المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفرق بين الرسول والنبي
20-10-2014
التطور الجنيني والفحص الضوئي الأول لبيض التفريخ
18-11-2018
Maria Margarethe Winckelmann Kirch
31-1-2016
مـساهمات العـلـوم الأخـرى للسلـوك التنظيمـي
1/11/2022
address (n.)
2023-05-08
أبعاد الميزة التنافسية لأنشطة الموارد البشرية
28-6-2016


مصدر التفسير الروائي الثالث عند المدرستين : الروايات المأثورة  
  
2521   09:11 صباحاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 157 - 158.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

إن الروايات التفسيرية ، بعضها مروي عن السلف ، أما بنقل عن الرسول (صلى الله عليه واله) أو أهل بيته أو الصحابة ، أو بعضهم عن بعض ولو كانوا في طبقة واحدة .

مثال : أخرج الترمذي عن علي (عليه السلام) قال : " سألت رسول الله (صلى الله عليه واله) عن يوم الحج الأكبر ، فقال : يوم النحر " (1).

وروي عن عمار بن ياسر عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : " نزلت المائدة خبزاً ؛ وذلك أنهم سألوا عيسى (عليه السلام) طعاماً لا ينفذ يأكلون منها ، فقيل لهم : فإنها مقيمة لكم ما لم تخونوا أو تخبؤوا أو ترفعوا ، فإن فعلتم ذلك عذبتم ، قال : فما مضى يومهم حتى خبأوا ورفعوا وخانوا {لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} [المائدة : 115] (2) .

وأخرج أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني ، والواحدي وابن عدي وابن مردويه والخطيب وابن عساكر من طرق عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبه لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) : أنا حد منك سناناً ، وأبسط من لساناً ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي (عليه السلام) : " أسكت ، فإنما أنت فاسق " {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ} [السجدة : 18] يعني بالمؤمن : علياً ، وبالفاسق : الوليد بن عقبة بن أبي معيط (3).

وعن عبد الله الحسني عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) أنه قال : سألته عما أهل لغير الله به ؟ قال : " من ذبح لصنم أو وثن أو شجر ، حرم الله ذلك كما حرم الميتة والدم ولحم الخنزير ، فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه أن يأكل الميتة" .

قال : فقلت : يا بن رسول الله متى تحل للمضطر الميتة ؟ فقال : " حدثني أبي عن أبيه عن آبائه (عليه السلام) : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) سئل فقيل له : يا رسول الله إنا نكون بأرض فتصيبنا المخمصة (4) فمتى تحل لنا الميتة ؟ قال : ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا أو تحتفئوا بقلاً فشأنكم بها " (5).
__________________

1- الإتقان 4 : 259.
2- مجمع البيان 3 : 410 ، ذيل الآية 115 من سورة المائدة .
3- تفسير الدر المنثور ، ذيل الآية 18 من سورة السجدة .
4- المائدة : 3.
5- نور الثقلين ، ذيل الآية 3 من سورة المائدة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .