المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



طبيعة التفسير عند الشهيد الصدر والحاجة إليه  
  
1623   04:51 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : السيد محمد باقر الصدر ، اعداد : الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الكتاب أو المصدر : السنن التاريخية في القران
الجزء والصفحة : ص 11-12.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

 كان التفسير في البداية يستهدف فهم مدلول اللّه، ذلك المفهوم وان بدا واضحا متيسرا للكثير من الناس، إلا انه لم يبق على وضوحه بسبب تعقد اللفظ من حيث المعنى، ومن ثم ازدياد الفاصل الزمني. وكما سبقت الاشارة، فقد نتج عن ذلك تراكم القدرات والتجارب وتطور الأحداث والأوضاع ‏(1) .. ولم يبق التفسير التجزيئي يقتصر على آيات دون غيرها، وانما توسع وتكامل ليشمل القرآن بأكمله، بدءا من سورة الفاتحة حتى سورة الناس.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : طالما ان النبي اعطى النظرية القرآنية بمجملها، فما هي الحاجة إلى استحصال هذه النظريات؟

على ذلك يجيب الشهيد الصدر بأن انسان العهود الاسلامية لم تكن لديه اي حاجة للوقوف على هذه النظريات القرآنية، كان يعيشها، يعرفها معرفة اجمالية ارتكازية من خلال الواقع الاسلامي القائم، ذلك الواقع الذي تنتفي فيه اي حاجة للإنسان في معرفة النظريات والمفاهيم.

ولكن الحاجة إلى استخلاص تلك النظريات والمواقف تبرز اليوم مع بروز النظريات الحديثة، من خلال التفاعل بين انسان العالم الاسلامي وانسان العالم الغربي بكل ما يملك من رصيد عظيم وثقافة متنوعة في مختلف مجالات المعرفة البشرية (2). هذا التفاعل الذي وجد فيه المسلم نفسه امام نظريات كثيرة في مختلف مجالات الحياة؛ رأى نفسه ملزما في تحديد موقف الاسلام من هذه النظريات ؛ وكانت وسيلته استنطاق نصوص الاسلام، قرآنا وسنة وتراثا، والتوغل في اعماق هذه النصوص ليصل إلى مواقف الاسلام الحقيقية سلبا وإيجابا؛ ولكي يكتشف نظريات الاسلام التي تعالج المواضيع عينها، التي عالجتها التجارب البشرية الذكية في شتى مناحي الحياة.

______________

(1) المدرسة القرآنية.

(2) نفسه. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .