x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
البحث حول الراوي عبد الله بن الحسن العلويّ.
المؤلف: الشيخ محمد طالب يحيى آل الفقيه
المصدر: سدرة الكمال في علم الرجال
الجزء والصفحة: ص 382 ـ 383.
18/12/2022
1437
عبد الله بن الحسن العلوي:
هو حفيد الصادق (عليه السلام)، فهو عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد (عليهم السلام).
روى عنه المحمّدون الثلاثة في الكتب الأربعة، وقد روى نسخة جدّه علي بن جعفر من كتابه "مسائل علي بن جعفر" وهو طريق النجاشيّ إلى نسخة كتابه غير المبوّبة" كما وصلنا من كتاب النجاشي.
قال النجاشي في ترجمة علي بن جعفر: "وأخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدّثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدّثنا عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد (عليهم السلام) قال: حدّثنا علي بن جعفر وذكر غير المبوّب" (1).
كما أنّ الحميريّ اعتمده في قرب إسناده، وقد روى عنه في كتابه كثيراً.
لم يترجمه القدماء في رجالهم، ولعلّه لعدم أصل له أو مصنّف، وإنّما روى كتاب جدّه، ولهذا قالوا بضعفه لمجهوليّته.
ولعلّ كونه طريقاً لكتاب قرب الإسناد ورواية المشايخ الثلاثة عنه ومقبوليّة أخباره، وقوّة متونها والعمل بها قرينه حسنه ووثاقته.
والذي أقول: إن ّالأصل في أولاد المعصومين (عليهم السلام) المباشرين المجهولين أو أولادهم غير المباشرين القريبين منهم (عليهم السلام) هو وثاقتهم مع مشهوريّتهم، فإذا عرفوا بضعف ضُعّفوا، وذلك بخلاف بقيّة الناس؛ لأنّ الشاذ من أولاد الأئمة (عليهم السلام) يُعرف ويُشتهر أمره مباشرة بخلاف التقيّ منهم؛ لأنّ مقتضى الجريان العمليّ أن يكون تقيّة، ألا ترى أنّ الشاذّ منهم يُشار إليه بالبنان! وذلك كعبد الله بن جعفر [الصادق]، أو جعفر بن علي الهادي وغيرهم.
ومثال ذلك: أنّه لو أنّ أحداً من أبناء مراجعنا المشهورين شذّ عن الإيمان لعُرفَ ولقالوا ابن فلان كذا وكذا، وأمّا أبناؤهم الذين لا زالوا على الإيمان، فلا يُقال في حقّهم شيء، فلو كان عبد الله بن الحسن فاسداً لذكره المؤرّخون ولقالوا: إنّ فلان كان فاسداً فاسقاً فاجراً - خاصّة مع شهرته - وهذه طريقة عقلائيّة عرفيّة لمعرفة الثقات من الضعاف من أولاد المعصومين (عليهم السلام) مع عدم النصّ عليهم ما يطمئن معها الفقيه للقول بالوثاقة.
ولهذا فإنّا نتبنّى وثاقة أولاد الأئمة المباشرين (عليهم السلام) أو القريبين منهم مع مجهوليّتهم من حيث الوثاقة، ومشهوريّتهم من حيث الرواية، خاصّة مع قرائنِ حسنهم وذلك كعبد الله بن الحسن العلويّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رجال النجاشي، ج 2، ص 72، ومن المطمئنّ به أنّه يقصد بذلك كتاب قرب الإسناد للحميريّ، وليس مسائل علي بن جعفر، وقد اختلط الأمر على النجاشيّ أو على النسّاخ؛ لأنّ ما وصلنا من النسخة المبوّبة هي نسخة الحميريّ، أي: أنّ الأمر بعكس المذكور.