أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]() |
بتعبير أدق : كانت تأويلات أهل التحقيق أخذاً بفحوى الآية العام ، المستحصل من بطن الآية ، حيث استخلاص مفهوم عام ، بعد إعفاء الخصوصيات المكتنفة غير الدخيلة في أصل المقصود . فكان أخذاً بدلالة الالتزام – وقد كانت خفية – بعد تبيين ، ومن ثم كانت جارية مجرى ظاهر السياق وعلى أساليب مفاهيم الكلام عند أهل اللسان ولاسيما إذا كانت مدعمة بشواهد من الكتاب أو السنة أو دلالة العقل الرشيد .
وقد عرفت في كلام سهل أنه استند في تأويل قوله تعالى : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106] الى قول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : " الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا " (1) . قال سهل : هذا باطن الآية (2) .
فهم يجرون في دلالة بطون القرآن مع ظهروها وفقاً مع الشروط المعتبرة ، فلا تحميل ولا تفسير بالرأي . هذا إذا لم يتساهلوا كما تساهل بعضهم من أهل الاسترسال .
______________________
1- المستدرك للحاكم ، ج2 ، ص291 .
2- تفسير التستري ، ص 83 .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|