المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مصدر التفسير الروائي السابع عند المدرستين : القواعد العربية  
  
2269   07:49 مساءاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 161- 162.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

كثيراً ما يفسر القرآن الكريم بالروايات اعتماداً على القواعد العربية من الصرف والنحو والمعاني والبيان ، ويؤكد بذلك أن القرآن ليس مجملاً ومعقداً ، بل نزل بلسان عربي مبين ، ويفهم بواسطة قواعده المعروفة والجمل والمفردات المشهورة .

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، وقال ابن جرير : حدثنا المثنى قالا : حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله تعالى (الى ان قال : ) {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة : 1] : ما أحل وما حرم وما فرض وما حد في القرآن كله (1) ، وبديهي أن ابن عباس فهم هذا التفسير من دخول اللام على الجمع ، و هي تفيد العموم كما بينوه في علمي النحو والأصول .
وعن زرارة قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : ألا تخبرني من أين علمت وقلت : إن المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين ؟ فضحك ثم قال : " يا زرارة قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ، ونزل به الكتاب من الله ؛ لأن الله عز وجل يقول : {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} [المائدة: 6] فعرفنا أن الوجه كله ينبغي أن يغسل ، ثم قال {وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ } [المائدة: 6] ، ثم فصل بين كلامين فقال : {وَامْسَحُوا بِرُؤوسِكُمْ} [المائدة : 6] ، فعرفنا حين قال برؤوسكم أن المسح ببعض الرأس ؛ لمكان الباء ، ثم وصل الرجلين بالرأس كما وصل اليدين بالوجه فقال : {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة : 6] فعرفنا حين وصلنا بالرأس ، أن المسح على بعضها ، ثم فسر رسول الله (صلى الله عليه واله) ذلك للناس فضيعوه .... " (2).
________________

1- الإتقان 2: 6 و11.
2- الكافي 3: 30 ، ح4.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .