1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : البيئة :

التلوث الضوضائي (السمعي)

المؤلف:  الشيخ خليل رزق

المصدر:  الاسلام والبيئة

الجزء والصفحة:  ص447-448

20-1-2016

1494

الضوضاء وهي احدى عناصر تلوث البيئة التي نشأت من وسائل الحضارة التي تحدث ضجيجا مثل الطائرات والمركبات واجهزة الاذاعة المسموعة والمرئية وآلات الحفر والبناء وكذلك الورش والمصانع. فالمراد من التلوث الضوضائي او السمعي : الضجيج والضوضاء والأصوات العالية، التي تؤذي السمع وتتعب الاعصاب، وتشوش على العقل، وتقلق الراحة، وتطرد النوم، وتؤثر في حياة الانسان تأثيرا سيئا، فللضوضاء آثار سيئة على صحة الانسان، فهي تصيبه بالإرهاق وتثير اعصابه، وتفقده القدرة على التركيز الذهني، وقد عرف ان الضوضاء تزيد سرعة النبض وتزيد من افراز بعض الغدد في الجسم مما يتسبب عنه ارتفاع في نسبة السكر في الدم، وكثيرا ما ينجم عن الضوضاء اصابة القرحة المعدية او قرحة الاثني عشر. اضافة إلى ضعف حالة السمع او فقدانها، وتقاس شدة الضوضاء بوحدة خاصة تسمى (ديسبيل) نسبة إلى مبتكرها، بل ويبدأ هذا المقياس من الصغر حيث تكون الاصوات شديدة الخفوت إلى 130 حيث تكون الاصوات مسببة للألم.

وقد لخص العلماء والباحثون الاثار السلبية للضوضاء والاضرار الناتجة عنها في أربع مجموعات هي :

1ـ اثار سمعية.

2- اثار نفسية.

3- اثار جسمانية.

4- اثار على قدرة الانسان الانتاجية (1).

______________

1ـ للتوسع في معرفة هذه الاثار راجع التلوث البيئي ،م.س،ص410.