أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014
2419
التاريخ: 18-3-2016
2355
التاريخ: 20-3-2016
7772
التاريخ: 15-10-2014
2193
|
كثيراً ما يفسر القرآن الكريم بالروايات اعتماداً على القواعد العربية من الصرف والنحو والمعاني والبيان ، ويؤكد بذلك أن القرآن ليس مجملاً ومعقداً ، بل نزل بلسان عربي مبين ، ويفهم بواسطة قواعده المعروفة والجمل والمفردات المشهورة .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، وقال ابن جرير : حدثنا المثنى قالا : حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله تعالى (الى ان قال : ) {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة : 1] : ما أحل وما حرم وما فرض وما حد في القرآن كله (1) ، وبديهي أن ابن عباس فهم هذا التفسير من دخول اللام على الجمع ، و هي تفيد العموم كما بينوه في علمي النحو والأصول .
وعن زرارة قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : ألا تخبرني من أين علمت وقلت : إن المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين ؟ فضحك ثم قال : " يا زرارة قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ، ونزل به الكتاب من الله ؛ لأن الله عز وجل يقول : {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} [المائدة: 6] فعرفنا أن الوجه كله ينبغي أن يغسل ، ثم قال {وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ } [المائدة: 6] ، ثم فصل بين كلامين فقال : {وَامْسَحُوا بِرُؤوسِكُمْ} [المائدة : 6] ، فعرفنا حين قال برؤوسكم أن المسح ببعض الرأس ؛ لمكان الباء ، ثم وصل الرجلين بالرأس كما وصل اليدين بالوجه فقال : {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة : 6] فعرفنا حين وصلنا بالرأس ، أن المسح على بعضها ، ثم فسر رسول الله (صلى الله عليه واله) ذلك للناس فضيعوه .... " (2).
________________
1- الإتقان 2: 6 و11.
2- الكافي 3: 30 ، ح4.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|