أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 26-10-2014
![]() |
1- المساواة بين الخصمين في السلام والجلوس والنظر والكلام والانصات والعدل في الحكم ، (بمعنى أنّه إذا سلّمَ على أحدهما سلاماً مميزاً بالاحترام فعليه أن يسلّم على الآخر بنفس الكيفية ، وكذا في ردِّ السلام دونَ أن تؤثر فيه العلاقات الاجتماعية والمقامات الاجتماعية ، وإذا نظر إلى أحدهما بلحاظات معينة فعليه أن ينظر للآخر بنفس الكيفية وحتى إذا استمع إلى كلام احدهما بدقة فعليه أن يستمع لكلام الآخر بنفس الدقة ، والحاصل أنّ عليه مراعاة المساواة الكاملة في مجلس القضاء والحكومة في كل الجوانب حتى التشريفات والاحترامات الجزئية ، وما ذاك إلّا للحدّ من الانحراف الكلي الكبير).
2- لا يجوز له أن يُلقِّنَ أحد الخصمين ما فيه حذر على خصمه ولا أن يهديه لوجوه الإحتجاج.
3- إذا سكت الخصمان ، استحبَّ أن يقول لهما تكلّما ، أو ليتكلم المدّعي.
4- إذا ترافع الخصمان وكان الحكم واضحاً ، لزمه القضاء ، ويستحب له ترغيبهما في الصلح ، فإن أبيا إلّا المناجزة ، حكم بينهما.
5- إذا ورد الخصوم مترتبين ، بُدء بالأول فالأول ، فإن وردوا جميعاً ، قرع بينهم.
6- إذا قطع المدّعى عليه دعوى المدّعي بدعوى ، لم تسمع حتى يجيب عن الدعوى وينهي الحكومة ثم يستأنف.
7- إذا بدر أحد الخصمين بالدعوى فهو أولى (1).
ونكرر هنا إنّ البحث الجامع والمستدل حول هذه المسائل موكول إلى كتب الفقه الاستدلالية ومصادر الحديث المعروفة ، وما ذكرناه هنا عصارة ما جاء في تلك الكتب ليتضح النظام الحاكم على المؤسسات القضائية الإسلامية ، وليتضح الفرق بينه وبين سائر المدارس الوضعية.
والنقطة الاخرى المهمّة هنا هي أن الروايات الإسلامية أوصت القاضي بأن لا يجلس مجلس القضاء حال الغضب (2).
كما ينبغي عليه أن لا يقضي بين الناس وهو عطشان أو جائع أو حال النعاس (إذ قد تؤثر تلك الامور في قضائه سلباً) (3).
______________________
(1) جواهر الكلام ، ج 40 ، ص 139- 149.
(2) وسائل الشيعة ، ج 18 ، ص 156.
(3) كنز العمال ، ج 6 ، ص 103 ، ح 1504؛ اللمعة الدمشقية ، كتاب القضاء.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|