المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مـساهمات العـلـوم الأخـرى للسلـوك التنظيمـي  
  
5378   01:27 صباحاً   التاريخ: 1/11/2022
المؤلف : د . اسماعيل محمود علي الشرقاوي
الكتاب أو المصدر : ادارة الاعـمال مـن مـنظور اقتصـادي
الجزء والصفحة : ص43 - 44
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

مساهمات العلوم الأخرى للسلوك التنظيمي 

يعتبر السلوك التنظيمي أحد علوم السلوك التطبيقي ونتيجة لذلك فقد بني على مساهمات العديد من حقول السلوك حيث يمكن القول أن الحقول الأساسية التي ساهمت في إثراء علم السلوك التطبيقي تتمثل في الآتي:   

1 ـ علم النفس

يمكن تعريف علم النفس بأنه "هو ذلك العلم الذي يسعى لدراسة وقياس وتفسير وأحياناً تغيير سلوك الفرد" أهتم علماء النفس بدراسة السلوك الفردي ومحاولة فهمه وتتلخص مساهماتهم في موضوعات كنظريات التعلم والشخصية وعلم النفس الإداري ويهتم علم النفس الإداري بمشاكل مثل الاجتهاد العصبي الناتج عن العمل والملل وكافة الظروف والأحوال التي تؤثر في كافة العمل وحديثاً امتدت مساهمات علم النفس لتشمل التدريب والإشراف واختيارات التعيين والقيادة الإدارية والدوافع والحوافز والرضا وتقييم الأداء وقياس الاتجاهات وكافة الأنشطة التي تهدف تعديل السلوك الإنساني داخل التنظيم بما يخدم الأهداف والأنماط الساندة.

2 ـ علم الاجتماع :

بينما علماء النفس ركزوا اهتماماتهم على المستوى الفردي كان علماء الاجتماع ينظرون إلى النظام الاجتماعي ككل حيث أن الفرد هو جزء من الكل وكان علماء الاجتماع "يدرسون الناس في علاقاتهم بالأشخاص الآخرين" وقد ساهم علم الاجتماع في علم السلوك التنظيمي من خلال دراسة المجموعات التي تظم خصوصاً التنظيم الرسمي وساهموا في دراسة ديناميكية المجموعات والهيكل التنظيمي والبيروقراطية والاتصالات والقوة والصراعات.
3 ـ في علم النفس الاجتماعي :   

يعتبر هذا النوع جديدة نسبياً حيث يحاول دراسة السلوك بين الأفراد بينما علم النفس وعلم الاجتماع يحاولان تفسير السلوك الفردي والاجتماعي على التوالي نجد أن علم  النفس الاجتماعي يحاول تفسیر کیف ولماذا يتصرف الأفراد في نشاطات المجموعات ، إن أحد المجالات الرئيسية التي حظيت باهتمام علماء النفس الاجتماعي هو مفهوم التغيير وكيفية إحداث التغيير والتخفيف من عوامل مقاومة التغيير كذلك يهتم هذا النوع من العلوم بقياس وفهم وتغيير الاتجاهات والاتصالات وكيفية إشباع الاحتياجات الفردية عن طريق أنشطة المجموعات.

4ـ علم الإنثروبولوجي :  

يدرس هذا العلم المجتمعات خصوصاً البدائية منها لمعرفة الإنسان ونشاطاته فالطريقة التي نتصرف بها هي وظيفة الثقافة التي ننتمي إليها والفرق في طريقة التفكير والسلوك بين الأوروبي والعربي وبين سكان القرية والمدينة هي ضمن اهتمام هذا الفرع من العلوم .

5 ـ علم السياسة :

ساهم علم السياسة في محاولة معرفة السلوك الإنساني في التنظيم من خلال دراسة سلوك الفرد والمجموعات في البيئة السياسية ومن المواضيع المحددة هو دراسة الصراعات والقوة وكيفية استخدامها لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.