أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2016
1162
التاريخ: 13-6-2017
1150
التاريخ: 10-8-2016
945
التاريخ: 8-8-2016
806
|
اسمه:
ابن الحسام ( ... ـ بعد 736 هـ) إبراهيم بن أبي الغيث، جمال الدين ابن الحسام البخاري، ثم المجدل سلمي الشامي.
نبذه من حياته :
كان ابن الحسام فقيها، مناظرا، شاعرا، جوادا كريما، وكان له مجلسان: أحدهما لاستقبال الوفود، والآخر لطلبة العلم، أخذ عن: ابن العود وابن مقبل الحمصي، ورحل إلى العراق، وأخذ عن العلامة الحسن بن يوسف ابن المطهر الحلي.
قال الشيخ السبحاني : تعرض ابن الحسام للسب والشتم بسبب مودته وموالاته لأهل بيت المصطفى ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، فانقطع عن الناس، ولزم بيته، ولم يكن اعتزاله هذا بمنج له من حقد أهل العصبية والهوى، فعمدوا إلى مداهمة بيته، وسرقة كتبه.
ولم يكن ابن الحسام فيما نزل به من محن، بالمتفرد في ذلك، فله أسوة بالأبرار من الشيعة الذين أريقت دماؤهم، استبيحت أموالهم، وانتهكت حرماتهم على أيدي ذوي العقول المتحجرة، والصدور الضيقة، لا لشيء إلا لاتباعهم ما أمر به القرآن الكريم والسنة المطهرة من وجوب مودة أهل البيت عليهم السلام ، والاقتداء بهديهم، بل لقد أصاب غير الشيعة ممن صدع بالحق مثل ما أصابهم.
وفاته:
لم نظفر بوفاة المترجم، بيد أن القاضي شهاب الدين قال: آخر عهدي به في سنة ست وثلاثين وسبعمائة.
قال الشيخ السبحاني : وترجم الصفدي لرجل يسمى: جعفر بن أبي الغيث، زين الدين البعلبكي، ووصفه بشيخ الشيعة، وقال: توفي سنة ست وثلاثين وسبعمائة ، والظاهر أنه أخو المترجم*.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|