الحال هو وصف في الاصل فضلة يأتي يبين هيأة صاحبه وقت وقوع الفعل وحكمه النصب وذلك في نحو : أقبلت الطائرة مسرعة ودليل الحال أن تسأل : كيف ؟ فإذا ساغ الجواب تكون وضعت إصبعك على الحال فتقول في الجملة السابقة : كيف أقبلت الطائرة ؟الجواب : مسرعة . اذن : مسرعة حال منصوب يبين كيف كان حال الطائرة حينما أقبلت. صاحب الحال : أ- الفاعل : ظهر البدر كاملا . ب- نائب الفاعل : يحترم القائد مخلصا . جـ-المفعول به : أرسلت الهدية جديدة . د-المفعول المطلق : سرت سيري حثيثا . هـ -المفعول فيه : عدت ليلة السبت مقمرة . و- المفعول معه : سر والشارع مضيئا . ز- الفاعل والمفعول به :صافح المضيف ضيفه واقفين . ح – المبتدأ : الخضروات طازجة مفيدة .ط-الخبر : هذا هو القمر منيرا . ي- المجرور : لا تسر في الغابة كثيفة . ك-المضاف اليه : ويأتي من المضاف اليه بشروط :

                                             326

1 - أن يكون المضاف مصدراً أو وصفاً مضافاً إلى فاعله أو نائب فاعله أو ا مفعوله . أ- فالمصدر المضاف إلى فاعله نحو: سرني قدومك سالماً سالماً : حال منصوب من المضاف إليه وهو الكاف الذي هو فاعل قدوم من حيث المعنى لأنه هو الذي قدم .ب - والمصدر المضاف إلى مفعول نحو: يعجبني تأديب الغلام مذنباً مذنباً : حال . من المضاف إليه : الغلام وهو مفعول به من حيث المعنى لأنه هو الذي يقع التأديب عليه . وهو مضاف إلى المصدر: تأديب. ج ـ والوصف المضاف إلى فاعله نحو:  أنت حسن الإجابة مرتبة مرتبة : حال من المضاف إليه الإجابة التي هي فاعل في المعنى لأنها التي تحسن، وقد أضيفت إلى الوصف : حسن وهو صفة مشبهة . د - والوصف المضاف إلى مفعوله نحو: أنت شارب الماء صافياً صافياً : حال من المضاف إليه : الماء، وهو مفعول به من حيث المعنى لأنه يقع عليه فعل الشرب، وهو مضاف إلى الوصف : شارب الذي هو اسم فاعل . هـ ـ والوصف المضاف إلى نائب فاعله : أنت ممدوح الكتابة مرتبة مرتبة : حال من الكتابة التي هي . مضاف إليه، وهي نائب فاعل من حيث المعنى لأنها هي التي تُمدح ، وقد أضيفت الوصف: ممدوح الذي هو اسم مفعول يأخذ نائب فاعل . 2- أن يصح إقامة المضاف إليه مقام المضاف وذلك في :

                                          327

أ-أن يكون المضاف جزءا من المضاف اليه نحو قوله تعالى (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا )(الحجر 47). إخوانا : حال من المضاف اليه : هم وهو صاحب مضاف الى : صدور والمضاف هنا جزء من : هم لأن الصدر جزء من الانسان ويصح  هنا إقامة المضاف اليه مقام المضاف لاستطاعتك أن تقول : ونزعنا ما فيهم من غل إخوانا  ومثل ذلك أمسكت بيدك عاثرا . ب- أن يكون المضاف شبيها بجزء المضاف اليه نحو: يسرني تصرف الرئيس وفيا وفيا : حال من المضاف اليه: الرئيس هو مضاف الى المضاف : تصرف والتصرف كأنه جزء من الرئيس وليس جزءا . ويصح  هنا إقامة المضاف اليه مقام المضاف لاستطاعتك أن تقول: يسرني الرئيس وفيا . العامل في الحال : العامل في الحال لفظي ومعنوي . أ- اللفظي وهو العامل في المفاعيل السابقة : 1- الفعل وهو الاصل نحو : نجا الغريق شاحبا . 2- المصدر : ركوبك السيارة مسرعة خطر عليك 3-اسم الفاعل : أنت كاتب كتابتك دقيقة  4-اسم المفعول : ما مسروقة أموالك مؤمنة

