أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
2926
التاريخ: 7-02-2015
3273
التاريخ: 7-02-2015
3472
التاريخ: 5-4-2019
1892
|
كان الإمام (عليه السلام) يلجأ إلى الله تعالى في جميع اموره وشئونه ويحتجب به من كيد الأعداء وشرّ الأشرار وهذه بعض أدعيته في الاحتجاب الاعتصام , وكان الإمام (عليه السلام) يحتجب بهذا الدعاء عن جميع ما ألمّ به من حوادث الزمن وخطوب الأيام وهذا نصّه :
اللهمّ مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير , تولج اللّيل في النّهار وتولج النّهار في اللّيل وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب ؛ الله أكبر الله أكبر الله أكبر خضعت البرّيّة لعظمة جلاله أجمعون وذلّ لعظمة عزّه كلّ متعاظم منهم ولا يجد أحد منهم إليه مخلصا بل يجعلهم الله شاردين متمزّقين في عزّ طغيانهم هالكين بقل {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } [الفلق: 1 - 5] وبقل {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 1 - 6] انغلق عنّي باب المستأخرين منكم والمستقدمين فهم ضالّون مطرودون بالصّافّات بالذّاريات بالمرسلات بالنّازعات أزجركم عن الحركات كونوا رمادا لا تبسطوا إليّ ولا إلي مؤمن يدا اليوم نختم على أفواههم وتكلّمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون عميت الأعين وخرست الألسن وخضعت الأعناق للملك الخلاّق , اللهمّ بالميم والعين والفاء والحاءين وبنور الأشباح وبتلألؤ ضياء الإصباح وبتقديرك لي يا قدير في الغدوّ والرّواح اكفني شرّ من دبّ ومشى وتجبّر وعتا الله الغالب ولا ملجأ منه لهارب نصر من الله وفتح قريب إن ينصركم الله فلا غالب لكم كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي إنّ الله قويّ عزيز أمن من استجار بالله لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|