المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7245 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التخطيط البيئي للمواقع الصناعية
1-8-2021
الدوافع السياحية
12-1-2016
الكاف في جملة (ليس كمثله شيء)
23-10-2014
القبلية الاموية الجاهلية
8-11-2017
تفسير آية (4-6) من سورة الانعام
25-3-2021
الأساس الدستوري للوظيفة المحجوزة
2025-02-09


أعمال «بسمتيك» وآثاره في البلاد (عاصمة الملك)  
  
21   02:55 صباحاً   التاريخ: 2025-04-07
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج12 ص 67 ــ 69
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كانت المدينة الملكية بلا نزاع في عهد هذا الفرعون هي «سايس»، ولا غرابة في ذلك فهي مسقط رأس أجداده ومعقلهم الحصين منذ أن أخذ «تفنخت» أميرها العظيم يناضل عن ملك مصر في وجه «الكوشيين»، وبخاصة في عهد «بيعنخي». وقد استمرت هذه المدينة الشوكة المؤلمة في جسم ملوك الأسرة «الكوشية» حتى قضي عليها نهائيًّا، وتقهقر ملوكها إلى الجنوب ثانيةً ولزموا عقر دارهم. فقد رأينا كيف أن «بوكوريس» قد نهاض «شبكا»، ثم وقف ثانية في وجه ملوك «الآشوريين» على الرغم من إغرائه بالمال والحكم. وأخيرًا جاء بعده «بسمتيك» وخلص البلاد من «الآشوريين» أولًا، ومن الكوشيين آخرًا. وقد أقام ملوك الأسرة السادسة والعشرين في هذه المدينة قصورهم ومقابرهم، غير أن مقتضيات الأحوال قد جعلتهم يتخذون عاصمة الملك الرسمية «منف»، وذلك على غرار ما فعله الرعامسة العظام، فقد كانت عاصمة ملكهم السياسية «قنتير» في حين كانت عاصمتهم الحقيقية «طيبة».
وقد كانت «سايس» في الواقع مقامة على الفرع «الكانوبي» للنيل وهو أهم فروعه. وفي العصر الذي كانت فيه مصر مقسمة مقاطعات متنافرة متناحرة، كان الأمير الساوي في مقدوره أن يقف في وجه السفن التي تسير على الطريق الرئيسي إلى «منف». ومن المحتمل أن هذا هو السبب الذي من أجله كانت «سايس» و«منف» مرتبطتين معًا من أول عهد «تفنخت» و«بوكوريس» وما بعدهما.
وقد كان المسيطر على هاتين المدينتين يقبض في يمينه على سلطان عرم. ولا غرابة في ذلك فقد كانت التجارة الإغريقية تأتي عن طريق الفرع «الكانوبي» إلى مصر، وكذلك الجنود المرتزقة وهم الرجال الذين كان يطلق عليهم «رجال البحر النحاسيون»، وقد حدثنا عنهم «هردوت» في كتابته. ومن جهة أخرى كان «الفينيقيون» على ما يظن يدخلون في مياه النيل في أغلب الأحيان بوساطة فرع النيل البلوزي. وتدل الآثار المكشوفة على أن «بسمتيك» قد نشر تجارة بلاده واسمها في كل البلاد المجاورة، وفي ممالك «البحر الأبيض المتوسط».
فبينا نجد له آثارًا في «جبل مويا» الواقع على مسافة ثمانية عشر ميلًا جنوبي «سنار» — عثر على جعران باسمه في هذه الجهة، وهو محفوظ بمتحف «الخرطوم» — (راجع Addison. jebel moya II P. 181 ) إذ نرى أنه قد عثر له على آثار في «تونس»(1) 20 وفي «جيزر» (2) بفلسطين وفي «كركميش» (3) أي: في «تركيا» الحالية، وفي «كورنثه» (4) ببلاد «اليونان» وفي «قبرص»(5). و«رودس» (6) وفي «فولشي» (7) Vulci «بإيطاليا» وكذلك في «كورنتا» «ترقينيا».
ومن ذلك نفهم أن اسم «بسمتيك» (8) كان شائعًا في أنحاء العالم المتمدين، فكان مثله في ذلك كمثل الملوك العظام الذين نشروا المدنية المصرية في ربوع الشرق في عهد الدولة الحديثة، وبخاصة «تحتمس الثالث» و«رعمسيس الثاني».
أما في داخل مصر فكان نشاطه عظيمًا وبخاصة في العمارة؛ ولذلك نجد أنه في عهده أخذت محاجر «وادي حمامات» تستغل، وقد ترك الموظفون الذين ذهبوا لقطع الأحجار أسماءهم وطغراءات الفرعون «بسمتيك الأول». ومن أهم هؤلاء الذين وجدت أسماؤهم هناك «نسبتاح» بن «منتومحات» الكاهن الرابع لآمون المعروف. وقد مثل في هذه المحاجر يتعبد أمام طغراء الملك «بسمتيك الأول» ملك الوجه القبلي والوجه البحري «واح-أب-رع» بن «رع» «بسمتيك» له الحياة والسلطان مثل رع» أبديًّا.
وعلى اليمين نقرأ فوق «نسبتاح» النقش التالي: الكاهن الرابع لآمون ملك الآلهة، وعمدة المدينة وكاهن «سكر»؟ والمشرف على «الكرنك» «نسبتاح» بن الكاهن الرابع لآمون حاكم الجنوب قاطبة «منتومحات» (راجع Couyet-Montet, Les Inscriptions Hieroglyphiques et Hieratiques du, Ouadi Hammamat P. 17).
هذا ونجد نفس الكاهن «نسبتاح» مرسومًا مرة أخرى يتعبد أمام الإله «مين»، ويلاحظ أن رئيس الأشغال الذي كلف بعمل هذا المنظر قد أضاف إلى اسم سيده هو «بدي وسر» بن «منفرر آمن» المرحوم. وهاك ترجمة النقش: الكاهن الرابع لآمون ملك الآلهة، وكاتب بيت «آمون»، وحاكم الجنوب قاطبة «منتومحات» المرحوم بن كاهن «آمون» بالكرنك «نسبتاح» عمله له خادمه مدير أعمال بيت «آمون» «بدي أوزير» بن «منفرر أمن» المرحوم (راجع Ibid. P. 52. 3). والظاهر أن مدير العمال هذا قد زار هذه المحاجر عدة مرات لقطع الأحجار منها في تلك الفترة، فقد نقش اسمه في عدة مواضع في «وادي الحمامات» (راجع Ibid. no 44, 52, 68, 118)، وسنحاول هنا أن نتحدث عما كشف له من آثار في جهات القطر المختلفة من الشمال إلى الجنوب.
........................................................
1- وجد له جعران في «قرطاجنة» (راجع Vercoutter, Les objets Egyptiens du obelier funeraire Carthagirois PP. 94–101).
2- وجد جعران باسمه (راجع The Excavations of Gizer II, P. 293) وكذلك وجد له جعران في «أتليب» بفلسطين (راجع Rowe, A Catalogue of Egyptian Starabs P. 336; and Johns, Excav. At Alit 1930-1 in Palistina Dep. Antiq. 2n II P. 71).
3- وجد خاتم باسم هذا الملك في «كركميش» جربالوي (راجع Woolley, Carchamish II Pl. 26 (c, 8) of. PP. 127 (5) )).
4- وجدت آنية في صورة محارب وعليها طغراء «واح-أب-رع»، ويظن أنه «إبريز» (راجع Mallet, les Premiers Etablissements des Grecs en Egypt in Mem. Miss Fr XII PP. 123-4 fig. 72) غير أن الأثري «بندلبري» ينسبه إلى «بسمتيك» (راجع pendelburry. Aegyptiaca p 72).
5- وجد له جعران في «قبرص» (Porter and Moss, VII P. 404) .
6- وجد آنية عليها طغراء «واح-أب-رع» وهو إما «بسمتيك» أو للملك «إبريز»، ومحفوظة الآن بمتحف «اللوفر» (راجع Perrot et Chepier, Hist. de l’Art. III P. L. V. P. 78 ) كما وجد له جعران آخر في هذه الجهة (راجع Hall, Cat. Of Egypt. Scarabs P. 253 (252;) and Murray, Excav. At Cyprus P. 8).
7- وجد جعران باسم «بسمتيك الأول» في مقبرة «أزيس» في «بولدارارا». (راجع Montelius, La Civilisation Primitive en Italie II (2) Pl. 265 (8)) كما وجد في بلدة «كورنتا» «ترقينيا» إناء أحشاء من المرمر في مقبرة عام 1827 (راجع Porter Moss VII, P. 408).
8- ولا يفوتنا أن نذكر هنا أن «بسمتيك الأول» قد جاء ذكره كذلك في صورة في «وادي جاسوس». حيث نجده مصحوبًا بالزوجة الإلهية «شبنوبت» وابنته «نيتوكريس» (راجع Schweinfurth, Alte Baureste und hieroglyphische Insch. Im wadi Gasus; cf Petrie, Hist. III P. 333 fig. 140).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).