أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-17
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]()
التاريخ: 2023-05-13
![]()
التاريخ: 2023-09-23
![]() |
معنى قوله تعالى : سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } [الحج : 25].
1 - قال علي بن إبراهيم : نزلت في قريش ، حين صدّوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن مكّة « 1 » .
وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إنّ معاوية أول من علّق على بابه مصراعين بمكّة ، فمنع حاجّ بيت اللّه ما قال اللّه عزّ وجلّ : سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ وكان الناس إذا قدموا مكّة نزل البادي على الحاضر حتى يقضي حجّه ، وكان معاوية صاحب السلسلة التي قال اللّه تعالى : {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ} [الحاقة: 32، 33] وكان فرعون هذه الأمّة » « 2 ».
وقال عبيد اللّه بن عليّ الحلبي : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ .
فقال : « لم يكن ينبغي أن يصنع على دور مكة أبواب ، لأنّ الحاج أن ينزلوا معهم في ساحة الدار حتى يقضوا مناسكهم ، وإنّ أوّل من جعل لدور مكّة أبوابا معاوية » « 3 ».
وقال عليّ عليه السّلام : أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نهى أهل مكّة عن إجارة بيوتهم ، وأن يغلقوا عليها أبوابا ، وقال : سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ . قال : وفعل ذلك أبو بكر وعمر وعثمان [ وعليّ عليه السّلام ] حتى كان في زمن معاوية « 4 » .
2 - قال أبو الصباح الكناني : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ .
فقال : كلّ ظلم يظلمه الرجل نفسه بمكة من سرقة أو ظلم أحد ، أو شيء من الظلم ، فإني أراه إلحادا » ولذلك كان يتّقي أن يسكن الحرم « 5 ».
وقال عليه السّلام أيضا : « من عبد فيه غير اللّه عزّ وجلّ ، أو تولّى فيه غير أولياء اللّه ، فهو ملحد بظلم ، وعلى اللّه تبارك وتعالى أن يذيقه من عذاب أليم » « 6 ».
وقال عبد الرحمن بن كثير : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ .
قال : « نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة ، فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السّلام ، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ووليّه عليه السّلام ، فبعدا للقوم الظالمين » « 7 ».
___________________
( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 83 .
( 2 ) الكافي : ج 4 ، ص 243 ، ح 1 .
( 3 ) علل الشرائع : ص 396 ، ح 1 .
( 4 ) قرب الإسناد : ص 52 .
( 5 ) الكافي : ج 4 ، ص 227 ، ح 3 .
( 6 ) الكافي : ج 8 ، ص 337 ، ح 533 .
( 7 ) الكافي : ج 1 ، ص 348 ، ح 44 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|