المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الخمائر المرضية المنبثقة Emerging Yeast Pathogens
4-3-2018
مواقف الامام علي في القتال في الجمل
2-3-2020
عداد غازي gas counter
7-7-2019
انتقال مسموح به allowed transition
22-10-2017
القواسم المشتركة بين السعداء والاختبار الذاتي
9-6-2022
Properties and Uses of Styrene Polymers
24-9-2017


رأي في تفسري كلمة اللبرنت.  
  
1030   02:05 صباحاً   التاريخ: 2024-02-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 307 ــ 308.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ويقول «ويجول»: والظاهر أن «اللبرنت» كانت تُسمى في العهد الفرعوني «أمنمحات عنخ»؛ (أي حياة أمنمحات)، وقد يستدل على ذلك بالنقش الذي عثر عليه في محاجر «وادي الحمامات» المؤرَّخ باليوم الخامس عشر من الشهر الأول الفصل الثاني من السنة التاسعة عشرة من حكم هذا الفرعون، ذاكرًا أن الحملة قد أرسلت لإحضار آثار من الحجر الأسود الجميل من «وادي الحمامات» «لأمنمحات عنخ» لأجل معبد الإله «سبك»، وهذه الآثار هي عشرة تماثيل، طول كل واحد منها خمس أذرع، كل واحد منها على عرش، وكلها قد قطعت في هذا العام (L. D. Vol. II, Pl. 138)، ويعتقد الدكتور «هول» أن هذا الاسم هو تحريف لاسم الفرعون «نيماعت رع» الذي حُرف في اليونانية إلى «لمارس» Lamaris أو «لبارس«   Labris(Journal of Hellenic Studies XXV; Hall, “Ancient History” P. 153 note 3); غير أن المؤرِّخ «ويجل» تقدم في خطوة أخرى فقال: «إن لفظة «لبرنت» تقابل لفظة «أمنمحات عنخ» مع إحلال «نيماعت» وهو الاسم الأول من أسماء التتويج لهذا الفرعون بدلًا من أمنمحات»، وبذلك أصبح اسم هذا المعبد: «نيماعت عنخ»، ومن ثم أخذ اسم «اللبرنت«  (Weigall, “History”, Vol. II, P. 124). غير أن هذا التفسير بعيد عن الفهم بعض الشيء، وإن كان من الممكن قبوله شكلًا إذا أطلقناه على مقر حكم هذا الفرعون كما سبقت الإشارة إلى ذلك. وقد ظن البعض استنادًا على أقاصيص «هرودوت» أن ملوك الأسرة السادسة والعشرين قد أقاموا هنا أبنية في هذا المكان، إما بصفة إصلاحات للمعبد القديم، أو إضافات له، غير أن البحوث والكشوف التي قامت في هذه الجهة لم تسفر عن أي عمل يبرر هذا الزعم، بل كل ما نعرفه أن «أمنمحات» قد ظل يُذكر بالفخار والاحترام في «هوارة» إلى عصور البطالمة، فقد سميت باسمه (Petrie, “Hawara”, Pl. V, 4–11) في ذلك العهد، ولا يزال كذلك جزء من هذا الإصلاح الذي قام به كل من «بطليموس» و«كليوبترا» موجودًا في مكانه الأصلي، ولا بد أن تاريخه يرجع على أقل تقدير إلى عام 193ق.م، هذه هي أهم أعمال هذا الفرعون العظيم من الإصلاحات الهامة لبلاده.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).