معنى قوله تعالى : وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-17
![]()
التاريخ: 26/10/2022
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]() |
معنى قوله تعالى : وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ
قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } [النور: 41، 42].
1 - قال الأصبغ بن نباتة : جاء ابن الكوّاء إلى أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقال : يا أمير المؤمنين ، واللّه إنّ في كتاب اللّه عزّ وجلّ لآية قد أفسدت عليّ قلبي ، وشككتني في ديني ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام :
« ثكلتك أمك وعدمتك ، وما تلك الآية ؟ » قال : قول اللّه عزّ وجلّ : وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ .
فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام : « يا بن الكوّاء ، إن اللّه تبارك وتعالى خلق الملائكة في صور شتّى ، ألا أن اللّه تبارك وتعالى ملكا في صورة ديك أبحّ أشهب ، براثنه « 1 » في الأرض السابعة السفلى ، وعرفه مثنيّ ، تحت العرش ، له جناحان : جناح في المشرق ، وجناح في المغرب ، واحد من نار ، والآخر من ثلج ، فإذا حضر وقت الصلاة ، قام على براثنه ، ثم رفع عنقه من تحت العرش ، ثم صفق بجناحيه كما تصفق الديوك في منازلكم ، فلا الذي من النار يذيب الثلج ، ولا الذي من الثلج يطفئ النار ، فينادي : أشهد أن لا إله إلا اللّه ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا سيد النبيّين ، وأن وصيه سيد الوصيين ، وأن اللّه سبوح قدّوس ، ربّ الملائكة والروح - قال - فتخفق الديكة بأجنحتها في منازلكم ، فتجيبه عن قوله ، وهو قوله عزّ وجلّ : وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ من الديكة في الأرض » « 2 ».
2 - قال الشيخ الطبرسي ( رحمه اللّه تعالى ) : وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ والملك : المقدور الواسع لمن يملك السياسة والتدبير . فملك السماوات والأرض ، لا يصح إلا اللّه وحده ، لأنه القادر على الأجسام ، لا يقدر على خلقها غيره . فالملك التام لا يصح إلّا له سبحانه . وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ أي : المرجع يوم القيامة « 3 ».
______________
( 1 ) البراثن جمع برثن : مخلب الطائر ، انظر « المعجم الوسيط : ج 1 ، ص 46 » .
( 2 ) التوحيد : ص 282 ، ح 10 .
( 3 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 259 .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|