المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



استحباب ضيافة المؤمن وآداب ضيافته.  
  
1565   08:54 صباحاً   التاريخ: 2-2-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق.
الجزء والصفحة : ص 163 ـ 167.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 2708
التاريخ: 9-4-2022 1891
التاريخ: 17-4-2020 2313
التاريخ: 19-7-2016 1964

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إذا دخل عليك أخوك فاعرض عليه الطعام، فإن لم يأكل فاعرض عليه الماء، فإن لم يشرب، فاعرض عليه الوضوء" (1).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "من تكرمة الرجل لأخيه أن يقبل تحفته، وأن يتحفه بما عنده ولا يتكلّف له شيئاً" (2).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إذا أتاك أخوك فآته بما عندك وإذا دعوته فتكلّف له‌" (3).

ـ عن هشام بن سالم قال: "دخلت مع عبد الله بن أبي يعفور على أبي عبد الله (عليه السلام) ونحن جماعة فدعا بالغداء فتغدّينا وتغدّى معنا، وكنت أحدث القوم سنّا فجعلت أقصر وأنا آكل فقال لي: كل أما علمت أنّه تعرف مودّة الرجل لأخيه بأكله من طعامه‌" (4).

ـ عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه في وصيّة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قال: "يا عليّ لا وليمة إلّا في خمس: في عرس، أو خرس، أو عذار أو وكار، أو ركاز.

فالعرس التزويج، والخرس النّفاس بالولد، والعذار الختان، والوكار في بناء الدّار وشرائها، والرّكاز الرجل يقدم من مكّة" (5).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها من إخوانه وأهل دينه حتّى يرحل عنهم‌" (6).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "الضيافة أول يوم حقّ والثاني والثالث، وما كان بعد ذلك فهو صدقة تصدّق بها عليه قال: ثم قال: لا ينزلنّ أحدكم على أخيه حتى يوثمه (7)؟ ‌ قال: حتّى لا يكون عنده ما ينفق عليه‌" (8).

ـ عن ابن أبي يعفور قال: "رأيت لأبي عبد الله (عليه السلام) ضيفاً فقام يوما في بعض الحوائج فنهاه عن ذلك، وقام بنفسه إلى تلك الحاجة.

وقال: نهى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن يستخدم الضيف" (9).

ـ عن عبيد بن أبي عبد الله البغدادي، عمّن أخبره قال: "نزل بأبي الحسن الرّضا (عليه السلام) ضيف وكان جالساً عنده يحدّثه في بعض اللّيل، فتغيّر السّراج فمدّ الرجل يده إليه ليصلحه فزبره‌ (10) أبو الحسن (عليه السلام) ثمّ بادره بنفسه فأصلحه ثم قال: إنّا قوم لا نستخدم أضيافنا" (11).

ـ قال أبو جعفر (عليه السلام): "من التّضعيف ترك المكافأة، ومن الجفاء استخدام الضيف، فإذا نزل بكم الضيّف فأعينوه، وإذا ارتحل فلا تعينوه فإنّه من النّذالة، وزوّدوه وطيّبوا زاده فإنّه من السّخاء" (12).

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: من حقّ الضيف أن تمشي معه فتخرجه من حريمك إلى الباب‌" (13).

ـ عن الباقر (عليه السلام) قال: "إذا دخل أحدكم على أخيه في رحله فليقعد حيث يأمر صاحب الرّحل فإنّ صاحب الرّحل أعرف بعورة بيته من الداخل عليه‌" (14).

ـ من وصايا النبي (صلّى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام):

 "يا علي ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلّا أنفسهم: الذاهب إلى المائدة ولم يُدعَ إليها، والمتأمّر على ربّ البيت، وطالب الخير من أعدائه، وطالب الفضل من اللّئام، والداخل بين اثنين في سرّ لم يُدخلاه فيه، والمستخفّ بالسلطان، والجالس في مجلس ليس له بأهل، والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه‌" (15).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "أضف بطعامك وشرابك من تحبه في الله تعالى‌" (16).

ـ عن نصر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "لَإطعام مؤمن أحبّ اليّ من عتق عشر رقاب وعشر حجج قلت: عشر رقاب وعشر حجج؟ قال: يا نصر إن لم تطعموه مات أو تذلّونه فيجيء إلى ناصب فيسأله والموت خير له من مسألة ناصب، يا نصر من أحيى مؤمناً فكأنّما أحيا النّاس جميعاً، فإن لم تطعموه فقد أمتّموه، وإن أطعمتموه فقد أحييتموه‌" (17).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذا أكل مع القوم طعام، كان‌ أوّل من يضع يده، وآخر من يرفعها ليأكل القوم‌" (18).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "صاحب الرجل يشرب أول القوم ويتوضّأ آخرهم‌ (19).

ـ عن الصادق (ع) قال: لو أن رجلا أنفق على طعام ألف درهم وأكل منه مؤمن واحد لم يعدّ مسرفاً (20).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ممّا علّم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) قال: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه‌" (21).

ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "من الحقوق الواجبات للمؤمن على المؤمن أن يجيب دعوته‌" (22).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): " أوصي الشاهد من أمّتي والغائب أن يجيب دعوة المسلم ولو على خمسة أميال فإنّ ذلك من الدّين‌" (23).

ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "أكلة يأكلها أخي المسلم عندي أحبّ إليّ من عتق رقبة" (24).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 16 ص 429 باب 18 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(2) المحاسن: ص 415 ح 168.

(3) المحاسن: ص 410 ح 138.

(4)  المحاسن: ص 413 ح 160.

(5) الوسائل: ج 16 ص 454 باب 33 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 5.

(6) الوسائل: ج 16 ص 455 باب 35 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(7) وثمه يثيمه: دقّه وكسره وما أوثمها ما أقل رعيها، وقوله (صلّى الله عليه وآله): يوثمه أي يوقعه في التعب والمشقّة والتكلّف في الإنفاق.

(8) الوسائل: ج 16 ص 456 باب 36 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(9) الوسائل: ج 16 ص 457 باب 37 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1

(10) فزبره: زبره عن الأمر: منعه ونهاه عنه.

(11) الوسائل: ج 16 ص 457 باب 37 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 3.

(12) الوسائل: ج 16 ص 458 باب 38 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(13) عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 75 ح 323.

(14) قرب الاسناد: ص 33.

(15) الخصال: ص 410 ح 12.

(16) البحار: ج 72 ص 461 ح 15.

(17) الوسائل: ج 16 ص 449 باب 29 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 10.

(18) الوسائل: ج 16 ص 460 باب 41 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(19) المحاسن: ص 452 ح 367.

(20) مكارم الأخلاق: ص 134.

(21) الوسائل: ج 16 ص 459 باب 40 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(22) المحاسن: ص 410 ح 141.

(23) المحاسن: ص 411 ح 142.

(24) المحاسن: ص 394 ح 53.

 

--

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.