الدورة الليمفاوية

شكل 1: الدورة الليمفاوية

يتجمع السائل الليمفاوي في الفراغات بين الأنسجة ثم يجد طريقه (من خلال الخاصية الشعرية) إلى الشعيرات الليمفاوية ثم إلى القلب من خلال مروره بما يلي :

• الأوعية الجامعة.
• العقد الليمفاوية.
• التفرعات الليمفاوية (القطنية، المعوية، الصدرية والودجية).
• القنوات الجامعة (القناة الليمفاوية اليمنى، القناة الصدرية والقناة الليمفاوية اللبنية).
• الأوردة ثم القلب.

وهكذا تدور السوائل من الدم إلى النسيج ومن النسيج إلى الدم بشكل دائم ومستمر.

يخضع دوران الليمف داخل الأوعية الليمفاوية لنفس القوى المنظمة لرجوع الدم الوريدي إلى القلب، حيث لا توجد مضخة لليمف كما هي موجودة في الدورة الدموية. ومن أهم العوامل التي تعمل على تدفق الليمف في اتجاه القلب هو وجود صمامات هلاللية (تفتح في اتجاه القلب) تمنع رجوع الليمف في الاتجاه المعاكس بالإضافة إلى حركة عضلات الجسم رجوع الليمف في الاتجاه المعاكس بالإضافة إلى حركة عضلات الجسم وحركة الجهاز التنفسي التي تساعد في دفع السائل الليمفاوي اتجاه القلب.

تلف الصمامات او احتقانها، لأي سبب من الأسباب، يؤدي إلى تجمع السائل الليمفاوي في الفراغات بين الخلايا مسبباً في ظهور أعراض تسمى بالأديما Edema (الورم المائي).

أديمة الضرع (Udder Edema) تمثل مثالاً لهذه الحالة، احد هذه الاعراض هي عبارة عن تجمع السائل الليمفاوي في المنطقة تحت الجلدية مباشرة أمام الغدة الثديية في الأبقار التي تلد لأول مرة خاصة في الأبقار عالية الانتاجية. تتكون هذه الأديمة بسبب الضغط المتولد من وزن الجنين على الأوعية الليمفاوية الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى قفل هذه الأوعية وبالتالي تجمع السوائل تحت طبقة الجلد.