أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2020
5926
التاريخ: 11-10-2016
1918
التاريخ: 10-9-2019
3105
التاريخ: 28-7-2020
1754
|
قال علي : (عليه السلام) : (تكلموا تعرفوا ، فإن المرء مخبوء تحت لسانه).
انعم الله تعالى على الإنسان بنعمة النطق ليبدي مقاصده وما يريده من مطالب وحوائج لأنه لولا اللسان لما امكنه الوصول إلى اهدافه بالطريقة التي يصل إليها فعلا ، فإن الإشارة او الكتابة او الرسم مهما كانت نتيجته لا يقوم بنفس الدور الذي يقوم به اللسان في التعبير عن المراد. واللسان طبعا بالاشتراك مع التجويف الفموي وجهاز التنفس بكل محتوياتها يؤدي هذه الخدمة الجليلة.
فلا بد ان يحسن الإنسان – العاقل – استخدام ذلك لمصلحته الشخصية ومن حواليه لتعم الفائدة ويتكامل بنو الإنسان.
فباللسان وما يؤديه من الكلام تعرف قدرات الإنسان ومستوى عقله فيقيم على أساس ذلك لا على أساس الرصيد المالي او الجاه الاجتماعي او الملابس والمظاهر الاخرى لأن كل هذه يمكن للإنسان ان يتظاهر فيه بما هو غير الواقع ، ولكن الكلام إنما هو نتيجة مستوى التفكير ومقدار العقل والاستيعاب وتحليل المواقف فهو ادق ما يكشف عن شخصية الإنسان.
هذا كله في المواقف الطبيعية لا الادوار التي يحتاج الإنسان للقيام بها لغاية معينة مع المحافظة التامة على أن لا تخرج به عن الإطار الصحيح للإنسان الملتزم.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|