المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02



محمد بن فضل علي بن عبد الرحمان الفاضل الشّرابياني.  
  
2107   05:52 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص559.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الفاضل الشّرابياني  (1248- 1322 ه‍) محمد بن فضل علي بن عبد الرحمان بن فضل علي الشرابياني، النجفي، المعروف بالفاضل الشرابياني، كان من مراجع الإمامية في عصره، بارعا في الفقه و الأصول.

ولد في شرابيان (من قرى أذربيجان في إيران) سنة ثمان و أربعين و مائتين و ألف «1»، و نشأ بها، و تعلّم، و توجه إلى تبريز، و درس على علمائها.

و ارتحل إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته، فتوطّنها، و اختلف إلى حلقة درس مرتضى بن محمد أمين الأنصاري (المتوفّى 1281 ه‍).

ثم حضر على السيد حسين بن محمد الكوهكمري، و لازم بحثه إلى حين وفاته في سنة (1299 ه‍)، و صار من أجلاء تلامذته و أكابر مقرّري دروسه.

و برع في الفقه و الأصول.

و تصدى للتدريس، فحضر عليه جمع، منهم: عبد الحسين المشكيني (المتوفّى 1325 ه‍)، و عبد الحسين بن إبراهيم بن صادق العاملي، و شعبان بن مهدي الگيلاني، و محسن الأمين العاملي صاحب «أعيان الشيعة»، و زلف علي بن عبد مناف الزنجاني، و طاهر بن عبد علي المالكي الحكّامي، و إبراهيم بن محمد علي البادكوبي، و عبد الرحيم بن محمد الطارمي الزنجاني، و حسن بن علي بن عبد اللّه العلياري (المتوفّى 1358 ه‍)، و محمد حسن بن محمد علي الميانجي التبريزي، و غيرهم.

و علا قدره في الأوساط العلمية، و طار صيته في إيران بعد وفاة الفاضل الإيرواني (سنة 1306 ه‍)، و صار من مراجع الإمامية بعد وفاة المجدّد السيد الشيرازي (سنة 1312 ه‍)، حيث قلّد هو و معاصره محمد حسن المامقاني في أذربيجان و قفقاسية.

و كان محترم الجانب عند الدولتين الإيرانية و التركية (العثمانية).

له مؤلفات، منها: كتاب الصلاة، كتاب المتاجر، حاشية على «المكاسب» لأستاذه الأنصاري، رسالة فتوائية (مطبوعة) لعمل مقلديه، كتاب في أصول الفقه في تسع مجلدات، و هو تقرير بحوث أستاذه السيد الكوهكمري، و حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه للأنصاري.

توفّي في النجف في- شهر رمضان سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1)  و قيل: سنة (1245 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)