                                                   328

5- اسم الفعل : حذار زيدا غاضبا  ب- المعنوي : 1-الاشارة : فالعامل معنى أشير : هذا صديقك حريصا عليك 2-التمني : فالعامل معنى أتمنى : ليت الطالب خلوقا يؤثر في أقرانه 3-التشبيه : فالعامل معنى أشبه : كأن أخاك كاتبا من أفضل الادباء خصائص الحال : 1- الانتقال : الاصل في الحال أن تكون منتقلة بمعنى أن تكون غير ثابتة أو طارئة تكون في صاحبها حال حدوث الفعل ثم لا تلبث أن تزول بزوال الفعل كقولك : جاء زيد ضاحكا  ضاحكا : حال منصوب من زيد أصابته هذا الحال عند مجيئه ولكن يتوقع أن يزول الضحك بانتهاء فعل المجيء . غير أن الحال قد تأتي ثابتة في أوضاع معروفة : أ-أن يكون عاملها  دالا على خلق أو تجدد نحو قوله تعالى (وخلق الانسان ضعيفا )(النساء 28) ضعيفا : حال منصوب من الانسام وهو حال ملازم له . وكذلك : خلق الله  الزرافة يديها أطول من رجليها . أطول حال ثابتة من اليدين . ب- أن تؤكد مضمون الجملة نحو :

                                               329

زيد أبوك عطوفاً عطوفاً : حال منصوب من : أبوك . والحال هنا يؤكد مضمون الجملة القائمة على العطف لأن الأبوة عطف وهي قائمة على التشبيه والمراد بها زيد كأنه أبوك في حالة كونه عطوفاً . جـ ـ أن تكون هناك قرينة تدل على ثبات الحال نحو قوله تعالى : (وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً) [الأنعام 114]. مفصلاً : حال من الكتاب الذي أنزل وسيبقى حاله مفصلاً . 2 - الاشتقاق : الأصل في الحال أن تكون مشتقة كأن تأتي اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهة وما إلى ذلك من المشتقات ولكنها قد تأتي جامدة فتؤول آنذاك بمشتق وتؤول بمشتق في خمسة أحوال : أ- أن تدل على تشبيه نحو: كر علي أسداً أسداً : حال منصوب على تأويل: مشبهاً أسداً . ب - أن تدل على مفاعله نحو: بعته يداً بيديداً : حال منصوب على تأويل : مناجزة. جـ ـ أن تدل على سعر نحو: بعته البضاعة مداً بدرهم مداً : حال منصوب على تأويل : مسعراً. د - أن تدل على ترتيب نحو: دخل القوم رجلا رجلاً رجلاً رجلاً : حال منصوب على تأويل : مرتبين.

                                           330

وكذلك قرأت الكتاب بابا بابا  فتشت القرية بيتا بيتا وبيت بيت . هـ - أن تكون مصدرا نحو: ظهر الثائر فجأة فجأة : حال منصوب على تأويل : مفاجئا . وكذلك : طلع بغته قتل صبرا مات حزنا . وقد تأتي الحال الجامدة غير مؤولة بمشتق في أحوال أيضا : أ-أن تكون موصوفة نحو قوله تعالى : (إنا أنزلناه قرآنا عربيا )(يوسف 2) . قرآنا : حال منصوب وهو حال جامد موصوف بما بعده . ب- أن تكون عددا نحو : تم عدد الطلاب ثلاثين طالبا ثلاثين : حال منصوب وهو عدد بعده تمييز . جـ - أن تدل على طور في أسلوب تفضيل نحو : هذا بسرا أطيب منه رطبا  بسرا : حال منصوب هو طور من أطوار البلح . د-أن تكون نوعا من صاحبها نحو : هذا مالك ذهبا  ذهبا : حال منصوب من : مالك وهو نوع من أنواع المال. هـ - أن تكون فرعا من صاحبها نحو : هذه فضتك خاتما خاتما : حال منصوب من فضتك وهو فرع من فروع الفضة . و- أن تكون أصلا لصاحبها نحو : هذا خاتمك فضة .

                                            331

فضة حال منصوب من : خاتمك وهي أصل من أصوله . 3-التنكير : الاصل في الحال أن تكون نكرة لا معرفة وقد تكون معرفة إذا أولت بتكرة نحو : صادقته وحده وحده : حال منصوب على تأويل : منفردا . رجع عوده على بدئه عوده : حال منصوب على تأويل عائدا . ادخلوا الأول فالأول  الاول : حال منصوب على تأويل : مرتبين  افعل هذا جهدك.  جهدك : حال منصوب على تأويل : جاهدا . كلمته  فاه الى في . فاه : حال منصوب على تأويل : مشافها .4- الافراد : الاصل  في الحال أن تكون لفظا مفردا ولكنها قد تأتي شبه جملة وجملة اسمية وجملة فعلية . أ- شبه جملة نحو : الهلال بين السحاب جميل  بين السحاب : شبه جملة في محل نصب حال من : الهلال . ب- جملة اسمية نحو : عاد الثوار رؤوسهم مرفوعة . رؤوسهم مرفوعة : مبتدأ وخبر والجملة الاسمية في محل نصب حال من الشواهد

                                              332

والحال الجملة الاسمية بحاجة إلى رابط يربطها بصاحبها، فإما أن يكون ضميراً كما مر إذ الضمير هم في رؤوسهم، يعود على : الثوار صاحب الحال . وقد يكون الرابط واو الحال مع الضمير فتقول في الجملة السابقة : عاد الثوار ورؤوسهم مرفوعة . وقد يكون الرابط واو الحال فقط وهي التي تسبق الحال كقولك : جـ - جملة فعلية : عاد الثوار والرؤوس مرفوعة . أما الجملة الفعلية التي فعلها فعل مضارع، فإنها تحتاج إلى الضمير رابطاً فقط ولا يجوز استعمال الواو فتقول : أتوا من الرحلة يبتسمون جملة : يبتسمون : من الفعل المضارع وفاعله : الواو في محل نصب حال من فاعل أتوا والرابط هو الضمير في: يبتسمون . ولا يجوز أن تقول: أتوا من الرحلة ويبتسمون .أما الجملة الفعلية التي فعلها ماض فإنه يغلب عليها أن تسبق بالحرف قد بالإضافة إلى الواو أو الواو والضمير فتقول :سطعت الشمس وقد انتشر الربيع فالرابط هنا هو الواو مصحوباً بـ قد وجملة الحال: قد انتشر الربيع .وتقول : تفرق الناس وقد علتهم الطمأنينة .فاستخدمت هنا قد وربطت الحال قد علتهم الطمأنينة، بصاحبها برابطين : الواو والضمير في : علتهم الذي يعود على صاحب الحال الناس. وتقول : خرج الطلاب من الاختبار قد امتلأ وا ثقةً .

                                        333

فالرابط هنا : الضمير الواو في: امتلأوا، وقد استخدمت قد . قد امتلأ وا ثقة : الجملة الفعلية في محل نصب حال من : الطلاب5 ـ أن يكون صاحبها مضمناً فيها : وذلك نحو: قدم الربيع ضاحكاً. ضاحكاً: حال منصوب وفي هذا الحال ما يشير إلى صاحبه أي : ضاحكاً هو وهو هنا الربيع فهو الضاحك  6 - تعريف صاحبها : الأصل في صاحب الحال أن يكون معرفة وقد يأتي نكرة بأربعة شروط :أــ أن يتأخر عنها نحو: عاد مسرعاً إنسان مسرعاً حال منصوب تقدمت على صاحبها إنسان وأصل هذه الحال صفة قبل أن يتقدم، أي الأصل: عاد إنسان مسرع : ب ـ أن يسبقه نفي أو نهي أو استفهام نحو: ما جاء متشائماً أحد و: ما جاء أحد متشائماً هل جاء متشائماً أحد و: هل جاء أحد متشائماً لا يأتي "متشائماً أحد و: لا يأتي أحد متشائماً جـ ـ أن يتخصص بوصف أو إضافة نحو: جاء اخ وفي آملاً عوناً آملا حال منصوب من أخ وهو نكرة موصوف .ونحو:  جاء صديق ذكريات أملاً عوناً آملا حال منصوب من صديق وهو نكرة مضاف . د- أن تكون بعده جملة حال مقرونة بالواو نحو قوله تعالى :

                                        334

(أو كالذي مرّ على قريةٍ وهي خاوية على عروشها) [البقرة 259]. -7 صلاحية تقدمها على صاحبها : الأصل في الحال أن تتأخر عن صاحبها وقد تتقدم عليه جوازاً نحو: سرى مبكراً معلمنا وهي تتقدم عليه وجوباً في حالين : أ ـ أن يكون صاحبها نكرة غير مستوف للشروط نحو: لك مفيدة قصيدة . مفيدة : حال منصوب من قصيدة وهي نكرة. ب ـ أن يكون صاحبها محصوراً بإلا نحو: ما قدم مستبشراً إلا أنت . مستبشراً : حال منصوب من أنت وهو محصور بإلا . ولكن هذه الحال تتأخر وجوباً عن صاحبها في ثلاثة مواضع: أ - أن تكون الحال محصورة نحو: إنما تنجح في حياتك دؤوباً دؤوباً : حال منصوب وهي محصورة وذلك على تقدير: لا تنجح إلا حين تكون دؤوباً أو في حالة كونك دؤوباً . ب ـ أن يكون صاحبها مضافاً إليه نحو: سرني عمل محمد مخلصاً مخلصاً : حال منصوب من محمد وهو مضاف إليه . جـ ـ أن يكون الحال جملة مقترنة بالواو نحو: القيتُ الخطبة والمشاعر فياضة جملة والمشاعر فياضةً من المبتدأ والخبر في محل نصب حال من الخطبة .  8- صلاحية تقدمها على عاملها :

                                  335

الأصل فيها أن تتأخر عن عاملها، ويجوز أن تتقدم على عاملها على أن يكون فعلاً متصرفاً نحو: أو أن يكون مشتقاً نحو: منتصراً عاد المقاتل مسرعاً هذا راحل مسرعاً : حال منصوب من فاعل : راحل والعامل: راحل. 9 - تعددها وتعدد صاحبها : يجوز تعدد الحال وصاحبها واحد نحو: جاء زيد راكباً مبتسماً ويجوز تعدد صاحبها وهي واحد نحو: فحص الطبيب مريضه جالسين . 10 - قد تأتي تؤكد عاملها كقولك:. ولى العدو مدبراً فمعنی مدبراً موجود في ولى فكأنك أعدت المعنى ثانية مع زيادة بيان الحال. وقد تأتي تؤكد مضمون الجملة كقولك: هذا أبوك عطوفاً فالأبوة تتضمن معنى العطف والحنان فكأنك أكدت بالحال المعنى الموجود في الجملة التي قبلها والتي تتضمن معنى العطف. والجملة قائمة هنا على التشبيه لا على الحقيقة . شواهد الحال : أ - شواهد الحال المفرد المشتق :1 - (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) [النمل 52] .

                                    336

2 - (فما لهم عن التذكرة معرضين) [المدثر 49]. 3- (وآتيناه الحكم صبيا) [مريم 12]. 4 )- فادخلوها خالدين) [الزمر 73] . 5- ( وسخر لكم الشمس والقمر دائبين) [ابراهيم 33]  6- (إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن) [الممتحنة 10]. 7-(انفروا خفافاً وثقالا) [التوبة 41] . 8- (وقوموا لله قانتين) [البقرة 238)9 (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا) [الإنسان 3].10 - (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين) [الأنبياء 16]. 11 - صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سالمــا والـــقـــول فيك جميل ب - شواهد الحال المفرد الجامد :1 - (فتمثل لها بشراً سويا) [مريم 17].2 - (أ أسجد لمن خلقت طينا) [الإسراء 61] .3 )- فتم ميقات ربه أربعين ليلة) [الأعراف 142].4 - (فإن خفتم فرجالاً أو ركبانا) [البقرة 239]. 5ـ بدت قمراً وماست خوط بان وفـاحـت عنـبــراً ورنــت غزالا 6 - سفرن بدوراً وانـتـقـبـن أهلة ومسن غصـونـــا والـتـفتن جاذرا جـ ـ شواهد الحال المفرد الجامد من المصدر :1 - (أو تأتيهم الساعة بغتةً) [يوسف 107]. 2 - (إنا أنزلناه قرآناً عربياً) [يوسف 2]. دـ شواهد الحال الثابتة في صاحبها : 1 - (وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا) [الأنعام 114].

