1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : البيئة :

المعادن

المؤلف:  الشيخ خليل رزق

المصدر:  الاسلام والبيئة

الجزء والصفحة:  ص295-296

20-1-2016

1576

وهي من ضمن الامور التي ذكرها الفقهاء واعتبروها من المنافع والمشتركات العامة بين المسلمين.

وعرفها صاحب الجواهر :

المعادن : جمع معدن، وقيل ان المجتمع من كلمات الفقهاء واللغويين هو ما استخرج من الارض مما كانت اصله واشتمل على خصوصية يعظم الانتفاع بها، واليه يرجع ما في المسالك من انها هي البقاع التي اودعها الله شيئا من الجواهر المطلوبة (1).

وقسم الفقهاء المعادن إلى نوعين :

الاول : الظاهرة، وهي التي لا تفتقر إلى اظهار، بمعنى عدم احتياج الوصول اليها إلى مؤونة بحيث تكون في متناول كل يد، ولا تفتقر إلى العمل والحفر، كالملح والنفط والقار والكبريت والمومياء، والبِرام (2) والكحل واحجار الرّحا والياقوت وغيرها مما هي ظاهرة بلا عمل.

وَحَكَم الفقهاء بان المعادن الظاهرة تملك بالأخذ لا بالإحياء، لان الاحياء لن يكون الا بالعمل، والمفروض انها ظاهرة بطبيعتها ومن غير عمل، تماما كماء الانهار. ولا تمتلك ايضا بالتحجير عليها، لان التحجير شروع في الاحياء والاحياء منتفٍ هنا فينتفي التحجير ايضا.

وبعدما تقدم عدم تصور الاحياء في المعادن الظاهرة وانها من المباحث التي ينتفع بها كل الناس، فمن سبق اليها واخذ شيئا بقصد التملك فهو له، لعموم الحديث النبوي : (من سبق إلى من لم يسبق اليه مسلم فهو له)(3).

الثاني : المعادن الباطنة، وهي التي تحتاج إلى المعامل والعلاج، بل انها لا تظهر الا بالعمل، كالحديد والذهب والفضة والنحاس والرصاص وقال الفقهاء بان هذا النوع من المعادن يملك بالإحياء.

قال صاحب الجواهر:(الناس سواء في المعادن الظاهرة، للسيرة المستمرة في سائر الاعصار والامصار.. اما الباطنة فتملك بالأحياء الذي هو العمل، حتى يبلغ نيلها بلا خلاف اجده بين من تعرض له... ولعله لصدق الاحياء الذي هو سبب الملك... فان احياء كل شيء يحسبه، ومن هنا يملك البئر ببلوغ الماء الذي هو فيها، اذ هو –أي الماء- كالجوهر الكائن فيها، ويبلغه بحفرها)(4). هذا تمام الكلام في المعادن.

______________

1ـ جواهر الكلام، م.س، ج38، ص100.

2- البرام : بكسر الباء وهو الحجر الذي يعمل منه القدر.

3- مستدرك الوسائل، م.س، باب 1 من كتاب احياء الموات، ح4.

4- راجع جواهر الكلام، ج38، ص110 – 111.