أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2021
![]()
التاريخ: 23-6-2019
![]()
التاريخ: 4-11-2021
![]()
التاريخ: 2023-03-26
![]() |
يستمد الإنسان طاقته الحركية من مصادر ومنابع خمسة كامنة في ذاته وهي:
1- الهوى : وهي الميول الدافعة إلى إشباع الشهوات النفسية ، وهذا المصدر يستبطن الشر، والهبوط ، والانحدار من سمو الإنسانية إلى حضيض الحيوانية ولذا عبر عنه القرآن الكريم بالهوى ، لأنه يهوى بالإنسان من سمو الإنسانية الكريمة إلى مستوى احط من الحيوانية : { أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [الأعراف: 179]
2- الفطرة : وهي مجموعة الغرائز الخيرة الكامنة في نفس الإنسان وتستبطن عوامل الخير كحب الإحسان ، والجمال ، وحب الله ، والمعرفة ، والعلم والتعاطف مع الآخرين ...
3- العقل : وهو مصدر التميز والتشخيص في الإنسان.
4- الإرادة : وهي القوة الدافعة للإنسان لتقرير مصيره بنفسه.
هذه العوامل الأربعة عوامل دافعة ومحركة للإنسان في المرحلة النظرية ، أو في مرحلة التخطيط ، والتفكير، واما في مرحلة التنفيذ فإن الهوى، والفطرة والإرادة دافعة ، وأما العقل فمشخص ومميز.
5- الضمير : وهو الشعور والإحساس الداخلي الرادع عن كثير من الجرائم فهو قوة تأنيب ومعاقبة للإنسان نفسه بنفسه ، بعد الوقوع في المخالفات الشرعية أو الإنسانية ، وهو ما يعبر عنه بعذاب الضمير فحركة الإنسان تدور ضمن هذه المحركات الخمسة ، ومنها تستمد قوتها وطاقتها ، وحين نريد أن نعرف العوامل المؤثرة على سير حركة الإنسان الذاتية فلابد ان ندرس هذه العناصر الخمسة ومع الأسف نحن لا نلك دراسة قرآنية واضحة في هذا المجال.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|