المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

السنة الحسنة والسيئة
25-4-2020
هدف الحملات الإعلانية
29-6-2022
محمد بن عبد اللَّه ( أبي بكر )
20-8-2016
المشكلات المدرسية / الكذب
20/12/2022
تذكر أن بلاء الدنيا مغفرة للذنوب
20-5-2022
غلة السمسم
27-2-2017


تغر وتضر وتمر  
  
6436   09:23 مساءً   التاريخ: 26-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2, ص109-110
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2019 2490
التاريخ: 31-12-2021 1841
التاريخ: 25-2-2019 2202
التاريخ: 2023-03-08 1856

قال (عليه السلام) : تغر وتضر وتمر ، ان الله لم يرضها ثوابا لأوليائه ، ولا عقابا لأعدائه ، وان أهل الدنيا كركب بينا هم حلوا إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا.

الدعوة إلى التعرف على الدنيا من خلال خصائصها ، بما يُعرّف المخدوع بها حقيقتها فيحذرها ، فإنها :

أ- تغر ، حيث تورط الغافل في الوقوع في الخطر وتستجهله  بالإقدام على مالا تعلم عاقبته.

ب- وتضر، ويكفي في ذلك ما يصيب الإنسان نتيجة توريطها له في المجهول.

ت- وتمر، فلا بقاء ولا دوام الحال فيها ، لأي احد مهما كان ، مما يتطلب الحذر منها ، والدليل الواضح على عدم اهميتها ، هو انها محطة انتقالية ، فلا جزاء فيها ، بل ذلك في الدار الاخرى ، الامر الذي يشهد على حجم موقعها ، ومدى اهميتها ، فهي ميدان الاختبار ، ولا تصلح لإعلان النتائج فيها ، وكيف يتوقع فيها غير ذلك ، مع ان المقيم فيها لا يعلم متى انتقاله عنها ؟!

بل ينتظر ساعة الرحيل، مع انه يجهلها ، مما ينبئ عن كونها مؤقتة تماما ، فكيف يتصرف البعض فيها وكأنه مقيم دائم ؟!.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.