المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

القران معجز في تقوية الروابط الاجتماعية
3-12-2015
منع كتابة الحديث
15-04-2015
خطوات تحليل المضمون باستخدام الكمبيوتر
21-3-2022
الخمود.
2024-02-17
خارطة استعمالات الأرض الرقمية ومفهومها
7-1-2020
hypophonemic (adj.)
2023-09-19


محمد علي بن الفقيه محمد باقر الهزار جريبي.  
  
1291   01:50 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص616
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الهزار جريبي (1188- 1245 ه‍) محمد علي بن الفقيه محمد باقر «1» بن محمد باقر الهزار جريبي المازندراني الأصل، النجفي ثمّ الأصفهاني، كان فقيها متبحّرا، أصوليا، عارفا بالتفسير و الرجال و العربية، من أجلّة علماء الإمامية.

ولد في النجف الأشرف سنة ثمان و ثمانين و مائة و ألف، و تتلمذ في الفقه و الأصول على السيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي، و على جعفر كاشف الغطاء النجفي، و اختصّ به.

و روى عن: أحمد بن محمد مهدي النراقي، و السيد محمد جواد بن محمد العاملي النجفي، و ارتحل إلى بلاد إيران، فقرأ بمدينة قم على المحقّق أبو القاسم القمي صاحب القوانين، و حصل منه على إجازة، و صار من المقرّبين عنده.

ثمّ انتقل إلى أصفهان، فدرّس بها، و أفتى، حتى اشتهر بالفقيه المطلق.

أخذ عنه جماعة، و قرأ عليه ابنه محمد حسين مقدمات العلوم.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: كتاب القضاء و هو تقرير بحث أستاذه بحر العلوم، مخزن الأسرار في شرح «الروضة البهية» للشهيد الثاني، حاشية على «القواعد و الفوائد» في الفقه للشهيد الأوّل سمّاها الكواكب الباهرة، تعليقات على «قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام»، للعلّامة الحلّي، حاشية على طهارة «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي سمّاها كنز الكنوز، حاشية على نكاح «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي سمّاها رمز الرموز، البحر الزاخر في الفقه الاستدلالي، حاشية على أصول «المعالم» للحسن بن الشهيد الثاني سماها مجمع العرائس الروحية، اللآلئ، المتلألئة في أصول الفقه، كتاب في الصلاة بالفارسية، رسالة في الإمامة سمّاها تبصرة المستبصرين، السراج المنير في الفوائد الرجالية، البدر الباهر في تفسير آيات القصص و بعض الأحاديث المشكلة و مسائل الهيئة، حاشية على «القوانين المحكمة في الأصول» لأستاذه القمي سمّاها حلّال الغوامض، أنيس المشتغلين في المحاضرات، و حاشية على باب الهمزة من «مغني اللبيب» لابن هشام.

توفّي في قصبة قمشة (من أعمال أصفهان)- سنة خمس و أربعين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) المتوفّى (1205 ه‍) و قد مضت ترجمته.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)