المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02

نظام القضاء المزدوج
4-4-2017
التشاؤم وظن السوء
2023-12-26
Movement rules
17-2-2022
إلكترود تعجيل acceleration electrode
18-9-2017
التوكل في القرآن والسنة
5-6-2021
فوائد الزواج / المرأة والرجل يزين احدهما الآخر
2024-05-01


تفسير القمي : تفسير بالمأثور  
  
2128   05:05 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص756-758.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

هو أبو الحسن علي بن ابراهيم بن هاشم القمي المتوفى سنة (329) من مشايخ الحديث ، روى عـنـه الـكـلـيني وكان من مشايخه ، واسع العلم ، كثير التصانيف ، وكان معتمد الاصحاب قال النجاشي : ثقة ثبت معتمد صحيح المذهب واكثر رواياته عن ابيه ابراهيم بن هاشم ، اصله من الكوفة وانتقل الى قم يقال : انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم ، وهو ايضا ثقة على الارجح ، حسن الحال .

وهذا التفسير ، المنسوب الى علي بن ابراهيم القمي ، هو من صنع تلميذه ابي الفضل العباس بن محمد بـن الـقاسم بن حمزة بن الامام موسى بن جعفر(عليه السلام)  وهو تلفيق من املاءات القمي ، وقسط وافر من تفسير ابي الجارود .

فكان ما اورده ابو الفضل في هذا التفسير من احاديث الامام الباقر ، فهو من طريق ابي الجارود ، وما اورده مـن احـاديث الامام الصادق (عليه السلام)  فمن طريق علي بن ابراهيم ، واضاف اليهما بأسانيد عن غير طـريـقهما فهو مؤلف ثلاثي المأخذ ، وعلى أي حال فهو من صنع ابي الفضل ، ونسب الى شيخه ، لان اكثر رواياته عنه ، ولعله كان الاصل فأضاف اليه احاديث ابي الجارود وغيره ، لغرض التكميل .

وابـو الـفضل هذا مجهول الحال ، لا يعرف الا انه علوي ، وربما كان من تلاميذ علي بن ابراهيم ، اذ لم يثبت ذلك يقينا ، من غير روايته في هذا التفسير عن شيخه القمي .
كما ان الاسناد اليه ايضا مجهول ، لم يعرف من الراوي لهذا التفسير عن ابي الفضل هذا.
ومـن ثـم فـانـتساب هذا التفسير الى علي بن ابراهيم امر مشهور لا مستند له اما الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ، فيروي احاديث التفسير عن شيخه علي بن ابراهيم من غير هذا التفسير ، ولم نجد من المشايخ العظام من اعتمد هذا التفسير او نقل منه .

منهجه في التفسير.
يبدا هذا التفسير بذكر مقدمة يبين فيها صنوف انواع الآيات الكريمة ، من ناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، وخاص وعام ، ومقدم ومؤخر ، وما هو لفظه جمع ومعناه مفرد ، او مفرد معناه الجمع ، او ماض معناه مستقبل ، او مستقبل معناه ماض ، وما الى ذلك من انواع الآيات وليست بحاصرة .

و بـعـد ذلـك يبدا بالتفسير مرتبا حسب ترتيب السور والآيات آية فآية ، فيذكر الآية ويعقبها بما رواه عـلـي بـن ابـراهيم ، و يستمر على هذا النمط حتى نهاية سورة البقرة ومن بدايات سورة آل عـمـران نراه يمزجه بما رواه عن ابي الجارود ، وكذا عن غيره من سائر الرواة ، ويستمر حتى نهاية القرآن .

وهـذا الـتـفسير في ذات نفسه تفسير لا بأس به ، يعتمد ظواهر القرآن ويجري على ما يبدو من ظاهر اللفظ ، في ايجاز واختصار بديع ، ويتعرض لبعض اللغة والشواهد التاريخية لدى المناسبة ، او اقـتضاء الضرورة لكنه مع ذلك لا يغفل الاحاديث المأثورة عن ائمة اهل البيت ، مهما بلغ الاسناد من ضـعـف ووهـن ، او اضـطـراب في المتن ، وبذلك قد يخرج عن اسلوبه الذاتي فنراه يذكر بعض المناكير مما ترفضه العقول ، ويتحاشاه ائمة اهل البيت الاطهار لكنه قليل بالنسبة الى سائر موارد تفسيره فالتفسير في مجموعه تفسير نفيس لولا وجود هذه القلة من المناكير وقد اشرنا الى طرف من ذلك ، عند الكلام عن التفاسير المعزوة الى ائمة اهل البيت .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .