المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اختيار عنوان البحث
2024-12-29
كفايات التعلم الناتجة عن التربية الاعلامية
26-12-2020
بعض مشكلات الحدود السياسية فى آسيا- مشكلة الحدود بين الصين والهند
19-5-2022
التمور ( Date Palms )
30-5-2021
Cap
10-8-2021
تخمر المواد اللاعضوية Inorganic Fermentation
28-9-2018


معنى قوله تعالى : وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ  
  
36   03:20 مساءً   التاريخ: 2025-04-07
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص242-243.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

معنى قوله تعالى : وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ


قال تعالى : {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء : 224 - 227].

 قال أبو جعفر عليه السّلام ، في قول اللّه عزّ وجلّ : وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ ، قال : « هل رأيت شاعرا يتّبعه أحد ؟ ! إنما هم قوم تفقّهوا لغير الدّين ، فضلّوا وأضلوا » « 1 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « من رأيتم من الشعراء يتّبع ؟ إنما عنى هؤلاء الفقهاء الذين يشعرون قلوب الناس بالباطل ، فهم الشعراء الذين يتبعون » « 2 ».

وقال علي بن إبراهيم : نزلت في الذين غيّروا دين اللّه [ بآرائهم ] ، وخالفوا أمر اللّه ، هل رأيت شاعرا قط يتّبعه أحد ، إنّما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم ، فتبعهم على ذلك الناس ، ويؤكد ذلك قوله : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ يعني يناظرون بالأباطيل ، ويجادلون بالحجج المضلّة ، وفي كلّ مذهب يذهبون ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ ، قال :

يعظون الناس ولا يتّعظون ، وينهون عن المنكر ولا ينتهون ، ويأمرون بالمعروف ولا يعملون ، وهم الذين قال اللّه : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ ، أي في كل مذهب يذهبون ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ ، وهم الذين غصبوا آل محمد عليهم السّلام حقّهم .

ثم ذكر آل محمد ( عليه وعليهم السّلام ) ، وشيعتهم المهتدين ، فقال : {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا } ثمّ ذكر أعداءهم ومن ظلمهم ، فقال : « وسيعلم الذين ظلموا آل محمّد حقّهم أيّ منقلب ينقلبون » هكذا واللّه نزلت « 3 ».

_______________
 ( 1 ) معاني الأخبار : ص 385 ، ح 19 .

( 2 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 399 ، ح 28 .

( 3) تفسير القمي : ج 2 ، ص 125 .


 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .