوب اقامتها للعاملين للتعاطي مع تلك التسهيلات، واختيار الموردين وغير ذلك من الخيارات. فاذا قامت المنظمة ببناء تلك التسهيلات وأرادت بعد فترة من الزمن تغييرها، فان ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً نسبياً  وقد يترتب على ذلك عدم قدرة المنظمة على تلبية احتياجات الزبائن وبالتالي فقدان مركزها التنافسي في السوق (1996 Pitts & Lei). كما ان التغيير الذي تجريه المنظمة في ستراتيجيتها الحالية، قد يؤدي الى تغيير في الاسواق التي تتنافس فيها او المنتجات التي تقدمها او التكنولوجيا التي تعتمدها في العملية الانتاجية ، ما يترتب عليها تأثر العوائد التي يمكن ان تحصل عليها المنظمة بسبب تغيير تلك الستراتيجية ما قد ينعكس سلباً او ايجاباً على مستقبل المنظمة .   

4- التركيز على المستقبل: على الرغم من ان المستقبل لا يمكن السيطرة عليه تماماً ، الا ان الستراتيجي الناجح يدرك ان هناك امكانية لتوقع التغييرات المهمة التي يمكن ان تحصل في المستقبل. وبدلاً من الاستجابة لتلك التغييرات بشكل تلقائي فانه  يستطيع التخفيف من تأثيرها في المنظمة عن طريق اختيار افضل البدائل   الستراتيجية الممكنة. ففي ظل بيئة متغيرة لا يمكن للمنظمة ان تحقق النجاح ما لم تتخذ قرارات استباقية تجاه التغييرات المتسارعة التي تحصل في تلك البيئة.  

5- تنعكس نتائج القرارات الستراتيجية على مختلف الاقسام الوظيفية او وحدات الاعمال الستراتيجية التي تتكون منها المنظمة. فالقرارات الخاصة باختيار الاسواق او المنتجات تحدد الطريقة التي يتم فيها تخصيص موارد المنظمة، كما ان القرار الخاص بنوع الهيكل التنظيمي الخاص بالمنظمة يحدد مدى الصلاحيات وحجم المسؤوليات الخاصة بمدراء الاقسام او وحدات الاعمال الستراتيجية. ولهذا السبب لم تعد صياغة القرارات الستراتيجية مقتصرة على الادارة العليا فقط، وانما تتطلب مشاركة المستويات الادارية المختلفة داخل المنظمة، اذا ان مثل هذه المشاركة سوف تزيد من التزام العاملين في تلك المستويات في تنفيذ القرارات التي ساهموا في صنعها. 

6- التركيز على البيئة الخارجية: تتطلب القرارات الستراتيجية دراسة وتحليل عدد كبير من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية التي تحصل في البيئة الخارجية لان اي من هذه المتغيرات اما يمثل فرصة امام المنظمة يتوجب اغتنامها او تحدياً يتطلب مواجهته او تجنبه. فالعوامل الاقتصادية يمكن ان تحدد مستوى الموارد التي تحصل عليها المنظمة، والعوامل الاجتماعية قد تحدد المنافع التي يمكن للمنظمة الاستفادة منها. وهذا يعني ان المنظمة ليست حرة بشكل مطلق في قراراتها بل عليها ان تأخذ في الاعتبار التغيرات المتسارعة في البيئة الخارجية بمختلف انواعها، وان تكون حساسة تجاه تلك التغيرات (Crosby , 1991).

اما (Wheelen and Hunger,2012) فانهما يعتقدان ان القرارات الستراتيجية تتعاطى مع المستقبل البعيد الامد للمنظمة بوصفها تتصف بثلاثة خصائص يمكن اجمالها بالاتي :

1- نادرة : اي انها قرارات غير مألوفة ولا توجد سياقات تسير بموجبها . 

2- مهمة: اي انها قرارات تحتاج الى موارد كثيرة وتتطلب قدراً من الالتزام من قبل الجميع في المنظمة.

3- توجيهية: اي انها قرارات تحدد التصرف المستقبلي للمنظمة.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.