                                     337

2 - فجاءت به سبط العظام كأنما عمامته بين الرجال لواء 3 - وخلق الإنسان ضعيفا) [النساء 28]. هـ ـ شواهد الحال التي صاحبها نكرة : 1 - (في أربعة أيام سواءً للسائلين) [فصلت 10]. 2 - (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم) [الحجر 4] .3 - (أو كالذي مر على قريةٍ وهي خاوية على عروشها) [البقرة 259]. 4 - وفي الجسم مني بيناً لو علمته شحوب وإن تستشهدي العين تشهد 5- لا يركنن أحد إلى الإحجام يوم الـوغـى مـتـخـوفـاً لـحـمـام 6 - يا رب نجيت نوحاً واستجبت له في فلك ماخر في اليم مشحونا - ما حم من موت حمى واقيا ولا ترى من أحدٍ باقيا - يا صاح هل حم عيش باقياً فترى لنفسك العذر في إبعادها الأملا و - شواهد الحال التي صاحبها مجرور بحرف الجر : 1 - (مالي لا أرى الهدهد) [النمل 20]. 2 - لئن كان برد الماء هيمان صادياً إلي حبيبـاً إنها لحبيب ز - شواهد الحال التي صاحبها مضاف إليه : 1 - (إلى الله مرجعكم جميعاً) [المائدة 48]. 2 - (فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا) [آل عمران 95]. 3- (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا) [الحجرات 12]. 4- (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا) [الحجر 47] .5 - تقول ابنتي إن انطلاقك واحداً إلى الروع يوماً تاركي لا أباليا ح - شواهد الحال المتقدمة على الفعل العامل فيها :  1- (خشعاً أبصارهم يخرجون) [القمر 7].

                                    338

غافلاً تعرض المنية للمرء فيدعى ولات حين نداء  ط - شواهد الحال المتقدمة على صاحبها : 1 - (وما أرسلناك إلا كافةً للناس) [سبأ 28]. لئن كان برد الماء هيمان صادياً إلى حبيباً إنها لحبيب وفي الجسم مني بينا لو علمته شحوب وإن تستشهدي العين تشهد لمية موحشاً طلل  يلوح كأنه خلل ي - شواهد الحال المتعددة : 1 )- فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا) [طه 86]. 2 - (فخرج منها خائفاً يترقب) [القصص 21]. 3-(لا تجعل الله إلهاً آخر فتقعد مذموماً مخذولاً) [الإسراء 22] . 4 - إنما الميت من يعيش كثيباً كاسفـاً بالـه قليـل الـرجـاء ك - شواهد الحال المؤكدة :1 )- فتبسم ضاحكا) [النمل 19]. 2 - (وأرسلناك للناس رسولا) [النساء 79]. 3- (ويوم أبعث حيا) [مريم 33].4)- ولاتعثوا في الأرض مفسدين) [البقرة 60]. 5 - (ثم وليتم مدبرين) [التوبة 25]. 6 - أنا ابن دارة معروفاً بها نسبي وهل بدارة يا للناس من عارِ سالم بن دارة  ل - شواهد الحال شبه الجملة :1 - (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا) [الإنسان 8] . 2 - (أدعو إلى الله على بصيرة) [يوسف 108].

                                        339

3-(فخرج على قومه في زيته ) (القصص 79) . 4-عش عزيزا أو مت وأنت كريم  بين طعن القنا وخفق البنود م- شواهد الحال الجملة الاسمية : 1-(والله يحكم لا معقب لحكمه )(الرعد 41) 2-(خرجوا من ديارهم وهم ألوف )(البقرة 243) 3-(ومايأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون)(الحجر 11) 4-(لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى )(النساء 43)
5-(وإذ قال لقمان لابنه وأنا عجوز )(هود 72) 7-(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )(البقرة 42) . 8-أعاتب نفسي أن تبسمت خاليا  وقد يضحك الموقور هو حزين 9- سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياه أخفى ضوؤه كل شارق  10-نعم أمرأ هرم لم تعر نائبة  إلا وكان لمرتاع لها وزرا ن-شواهد الحال الجملة الفعلية : 1-(وجاءوا أباهم عشاء يبكون )(يوسف 16) 2-(وجاء أهل المدينة يستبشرون )(الحجر 67) 3-(وكذلك مكنا ليوسف في الارض يتبوأ منها حيث يشاء )(يوسف 56) 4-(أو جاءوكم حصرت صدورهم )(النساء 90) . 5-وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر 6-فإن كنت مأكولا فكن أنت آكلي  وإلا فأدركني ولما أمزق 7-عهدتك ما تصبو وفيك شبيبة فما لك بعد الشيب صبا متيما  8-ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر  للحرب دائرة على ابني ضمضم

                                            340