المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

ما الفرق بين الخمود أو البيات Quiescence وبين السكون Diapauseفي الحشرات؟
26-1-2021
الثنائية ؛ موجات – جسيمات
17-5-2016
الوصف النباتي للجت
2023-07-18
الناظم الحيوي المهزوز Bactogen
3-7-2017
الإنسان ووقت الفراغ
2023-10-02
التسويق المباشر للمرشحين السياسيين
9/9/2022


السيد محمد الرضوي المشهدي  
  
2432   08:20 مساءً   التاريخ: 1-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 335​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد محمد الرضوي المشهدي المعروف بالقصير ابن الميرزا محمد معصوم ابن السيد محمد الرضوي.
ولد في المشهد المقدس وتوفي في قم في طريقه إلى العتبات الشريفة سنة 1255 وحمل إلى المشهد المقدس الرضوي فدفن فيه بين المسجدين الذين خلف القبر الشريف وفوق الرأس عن 75 سنة.
ذكره نوروز علي ابن حاجي محمد باقر البسطامي في فردوس التواريخ فقال: السيد السند والعالم المؤيد الفقيه الكامل المسدد مولانا علم الهدى السيد محمد المعروف بالسيد النصير عالم خبير وفقيه بلا نظير ومحقق نحرير كان وحيد عصره وفريد دهره في الزهد والورع والتقوى من أجلة السادات الرضوية في المشهد المقدس حصل مبادي العلوم في المشهد المقدس وسافر إلى العتبات العاليات لتحصيل الأصول والفقه فقار مدة على الآقا البهبهاني ومدة على بحر العلوم ومدة على الشيخ جعفر النجفي حتى فاز بالقوة القدسية وأجازوه ثم رجع إلى المشهد المقدس وكان مدة أربع سنوات مشغولا في المدرسة التي فوق الرأس المبارك بإفاضة الفنون الفقهية ونشر الفتاوى الشرعية ثم هاجر إلى أصفهان واشتغل بهذه الاعمال الشريفة وكان السيد محمد باقر والحاج محمد إبراهيم الكرباسي يعظمانه غاية التعظيم ويأمران   الناس بالرجوع إليه وتزوج في أصفهان فولد له الفاضل العالم الفقيه الثقة العادل الآقا ميرزا حسين دقيق النظر كثيرا كان مدة في مدرسة النواب يشتغل بتعليم الطلاب وترجم مستقلا. ثم رجع المترجم إلى المشهد المقدس وصار ملجا الخاص والعام ومرجع طلاب العلوم وحج في تلك الأيام بيت الله الحرام وزار قبور الأئمة الطاهرين ع مكررا وكان يصرف شريف أوقاته بوظائف الطاعات والعبادات إلى أن عرض له مرض الفالج فعزم على زيارة العتبات الشريفة فلما ورد طهران أنزله الشيخ محمد رضا الذي كان من أكابر العلماء والأعيان في منزله وجمع له الأطباء فعالجوه مدة ثلاثة أشهر فلم ينجع فيه واجتمع به الشافي خلال هذه المدة وأكرمه وأنعم عليه فلما يئس من العلاج قصد المشاهد المشرفة فتوفي في قم. تلمذ عليه جماعة فوصلوا إلى درجة الفضل والاشتهار منهم أخوه الميرزا حسن المترجم في مخيلته ومولانا الآجل العالم سيد السادات ومنبع السعادات الحبر النحيرير اللوذعي الميرزا محمد صادق الرضوي ناظر الروضة الرضوية ومولانا محمد تقي الجولائي وملا محمد رضا القاري ومولانا محمد التربتي وملا احمد الهروي وملا محمد رضا السبزواري وملا محمد رضا الماياني وولدا المترجم ميرزا محمد مهدي وميرزا حسين وكانا من اهل العلم والعمل الكامل وميرزا محمد علي التربتي وهذا الحقير استفدت منه مدة وكان له غاية الشفقة علي.

له من المصنفات :

1- المصابيح في الفقه دورة تامة.

2- إعلام الورى في الفقه من أول الطهارة إلى مبحث التيمم.

3- شرح مبسوط على كتاب الخمس والإجارة والقضاء والشهادات ولباس المصلي من اللمعة الدمشقية .

4- كتاب في الرجال.

وله خدمات جليلة للدين والدولة منها انه لما توفي الشاه الظاهر أنه فتح علي شاه هاجت الفتن في بلاد خراسان فجاء خاء خيوق بلد بنواحي خوارزم مع 30 ألفا بقصد اخذ المشهد المبارك ونهب وقتل وهتك ولم يقم لردعه عسكر تلك الحدود ولا تحرك أحد لتلافي هذا الامر فقام المترجم وأعلن الجهاد وخرج مع أخيه وولديه وجماعة كثيرة من العلماء والسادات وأهل الحرف فلما سمع بذلك هرب وخمدت الفتنة.
يروي ميرزا حسين النوري عن الميرزا هاشم الخراساني عن الفقيه النبيه السيد محمد الرضوي المسهدي وهو المترجم عن صاحب كشف الغطاء وكتب المترجم شهادة بالاجتهاد للشيخ محمد تقي الجولائي. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)