المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



أدلة الموافقين للتفسير الإشاري  
  
2114   07:40 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 409-410.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العرفاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 1670
التاريخ: 16-10-2014 1463
التاريخ: 20-09-2015 3761
التاريخ: 16-10-2014 7974

يمكن أن يستدل على التفسير الإشاري بهذه الأدلة :

1- منع التفسير الإشاري ، بمنزلة منع وجود البطون في معنى الآيات ، مع أن وجود البطن في الآيات ثابت .

2- التفسير الإشاري يبتني على الأصول القرآنية القطعية ، مثل : لزوم التدبر في القرآن ، ووجود حياة معنوية خاصة للإنسان من سمع وبصر وأذن ، بها يفهم الأمور الدقيقة وإشارات الآيات العميقة .

3- وجود الروايات الكثيرة والآيات الواضحة ، التي تدل على أثر التقوى في مطلق فهم المسائل ، خصوصاً ما يتعلق بالقرآن الكريم .

فالتدبر في القرآن لا يجتمع مع القفل على القلوب ، كما قال الله تعالى : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد : 24].

4- ثبت لكل إنسان بالتجربة ، أنه مع الطهارة القلبية والعلاقة الربانية والخلوة الطويلة ، تحصل للإنسان علوم دقيقة تخفى على علماء الرسوم والجامدين على الظواهر ، ومن أجل ذلك ذكر كثير أن من جملة شروط المفسرين ، علم الموهبة ، الذي يحصل للإنسان نتيجة تقواه وعمله الصالح .

5- الغرض من القرآن هو طهارة النفوس من الأمراض ، والعبور من الدنيا الى دار القرار ، والتوجه الى الواحد القهار ، وهذا لا يحصل إلا بواسطة التفسير الإشاري ، فما دام الإنسان لم يستفد من هذه الطريقة ، ولم يكمل مقدمات هذا المنهج ، لا يمكن له مس مقصد القرآن والدخول في مغزى الآيات ، إن القرآن هدى للمتقين .

6- هناك كثير من المعارف القرآنية والعلوم الربانية لم تعلم إلا لذوي السلوك والخلوص ، والرياضات في مجال الفكر والعمل ، ومن أجل ذلك قال الله تعالى : {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ } [الصافات: 159، 160] .

7- القرآن مشتمل على جميع العلوم اللازمة في السلوك الى رب الأرباب والملوك ، كما وصف الله تعالى القرآن بأنه " تبيان لكل شيء " ، فبيان القرآن لكل شيء ، لا يحصل بالتوقف على الظواهر فحسب ، بل يحتاج الى قلب صافٍ وروح مجرد عالٍ حتى يفهم الإشارات القرآنية .

8- أصل القرآن أمر بسيط ، نزل من العوالم العليا ، وله مراتب (1). والوصول الى حقيقته يحتاج الى الارتقاء المعنوي ، فكلما ارتقى الإنسان اقترب الى القرآن أكثر ، وهذا يتناسب مع التفسير الإشاري ، الذي يبتني على التزكية والتطهير .

9- في القرآن آيات كثيرة مهمة لا نفهمها عن الطريق المعتاد ، بل يحتاج فهمها الى روح لطيف وفكر عميق وقلب سليم ، مثل قوله تعالى : {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور : 35] .

10- المخالفون للتفسير الإشاري ، لم يخالفوا النوع الصحيح من التفسير في الواقع ، بل أدلتهم تدل على بطلان بعض أنواعه ، ونحن لا ننكر ذلك ؛ فإن للتفسير الإشاري ضوابط لا يمكن العبور عنها وعدم إعمالها .
_____________________

1- راجع : تفسير الميزان 2 : 17 ، ذيل الآية 184 من سورة البقرة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .