أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-28
1487
التاريخ: 2-5-2022
3373
التاريخ: 19-7-2016
1856
التاريخ: 19-7-2016
2063
|
هو من ثمرة الزهد كما أن البخل من ثمرة حب الدنيا , فينبغي لكل سالك لطريق الآخرة أن يكون حاله القناعة إن لم يكن له مال ، و السخاء و اصطناع المعروف إن كان له مال , و لا ريب في كون الجود و السخاء من شرائف الصفات و معالي الأخلاق ، و هو أصل من أصول النجاة ، و أشهر أوصاف النبيين و أعرف أخلاق المرسلين , و ما ورد في مدحه خارج عن حد الإحصاء ، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «السخاء شجرة من شجر الجنة أغصانها متدلية إلى الأرض ، فمن أخذ منها غصنا قاده ذلك الغصن إلى الجنة» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن السخاء من الإيمان في الجنة» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «السخاء شجرة تنبت في الجنة ، فلا يلج الجنة إلا سخي».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «قال اللّه سبحانه إن هذا دين ارتضيته لنفسي ، و لن يصلحه إلا السخاء و حسن الخلق ، فأكرموه بهما ما استطعتم».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «ما جعل اللّه أولياءه إلا على السخاء و حسن الخلق».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن من موجبات المغفرة : بذل الطعام , و إفشاء السلام ، و حسن الكلام».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن السخي قريب من اللّه ، قريب من الناس ، قريب من الجنة بعيد من النار».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «تجافوا عن ذنب السخي ، فإن اللّه آخذ بيده كلما عثر» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «طعام الجواد دواء ، و طعام البخيل داء» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «أفضل الأعمال : الصبر و السماحة».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «خلقان يحبهما اللّه ، و هما : حسن الخلق ، و السخاء» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن اللّه جواد يحب الجود ، و يحب معالي الأخلاق ، و يكره سفاسفها».
وقال (صلى اللّه عليه و آله): «الرزق إلى مطعم الطعام أسرع من السكين إلى ذروة البعير، و إن اللّه تعالى ليباهي بمطعم الطعام الملائكة (عليهم السلام)».
و قال (صلى اللّه عليه و آله) «إن للّه عبادا يخصهم بالنعم لمنافع العباد ، فمن بخل بتلك المنافع عن العباد ، نقلها اللّه عنه و حولها إلى غيره».
و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «الجنة دار الأسخياء».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «لشاب سخي مرهق في الذنوب ، أحب إلى اللّه من شيخ عابد بخيل .
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «اصنع المعروف إلى من هو أهله و إلى من ليس بأهله ، فإن أصبت أهله فقد أصبت أهله ، و إن لم تصب أهله فأنت من أهله».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بصلاة و لا صيام ، و لكن دخلوها بسخاء الأنفس ، و سلامة الصدور، و النصح للمسلمين».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن اللّه عز و جل جعل للمعروف وجوها من خلقه ، حبب إليهم المعروف و حبب إليهم فعاله ، و وجه طلاب المعروف إليهم و يسر عليهم إعطاءه ، كما ييسر الغيث إلى البلدة الجدبة فيحييها و يحيي بها أهلها».
وقال(صلى اللّه عليه و آله) : «السخي محبب في السماوات و محبب في الأرضين ، خلق من طينة عذبة ، و خلق ماء عينيه من ماء الكوثر، و البخيل مبغض في السماوات مبغض في الأرضين ، خلق من طينة سبخة ، و خلق ماء عينيه من ماء العوسج».
وقال (صلى اللّه عليه و آله): «إن أفضل الناس إيمانا أبسطهم كفا».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «يؤتى يوم القيامة برجل ، فيقال : احتج فيقول : يا رب ، خلقتني وهديتني ، و أوسعت علي فلم أزل أوسع على خلقك ، و أنشر عليهم لكي تنشر علي هذا اليوم رحمتك و تيسره , فيقول الرب - تعالى ذكره - : صدق عبدي ، أدخلوه الجنة».
وروى : «أنه أتى النبي (صلى اللّه عليه و آله) وفد من اليمن ، و فيهم رجل كان أعظمهم كلاما وأشدهم استقصاء في محاجة النبي (صلى اللّه عليه و آله) فغضب النبي حتى التوى عرق الغضب بين عينيه ، و تربد وجهه و أطرق إلى الأرض فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال : ربك يقول لك : هذا رجل سخي يطعم الطعام فسكن عن النبي (صلى اللّه عليه و آله) الغضب ، و رفع رأسه و قال : لو لا أن جبرئيل أخبرني عن اللّه عز و جل أنك سخي تطعم الطعام لشردت بك ، و جعلتك حديثا لمن خلفك! فقال له الرجل : إن ربك يحب السخاء؟ , فقال : نعم! فقال : إني أشهد ألا إله إلاّ اللّه ، و أنك رسول اللّه ، و الذي بعثك بالحق ، لا رددت عن مالي أحدا!» وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «كل معروف صدقة ، و كل ما أنفق الرجل على نفسه و أهله كتب له صدقة ، و ما وقى المرء به عرضه فهو له صدقة و ما وقى المرء به عرضه فهو له صدقة ، و ما أنفق الرجل من نفقة فعلى اللّه خلفها».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «كل معروف صدقة ، و الدال على الخير كفاعله ، و اللّه تعالى يحب إغاثة اللهفان».
وروى : «أنه أوحى اللّه إلى موسى (عليه السلام) : لا تقتل السامري ، فإنه سخي» .
وقال عيسى (عليه السلام) : «استكثروا من شيء لا تأكله النار قيل : و ما هو؟ , قال : «المعروف».
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) «و من يبسط يده بالمعروف إذا وجده ، يخلف اللّه له ما أنفق في دنياه ، و يضاعف له في آخرته» .
وقال الباقر (عليه السلام) : «إن الشمس لتطلع و معها أربعة أملاك : ملك ينادي : يا صاحب الخير أتم و أبشر و ملك ينادي يا صاحب الشر انزع و اقصر، و ملك ينادي : أعط منفقا خلفا و آت ممسكا تلفا ، و ملك ينضج الأرض بالماء ، و لو لا ذلك اشتعلت الأرض».
وقال الصادق (عليه السلام) لبعض جلسائه : «ألا أخبرك بشيء تقرب به من اللّه و تقرب من الجنة و تباعد من النار؟» ، فقال : بلى , فقال: «عليك بالسخاء».
وقال : «خياركم سمحاؤكم ، و شراركم بخلاؤكم , و من خالص الإيمان : البر بالإخوان و السعي في حوائجهم ، و أن البار بالإخوان ليحبه الرحمن ، و في ذلك مرغمة للشيطان ، و تزحزح عن النيران و دخول الجنان».
وقال الكاظم (عليه السلام) : «السخي الحسن الخلق في كنف اللّه ، لا يستخلي اللّه منه حتى يدخله الجنة.
وما بعث اللّه نبيا و لا وصيا إلا سخيا ، و لا كان أحد من الصالحين إلا سخيا ، و ما زال أبي يوصيني بالسخاء حتى مضى».
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|