أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
2816
التاريخ: 7-4-2016
3082
التاريخ: 5-4-2016
3327
التاريخ: 6-4-2016
23322
|
كان بعض زعماء العراق قد اعتزل معركة الجمل ولم يقم بنجدة الامام ومن بينهم سليمان بن صرد الخزاعي وقد وجه الامام امير المؤمنين إليه بعد انقضاء الحرب أعنف اللوم والتقريع فقد قال له : أرتبت وتربصت وراوغت وقد كنت من أوثق الناس في نفسي وأسرعهم فيما أظن الى نصرتي فما قعد بك عن أهل بيت نبيك وما زهدك في نصرهم؟؟ وضاق سليمان ذرعا بتأنيب الامام له فقال له : يا أمير المؤمنين لا تردن الأمور على أعقابها ولا تؤنبني بما مضى منها واستبق مودتي تخلص لك نصيحتي وقد بقيت امور تعرف فيها وليك من عدوك ؛ ثم قام مسرعا إلى الامام الحسن ليعرض عليه حديث أبيه فقال له : ألا أعجبك من أمير المؤمنين وما لقيت منه من التبكيت والتوبيخ!! وانطلق الحسن فتكلم معه برفق ولين ليزيل ما في نفسه من وجد قائلا : إنما يعاتب من ترجى مودته ونصيحته , ولكن سليمان بقي على ثورته فقد لذعته مرارة العتب والتقريع فقال للامام الحسن : إنه بقيت أمور سيستوسق فيها القنا وينتضى فيها السيوف ويحتاج فيها الى اشباهي فلا تستغشوا عتبى ولا تهموا نصيحتي.
فهدأ الحسن روعه واعرب له عن ثقته به فقال له : رحمك الله : ما أنت عندنا بالظنين .
وهدأت ثورة سليمان وسكن روعه لما قابله الامام الحسن بالرفق وسجاحة الطبع وقد استطاع الحسن أن يزيل ما في نفسه من الم الوجد ويرجعه الى صفوف المجاهدين .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|