المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Methyl Directed Mismatch System
5-2-2019
حسين مني وأنا من حسين
2024-07-18
فاكهة السنسابوت Licania platypus
12-11-2017
معوقات الاتصالات في العلاقات العامة- معوقات شخصية
23-8-2022
Dentist
Oscar Xaver Schlömilch
13-11-2016


لا النافية للجنس  
  
1822   03:13 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : عبد السلام محمد هارون
الكتاب أو المصدر : الأساليب الإنشائية في النحو العربي
الجزء والصفحة : ص61- 63
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / لا النافية للجنس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-07-2015 1441
التاريخ: 2024-11-07 221
التاريخ: 17-10-2014 5626
التاريخ: 17-10-2014 4605

الذي اريد ان اتناوله في هذا الباب قضية واحدة لها تعلق بموضوعنا تلك هي: دخول الهمزة على (لا)، لأنها تصير بذلك اسلوبا انشائيا.

وحينما تدخل عليها الهمزة لا يتغير عملها، وان تغير اسلوبها في اعتباره وفي معناه.

ولهذه الهمزة الداخلة على (لا) اربعة احوال :

1- الحال الاولى : ان تكون للاستفهام الصريح، ومنه قول قيس ابن الملوح :

الا اصطبار لسلمى ام لها جلد       اذا تلاقي الذي لاقاه امثالي

وخالف في ذلك الشلوبين، واذ زعم انها لا تقع للاستفهام المحض دون انكار او توبيخ.

قال ابو حيان : والصحيح وجود ذلك في كلام العرب لكنه قليل. واستشهد على ذلك بالبيت السابق.

2- الحال الثانية : ان تكون للتوبيخ والانكار. ومنه قوله :

الا ارعواء لمن ولت شبيبته       واذنت بمشيب بعده هرم (1)

3- الحالة الثالثة : ان تكون للتمني، وهي في هذه الحال – على ما ذهب اليه المبرد والمنازلي – يجوز ان تعمل وان تلغي، واذا اعملت يجوز ان تعمل عمل ان او عمل ليس. ولا بد ان يكون لها خبر ملفوظ به او مقدر. ويجوز اتباع اسمها باعتبار لفظه او باعتبار محله.

ص61

فتقول على اعملها عمل ان : الا ماء لي، بذكر الخبر، والا ماء، بحذف الخبر مع تقديره، والا ما باردا لي، على اتباع اسماها باعتبار اللفظ. والا ماء بارد لي على الاتباع باعتبار المحل. وهكذا مع حذف الخبر فيهما.

وذهب الخليل وسيبويه والجرمي الى ان (الا) في هذه الحاملة اتمنى فتعمل عمل ان فقط ويصير في اسمها معنى المفعول، فمعنى قولك : الا خلاص من الضيق : اتمنى خلاصا من الضيق. ثم هي عندهم في هذه الحالة لا تحتاج الى خبر، لا ملفوظ به ولا مقدر، ولا يتبع معمولها الا على اللفظ فقط. أي لا في متبوع ذلك المعمول الا النصب، فتقول الا خلاص مريحا !

هذا هو الفرق في المعاملة الاعرابية في هذين المذهبين.

واما الفرق من جهة المعنى على هذين المذهبين، فهو ان التمني واقع على الخبر في المذهب الاول، وعلى معمول لا في المذهب الثاني.

4 – الحالة الرابعة : ان تكون للعرض، ذكره السيرافي، وتبعه الجزولي(2) وابن مالك، ومذهبهم ان حال الا في العرض كحالة قبل دخول الهمزة، أي تعمل عمل ان.

ورد الاندلسي(3) ذلك، وقال : هذا خطا، لأنها اذا كانت عرضا، كانت من حروف الافعال كان، ولو، وحروف التحضيض، فيجب

ص62

انتصاب الاسم بعدها في نحو : الا زيدا تكرمه. ونحوه قول الشاعر(4) :

الا رجلا جزاه الله خيرا         يدل على محصلة تبيت

المراجع :

سيبويه 1 : 279 – 291 ابن يعيش 1 : 101-105 الرضى 1 : 241- 2 : 320، 323 الشذور 93 – 101 ابن عقيل 1 : 348 – 367 التصريح 1 : 235 – 245 الاشموني والصبان 2 : 14 – 16 الهمع 1 : 147.

ص63

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1) لم اجد له نسبة. وهو في شرح شواهد المغني 76 والعيني 2 : 360

(2) هو عيسى بن عبدالعزيز بن يللبخت الجزولي، نسبة الى جزولة بضم الجيم، قبيلة من البرير، كما في تاج العروس. وهو من نحاة المغرب والاندلس. توفي سنة 607. بغية الوعاة 269.

(3) هو علم الدين قاسم بن احمد اللورقي 575 – 661. بغية الوعاة 375 والاشياء والنظائر 2 : 76. شرح المفصل في اربعة مجلدات، وسمي شرحه (الموصل في شرح المفصل) كما في كشف الظنون.

(4)هو عمرو بن قماس المرادي. الخزانة 1 : 459 وسيبويه 1 : 359.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.