أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]() |
هذا المنهج يعبّر عنه بالتفسير الاشاري والتفسير الباطني والعرفاني والاشراقي ، والشهودي والرمزي والالهامي.
وللتفسير الإشاري جذر في نصوص أهل البيت عليهم السلام ، فقد روي عن الإمام أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام والإمام الصادق عليه السلام :
«أنّ كتاب اللّه عزّ وجل على أربعة أشياء : على العبارة والاشارة واللطائف والحقائق.
فالعبارة للعوام ، والاشارة للخواص ، واللطائف للأولياء ، والحقائق للأنبياء» (1).
ولكن التفسير الإشاري المستفاد من هذا الحديث ليس بمعنى التفسير المشتهر بالتفسير العرفاني الصوفي الشهودي ، بل المقصود منه - ظاهرا- المداليل الالتزامية ، من دلالات التنبيه والإيماء والاشارة والدلالات السياقية.
وذلك بقرينة ما جعل في الحديث المزبور من المقابلة بين الاشارة والعبارة؛ حيث إنّ عبارة الكلام متنه ولفظه بما له من المدلول المطابقي ، وإشارة الكلام ما يشار إليه من المعنا بالدلالة الالتزامية والسياقية ، ولا يفهمها إلّا العلماء بالقواعد اللغوية والأدبية والبلاغية.
وإن شئت فقل : المقصود من العبارة : ترجمة لفظ الكلام ، ومن الاشارة :
استكشاف المراد بإيضاح العبارة وتفسير الآية.
وقد ذكر لهذا النوع من التفسير أنواع ، ووقع الخلاف في بعضها.
ويظهر من السيد الإمام الخميني قدّس سرّه (2) موافقة بعض أنواع هذا المنهج التفسيري وتقويته ، بل التشنيع على المقتصرين في تفسير القرآن على الدلالة والظهور اللفظي.
(2) راجع كتاب «پرواز در ملكوت» و«دروس في المناهج» : ص 194.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|