1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : البيئة :

الطاقة

المؤلف:  د. أحمد عادل عبد العظيم

المصدر:  البيئة والتنمية المستدامة

الجزء والصفحة:  ص 27 ــ 29

2023-09-19

836

تعتبر الطاقة في الوقت الحاضر من الضوابط الاستراتيجية الفاعلة والحاكمة من زمن السلم والحرب وخاصة وأننا أصبحنا في عصر باتت فيه الآلة بكل صورها رمزا لكل التقدم وتطور.

ومن ثم أصبح نقص مصادر الطاقة في أي بيئة أو دوله من الدول يعد من مشاكل البيئية المعاصرة الملحة التي ينبغي أن نتصدى لها بكل قوة لنحقق ما يمكن أن نسميه (أمن الطاقة) وهو امن لا يقل عن أهمية الأمن الغذائي.

وتعتبر أهمية الطاقة ومدى القدرة على توفير مصادرها بصورة متواصلة ومطرده من مؤشرات تحقيق التنمية المستدامة حيث يسهم في ضمان مستقبل للبشرية المعاصرة والتي تعتمد في بقائها وتطويرها على مدى وجود الطاقة وعامة للتقدم والتطور.

مشكلة الطاقة كقضية بيئية تتبلور في أربع أبعاد أو محاور رئيسية وهي:

1ـ تمثل الطاقة مقوماً أساسياً من مقومات الحياة المعاصرة التي لا يمكن الاستغناء عنها.

2- تتزايد معدلات استهلاك الطاقة بشكل سريع ومطرد حيث تعجز الكثير من الدول عن الوفاء بهذه المعدلات وكثيراً ما يكون الوفاء بها على حساب البيئة وبرامج التنمية.

3- تعتمد معظم الطاقة المستخدمة في الوقت الحاضر على مصادر الطاقة غير متجددة المتمثلة في الفحم والنفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة وهي مصادر غبر آمنة وغير مرغوب فيها.

4- العلاقات الوثيقة بين مستقبل الطاقة ومستقبل الأمن المائي والأمن الغذائي خاصة في البيئات الجافة وشبه الجافة من منطلق أن هذه المناطق تعاني وسوف تعاني بشدة في المستقبل المنظور من مشكلة ندرة أو قلة ندرة أو قلة موارد المياه.... وهنا يبرز دور الطاقة في تأمين موارد المياه العذبة من خلال تحليه المياه وبالتالي تأمين توفر الغذاء.

مصادر الطاقة:

1ـ مصادر طاقة غير متجددة (فحم حجري - نفط - غاز طبيعي - معادن مشعة).

2- مصادر طاقة متجددة (طاقة مائية - شمسية - حرارية - أرضية - ريحيه - هيدروجينية ـ بيولوجية).

الاهتمام بالطاقة عن طريق تحقيق التنمية المستدامة:

1ـ ضرورة ترشيد استخدام الطاقة الحفرية (غير متجددة) وعدم الاعتماد عليها كمصدر طاقة مستدامة.

2- الطاقة المتجددة تطورت تطوراً سريعاً بما يبشر بمستقبل طاقة لها صفة الاستدامة وطاقة نظيفة غير ملوثة للبيئة.

3- الاتجاه لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية والطاقة الريحيه لتحل مشكلة الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.

4- النفايات وإعادة التدوير: النفايات هي موارد أو أشياء بتتم التخلص منها أو يلزم التخلص منها بطريقة آمنة طبقا لإحكام القانون الدولي وهي إما مواد صلبة أو سائلة أو غازية.

تنقسم النفايات إلى قسمين:

1ـ حميدة: هي مجموعة المواد التي لا يصاحب وجودها مشكلات بيئية خطيرة ويسهل في الوقت ذاته التخلص منها بطريقة آمنة بيئيا.

2- خطرة: نفايات تشتمل مكوناتها عف مركبات معدنية ثقيلة أو إشعاعية أو مذيبات عضوية مهجنة أو اسيبتوس أو مركبات فسفورية عضوية أو مركبات السيانيد العضوية أو الفينول أو غيرها وتتولد من الصناعة إضافة إلى محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية وقد بلغ حجم النفايات الخطرة - عل مستوى العالم في عام 1990 ما يقرب من 338 مليون طن سنويا.

آليات تدوير النفايات في إطار التنمية المستدامة:

1ـ الاتجاه إلى تقليل حجم النفايات الحميدة والخطرة من خلال التقنية والتوصل إلى تقنية تقلل من التلوث البيئي وهو ما يطلق عليها النفايات الأنظف.

2- فرض ضريبة على النفايات ومحاسبة المتسبب، ومكافأة المؤسسات التي تقلل أو تضبط نفاياتها.

3- التوعية البيئية بخطورة النفايات، أهمية تشجيع استخدام منتجات التدوير.

4- تقديم حوافز تساعد عل توجيه جزء من الاستثمارات نحو تدوير النفايات كواجب وطني.

5- الالتزام بما جاء في اتفاقية بازل 22 مارس 89 بشأن آليات وضوابط التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عير الحدود.