1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : البيئة :

هل للتربية البيئية دور في حماية البيئة؟

المؤلف:  د. صبحي عزيز البيات

المصدر:  التربية البيئية

الجزء والصفحة:  ص 9 ــ 10

2023-09-12

1067

في مؤلفه القيم الموسوم: الإنسان والبيئة: دراسة في التربية البيئية (1) أولى الأستاذ الدكتور راتب السعود أهمية كبيرة لدور التربية في حماية البيئة، متناولا دور كل من المدرسة، والجامعة، ورياض الأطفال، والاسرة، ودور العبادة، والإعلام، والمنظمات غير الحكومية في حماية البيئة، متبنياً منهجاً خاصاً في توضيح دور كل من هذه الوسائل من خلال عرض المشكلات البيئية الرئيسية الثلاث (الانفجار السكاني، والتلوث البيئي، وإستنزاف الموارد الطبيعية)، وتبيان الدور الوقائي والدور العلاجي معاً لكل من وسائل حماية البيئة الثلاث (العلم والقانون والتربية) في التصدي لهذه المشكلات البيئية.

يشير السعود الى وسائل رئيسية لحماية البيئة ووقايتها من الأخطار القائمة، أو معالجة ما أصابها من تهديد، وما تعرضت له من ويلات، هي العلم، والقانون، والتربية، ملفتاً الإنتباه الى أن الكثير من الباحثين في مجال البيئة يرون ان دور التربية في حماية البيئة يبرز كثيراً دور العلم او القانون، ذلك ان التربية هي التي تصيغ شخصيات الأفراد ليكونوا علماء، وهي التي تغير من سلوكيتهم لتقبل تعليمات القانون والإنصياع لنصوصه.

وقد ظهرت عبر التأريخ الإنساني مجموعة من الآراء والأفكار التي حاولت تحديد مفهوم التربية، إلا أن مفهوم التكيف قد غدا من أكثر مفاهيم التربية شيوعاً، وأصبحت نظرية التكيف القائلة بان التربية عملية تكيف أو تفاعل ما بين المتعلم والبيئة التي يعيش فيها، من أكثر النظريات قبولا لدى المربين في تحديدهم لمعنى التربية. وبمقتضى هذه النظرية تعتبر وظيفة المعلم، في الأساس، مساعدة المتعلم على تكييف نفسه وفقاً لبيئته. ومعنى ذلك ان جميع الدروس التي يلقيها المعلم في مختلف المواضيع، وما يرافق هذه الدروس من مطالعات في المكتبات، وتجارب في المختبرات، وزيارة للمتاحف والمعارض، وجولات في المصانع والمزارع، ورحلات الى الأماكن الأثرية، وغيرها، من مختلف أنواع النشاطات المنهجية واللامنهجية، تعتبر وسائل تستخدم لمساعدة المتعلم على تكييف نفسه وفقاً لبيئته. ولعلنا لا نجافي الحقيقة إن قلنا - والكلام للسعود - ان نظرية التكيف هذه، قد شرعت الأبواب لظهور نوع جديد من أنواع التربية المتعددة (كالتربية الخلقية، والتربية المهنية، والتربية الوطنية، والتربية الصحية، والتربية الإستجمامية، وغيرها)، إنه التربية البيئية (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- د. راتب السعود، الإنسان والبيئة (دراسة في التربية البيئية)، دار الحامد، عمان، 2004.

2- جورج شهلا وعبد السميع حربلي والماس شهلا حنانيا، الوعي التربوي ومستقبل البلاد العربية، بيروت، مكتبة رأس بيروت، 1972.