المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الرد على من يقول ان الدعاء يخالف روح الرضا والتسليم  
  
1800   08:35 مساءً   التاريخ: 16-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 69-70
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2020 11603
التاريخ: 26-2-2021 6441
التاريخ: 25-2-2019 1915
التاريخ: 18-7-2020 2167

الدعاء – إضافة إلى قدرته في بث الطمأنينة في النفس – يؤدي إلى نوع من النشاط الدماغي في الإنسان ، وإلى نوع من الانشراح  والانبساط الباطني واحيانا إلى تصعيد روح البطولة والشجاعة فيه.

الدعاء يتجلى بخصائص مشخصة فريدة ... صفاء النظرة ، وقوة الشخصية، والانشراح والسرور ، والثقة بالنفس ، والاستعداد للهداية ، واستقبال الحوادث بصدر رحب ، كل هذه مظاهر لكنز عظيم دفين في نفوسنا.

وانطلاقا من هذه القوة يستطيع حتى الافراد المتخلفون ان يستثمروا طاقاتهم العقلية والاخلاقية بشكل أفضل ، وأكثر.

لكن الافراد الذين يفهمون الدعاء حق فهمه قليلون جدا – مع الاسف – في عالمنا اليوم"(1).

مما تقدم نفهم الرد على من يقول ان الدعاء يخالف روح الرضا والتسليم ، لأن الدعاء – كما ذكرنا – نوع من كسب القابلية على تحصيل سهم اكبر من فيض الله اللا متناهي.

بعبارة اخرى : الإنسان ينال بالدعاء لياقة اكبر للحصول على فيض الباري تعالى.

و واضح ان السعي للتكامل ولكسب مزيد من اللياقة هو عين التسليم امام قوانين الخليقة ، لا عكس ذلك.

أضف إلى ذلك ، الدعاء نوع من العبادة والخضوع والطاعة ، والإنسان – عن طريق الدعاء – يزداد ارتباطا بالله تعالى ، وكما ان كل العبادات ذات أثر تربوي كذلك الدعاء له مثل هذا الاثر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الدعاء ، الكسيس كاريل.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.