المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

التلوث بلمركبات العضوية
2024-07-21
Micronutrients: Minerals
15-12-2021
بحيرة الأصفر
17-5-2017
التمييز بين الحضنة المغلقة لأفراد النحل المختلفة
22-3-2022
زراعة وخدمة أشجار الكاكي
2023-11-29
Fashions in morphology
2024-02-05


حبيب بن صالح بن علي بن صالح القريني.  
  
2076   05:57 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص168.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

4513 القريني  (حدود 1275- 1363 ه‍)حبيب بن صالح بن علي بن صالح بن محمد القريني الأحسائي، البصري، كان فقيها إماميا، من مراجع التقليد في عصره.

ولد في قرية كردلان (من توابع البصرة) حدود سنة خمس و سبعين و مائتين و ألف، و نشأ فيها، و تعلّم، و قصد النجف الأشرف، فدرس بها، و حضر على الفقيه الكبير فتح اللّه النمازي المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، و غيره، و أجيز من أستاذه شيخ الشريعة، و السيد ناصر بن هاشم الأحسائي، و محمد بن عبد اللّه آل عيثان.

و عاد- بعد إكمال دراسته- إلى قريته، فتصدى بها للتوجيه و الإرشاد، و أصبح مرجع تقليد لعدد كبير من أهالي تلك النواحي لا سيما الأحسائيين المقيمين هناك.

ثم رجع إليه في التقليد- بعد وفاة السيد ناصر الأحسائي سنة (1358 ه‍)- معظم أهل الأحساء، الذين طلبوا منه القدوم إليهم، فلبّى طلبهم بعد لأي، حيث حلّ بين ظهرانيهم أوائل سنة (1361 ه‍)، و نهض بأعباء الزعامة، و لم يطل الأمر أكثر من سنتين إذ وافاه الأجل سنة- ثلاث و ستين و ثلاثمائة و ألف. «1»

و ترك من المؤلفات: رسالة فتوائية سمّاها نعم الزاد ليوم المعاد (مطبوعة)، و حواشي متفرقة على بعض الكتب، و بعض الرسائل و أجوبة المسائل.

______________________________
(1) و قيل: سنة (1364 ه‍)، و قيل: (1367 ه‍)، قال صاحب «مستدركات أعيان الشيعة»: الصحيح أن وفاته كانت سنة (1363 ه‍).

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)