أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-31
353
التاريخ: 2024-04-09
957
التاريخ: 2024-04-25
755
التاريخ: 2024-08-17
418
|
والظاهر أن الحملة الأولى لم تكُن كافية لتصفية الموقف مع قبائل السود، فأعاد الفرعون الكرَّة بعد ثمانية أعوام، ولكنه وجد أن الترعة التي حفرها لم تعُد صالحة لأن تعبرها السفن الحربية وسفن النقل؛ فطهرها ثانية. وقد دوَّن هذا العمل على صخور «سِهِل». فنرى الفرعون واقفًا وعلى رأسه التاج المزدوج أمام الإلهة «ساتت» إلهة الشلال، وتقدم له رمز «الحياة» وخلفه رئيس بيت المال ومدير الأشغال، ثم يلي ذلك النقوش كما يأتي: السنة الثامنة من حكم جلالة ملك الوجهين القبلي والبحري «خع كاو رع» «سنوسرت الثالث» عاش مخلدًا، أمر جلالته أن تحفر الترعة من جديد واسمها «أجمل طرق خع كاو رع» عاش إلى الأبد، وذلك عندما سار جيشه إلى أعالي النهر ليهزم الكوش الخاسئين، وطول هذه الترعة مائة وخمسون ذراعًا وعرضها عشرون ذراعًا وعمقها خمس عشرة ذراعًا؛ أي إن هذا الممر كان كافيًا لمرور أية سفينة لمثل هذه البعثة. وقد حُفرت الترعة هذه المرة حفرًا جيدًا؛ إذ بقيت مستعملة حوالي ثلاثمائة أو أربعمائة سنة تقريبًا بعد حفرها. وقد طُهرت في عهد «تحتمس الأول» وكذلك في عهد «تحتمس الثالث» عندما قاما بالغزو في هذه الجهات، وقد كان لزامًا على صيادي السمك تطهيرها سنويًّا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|