المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الدالة الموجية أو بداية الضباب
2023-10-16
Alpha Halogenation of Aldehydes and Ketones
14-11-2019
تكاثر نباتات الزينة
20-12-2018
البنت حسَنَة
2023-02-27
النبيّ يجب ان يكون مع المعجزة المصدّقة
3-08-2015
النظام القانوني للجوء في الولايات المتحدة الامريكية
2023-10-28


ابن معتوق.  
  
1239   01:15 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص295
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

ابن معتوق (..- 1227 ه‍) سليمان بن معتوق العاملي، الكاظمي، أحد فقهاء الإمامية و محدّثيهم.

قرأ في جبل عامل على السيد محمد «1» بن شرف الدين إبراهيم الموسوي العاملي (المتوفّى 1139 ه‍)، و روى عنه، و سافر إلى العراق، فحضر في كربلاء على يوسف البحراني صاحب الحدائق و تحمّل منه رواية كلّ طرقه في الرواية، و روى أيضا عن الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمّي الذي أقام في كربلاء مدّة، و تبحّر في العلوم الإسلامية، و كان شريك السيد صالح بن أستاذه السيد محمد في الدرس، و فرّا معا من‌ ظلم أحمد الجزّار (والي الحكومة العثمانية في لبنان و عكّا) إلى العراق في سنة (1199 ه‍)، و سكن المترجم بلدة الكاظمية، و نبه ذكره بها، و صار من أجلّاء فقهائها، و قد استجازه جماعة من الأعلام، و تتلمذ عليه آخرون، و من هؤلاء: السيد صدر الدين محمد بن صالح بن شرف الدين إبراهيم العاملي (المتوفّى 1264 ه‍)، و المحقّق السيد محسن بن حسن الأعرجي الكاظمي، و السيد عبد اللّه بن محمد رضا شبّر الكاظمي.

و صنّف كتبا، تلفت فيما بعد.

و توفّي بالكاظمية- سنة سبع و عشرين و مائتين و ألف، و كانت له بها مدرسة غصبت.

 

 

 

 

 

 

______________________________

(1) مرّت ترجمته في الجزء الثاني عشر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)