المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

علاقة علم العقاب بالسياسة الجزائية والعلوم الجنائية
20-7-2022
طرق تكاثر اللوز
11-1-2016
Reference
23-2-2022
تمييز الإقصاء الوظيفي من الفصل
2023-10-07
ثنائية الانوية Dikaryon
29-1-2018
قانون فاراداي الثاني
26-8-2017


إدارة الجودة الشاملة  
  
1433   02:08 مساءاً   التاريخ: 27-6-2016
المؤلف : مؤمن شرف الدين
الكتاب أو المصدر : دور الإدارة بالعمليات في تحسين الأداء للمؤسسة الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص29-31
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / الجودة الشاملة: المفهوم و الاهمية و الاهداف و المبادئ /

تقوم إدارة الجودة الشاملة على ثمان مبادئ هي: التركيز على الزبون، القيادة، مشاركة الأفراد، مدخل العمليات، مدخل الإدارة بالتنظيم، التحسين المستمر، مدخل الإدارة بالوقائع وعلاقات المنفعة المتبادلة مع الموردين، و يقوم مدخل العمليات في تنفيذ جميع هذه المبادئ.

1-التركيز على الزبون : فجميع العمليات موجهة نحو الزبون و تشارك في إشباع حاجياته.

2-القيادة : فكل عملية لها مسؤولين خاصين بها و لها معايير متاحة لتحقيق هذه الأهداف.

3-مشاركة الأفراد: فمدخل العمليات يقوم بتسهيل عمليات الاتصال و ربط جميع الأفراد ببعضهم.

4-مدخل الإدارة بالنظم: فالعمليات هي الأساس في تكوين النظام؛ وهذا بالترابط الموجود بين العمليات على شكل نظام له أهداف تحدده.

5-التحسن المستمر : وهو نفس المبدأ الذي يقوم عليه مدخل العمليات.

6-مدخل الإدارة بالوقائع : فجميع القرارات ُتَتخذ عن طريق تحليل المؤشرات والمعلومات التي تقدمها العمليات.

7-علاقات المنفعة المتبادلة بين الموردين : فتطوير العلاقة (زبون_ مورد) التي يقوم عليها مدخل العمليات، يسمح بمعرفة متطلبات كل مورد و كيفية تطوير هذه العلاقة من خلال التحديد الدقيق لمدخلات كل عملية. على أنه تقوم ،(ISO كما تنص شروط نظام إدارة الجودة المتعلقة بشهادة الأيزو ( 9000,2000) المؤسسة بإنشاء وتوثيق وتنفيذ وصيانة نظام إدارة الجودة، وتحسين فعاليته بصورة متواصلة، حيث تستخدم الموارد لتحويل المدخلات إلى مخرجات على شكل عملية، ولكي يتسنى لأي مؤسسة أن تنفذ  بفعالية نظاما لإدارة الجودة لابد لها من اعتماد مدخل العمليات كأساس للوصول إلى أهدافها، إذ تحتاج إلى

 الخطوات التالية (1):

- تحديد العمليات اللازمة لنظام إدارة الجودة.

- تحديد تسلسل هذه العمليات.

- تحديد معايير وطرق ضمان فعالية هذه العمليات.

- ضمان توافر المعلومات الضرورية لمراقبة هذه العمليات.

- قياس هذه العمليات وتحليلها.

- اتخاذ إجراءات لتحقيق التحسين المتواصل لهذه العمليات.

فمدخل العمليات يسمح بتكوين نظام يتماشى ومتطلبات الزبون، زيادة على ذلك فالوصول إلى هذا الهدف، يجب أن يرتبط بفعالية نظام إدارة الجودة، عن طريق العمليات كما يبين الشكل التالي : الشكل رقم ( 6) : نظام إدارة الجودة على أساس العمليات (الايزو 9000،2000)

 

من خلال  الشكل، يقوم هذا النموذج على أربعة عناصر هي: مسؤولية الإدارة، إدارة الموارد، تحقيق المنتج والقياس والتحليل والتحسين، و من أجل تكملة هذا المدخل النظامي يمكن اعتبار: - المدخلات: هي الحاجات و المعطيات المعبر عنها من قبل الزبون.

- المخرجات: هي المنتج النهائي للزبون.

- أما الحلقة فهي الأخذ بالحسبان إشباع الزبون، حتى يتم تقييم الفرق بين الجودة المنتظرة والجودة المتحصل عليها من قبل هذا الزبون.

______________________________________________________

1- 1 FDx50-176, p.05

2-عبد الحمن توفيق.6سيجما لمن ينشد الأداء .الامثل مركز الخبرات المهنية للإدارة . القاهرة 2008 ص314




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.