1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : مقالات متفرقة في علم الرجال :

من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / معاوية بن عمّار والحلبيّ.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج3، ص 496 ـ 497.

2024-06-18

431

معاوية بن عمّار والحلبيّ (1):
روى الكليني (2) عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية وحمّاد عن الحلبيّ عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث أنّه قال: ((ولا تجاوز الحياض ليلة المزدلفة)).
وهذه الرواية مرويّة عن معاوية بن عمّار والحلبيّ معاً، ولكن قد يظن (3) أنّها للحلبيّ وإنّما يرويها معاوية عنه؛ وذلك لأنّ المنساق من صورة السند لأول وهلة أنّ ابن أبي عمير يروي عن معاوية وحمّاد جميعًا وهما يرويان عن الحلبيّ ولكن هذا ليس مرادًا؛ لما هو المعلوم خارجًا من أنّ معاوية بن عمّار لا يروي عن الحلبيّ بل إنّما يروي عن الإمام (عليه السلام) مباشرة فيتعيّن في المقام أن يكون المقصود أحد وجهين: إمّا أنّ ابن ابي عمير يروي عن معاوية ويروي أيضًا عن حمّاد عن الحلبيّ. وإمّا أنّ إبراهيم بن هاشم يروي عن ابن أبي عمير عن معاوية ويروي أيضا عن حمّاد عن الحلبيّ.
ولكن الوجه الثاني بعيد؛ لأنَّ إبراهيم بن هاشم إنّما يروي مباشرة عن حمّاد بن عيسى عن عمران الحلبيّ، ولم ترد روايته عن حمّاد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبيّ ـ وهما المرادان بحمّاد عن الحلبيّ ـ من دون واسطة إلا في موارد نادرة في الكافي والمرجّح فيها سقوط اسم الوسيط وهو ابن أبي عمير.
وعلى ذلك فالأقرب هو كون الرواية عن ابن أبي عمير عن معاوية وعن ابن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبيّ، وكان من المناسب أن يقول: (وعن حمّاد عن الحلبيّ) بإضافة حرف الجر لدفع التوهّم المذكور.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 19 ص: 64.
(2) الكافي ج: 4 ص: 468.
(3) مستند الناسك في شرح المناسك ج 2 ص 115 (الهامش).