المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأسماء الثنائية
16-3-2019
الشروط المتبعة في التعيين
31-3-2016
الفكر الجيومورفولوجي في العصور الوسطى- عند الاوربيين
4/9/2022
التفضل الإلهي
23-7-2018
تلوث البيئة بالمبيدات الكيميائية الحشرية
2023-11-04
عصر الإمام الحسن المجتبى ( عليه السّلام )
7-6-2022


التفسير عند أهل البيت عليهم السلام  
  
2898   04:43 مساءاً   التاريخ: 27-2-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 93- 94.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

المراد من التفسير عندهم ، كل ما ورد عن أهل بيت النبي صلى الله عليه واله  في تفسير القرآن - والتي تعدّ روايتهم رواية النبي ، وهم أدرى بالقرآن من غيرهم - بما أنه بياناً لمراد الله تعالى وشارحاً لكلامه.

من أجل توضيح الميزات التي تتميز بها مدرسة أهل البيت في مجال التفسير والنصوص المتواترة الدالة على وضع النبي لمبدأ مرجعية أهل البيت في مختلف الجوانب الفكرية للرسالة من التفسير والفقه ، والنتائج الخطيرة التي ترتبت على إبعاد  أهل البيت عليهم السلام هذه المرجعية ، لابد أن نذكر بحوثاً بذلك.

ولما كانت دراسة العلامة الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (1424 ق) بالنسبة الى (التفسير عند أهل البيت) مستوفياً كافياً لا يحتاج الى إضافة معلومات أخرى ، لخصنا قسماً من بحوثه التي قد هيأها كمقدمة لتفسير نور الثقلين وأضفنا بعض الحواشي والشروح ، وفيما يلي ملخصه :

(امتازت مدرسة  أهل البيت عليهم السلام  بشكل خاص في مجال التفسير والتأويل من معانيه ومفاهيمه ، أو التفاعل الروحي والمعنوي مع آياته الكريمة ، حيث كان الامام علي عليه السلام  أول جامع للقرآن الكريم ، سواء على مستوى النص القرآني أو على مستوى تفسيره وتأويله (1).

كما أن الصحابة والتابعين كانوا يرجعون اليه ويتعلّمون منه ذلك ، حيث اشتهر منهم بشكل خاص عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وغيرهما ممن تتلمذ على يد الامام علي ، أو تأثر به وأخذ منه (2).

وعلى هذا الأساس نجد هذا الاتفاق والتسالم بين علماء المسلمين على اتصاف الامام علي عليه السلام  بالعلم والمعرفة بالقرآن الكريم بحيث كان يرجع اليه الصحابة والخلفاء بشكل خاص في حل المعضلات الشرعية والدينية التي كانت تواجههم (3).

ومن هنا نلاحظ الفرق الواضح في مسيرة (تفسير القرآن الكريم) وتطوره بين المدرسة العامة لجمهور المسلمين وبين المدرسة الخاصة المتمثلة بمدرسة  أهل البيت عليهم السلام .

ومن أجل ان نمهد لفهم معالم هذا الفرق وأسبابه يحسن بنا أن نشير بشكل إجمالي الى مسيرة تكون علم التفسير في عصر النبي والصحابة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ابن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة ، 1/ 27.

2- نفس المصدر.

3- حلية الأولياء ، 1/ 65 ، فضائل الخمسة ، 2/ 269 و 306-344 ، والزركشي ، البرهان ، 2/ 173.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .