المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



شفرة.. الذكاء  
  
196   11:53 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 83 ــ 84
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-22 249
التاريخ: 24-7-2022 1185
التاريخ: 2024-10-19 248
التاريخ: 2024-08-26 357

الذكاء هو طموح، وميزة، وامتياز خاص، يلعب دورا هاما لتحقيق النجاح والتقدم في الحياة.. لرفع مستوى ذكائكم وتفكيركم إليكم بعض النصائح والنشاطات التي من المفضل اتباعها، والأطعمة التي من المهم تناولها لتحسين مستوى تفكيركم، وتنشيط ذاكرتكم!

نشط خلايا دماغك:

اثبتت التجارب بأن التمارين الرياضية والحركات البسيطة تعمل على تفعيل وتنشيط خلايا دماغ الانسان، لذلك حاول باستمرار ممارسة أي نوع رياضة أو حركة معينة كرياضة المشي السريع.

جدد ذهنك:

جرب طعم جديد وروائح جديدة، قم بأعمال جديدة دائما، يمكنك الذهاب لعملك عبر طريق جديد، سافر الى اماكن جديدة، اكتشف مواهب وقدرات جديدة في نفسك، ابتعد عن كل الحركات والاعمال الروتينية الموجودة في حياتك واكتشف اموراً جديدة وجربها.

أدخل الأسماك في قائمة وجباتك الغذائية:

زيت أوميكا (3) الموجود في الجوز والسمك يعمل على تقوية الذاكرة وذلك من خلال حمل الاوكسجين عبر الدم ودفعه الى المخ.

قلل من الدهنيات:

- استعمل اللحوم الخالية الدسم والالبان الخالية الدسم.

أكثر من أكل الفاكهة:

للفاكهة تأثير على دماغ الانسان وجهازه العصبي، فالمواظبة على تناول الفاكهة بشكل مستمر يؤدي الى سهولة حفظ وتذكر المعلومات في الدماغ، كما أن الفاكهة سكريات طبيعية تتحول في الجسم الى كلوكوز ويعتبر الكلكوز منبع الوقود في الدماغ وبهذا يمكن تأمين الطاقة اللازمة لعمل الدماغ من خلال تناول الفاكهة، كما تساعد الفاكهة في التقليل من حالات الاضطراب الاكتئاب لدى من يعانون من أمراض نفسية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.